Monday, September 28, 2009

A Child's Plea to the United Nations



A child's message to the United Nations hoping for everyone not only to be born free but also to die free.

A Message to the United Nations


A message to the United Nations to help the Minorities in the World.

By: Nabil Asaad

Sunday, September 27, 2009

Mourners Protest Islamic Attacks on Copts in Egypt


By-Will Morris

Muslim assailant gruesomely slays Christian, attacks two others with knife.ISTANBUL, Sept. 23 (Compass Direct News) – A funeral for a Coptic Christian gruesomely killed on a village street north of Cairo by a Muslim assailant last week turned into a protest by hundreds of demonstrators in Egypt.
Galal Nasr el-Dardiri, 35, attacked 63-year-old Abdu Georgy in front of the victim’s shop in Behnay village the afternoon of Sept. 16, according to research by a local journalist. Other Copts watched in horror as El-Dardiri stabbed Georgy five times in the back, according to interviews by Gamal Gerges, a reporter for newspaper Al-Youm al-Sabeh.
As Georgy fell to the ground, El-Dardiri took his knife and stabbed him four times in the stomach. He then disemboweled him, slit his throat and began sawing off his head, according to Gerges. The Rev. Stephanos Aazer, a Coptic priest who knew Georgy and saw photographs of his mutilated body, said the victim’s head was attached to the body by a small piece of flesh.
After killing Georgy, El-Dardiri got on a motorcycle and rode 30 minutes to another town, where he found Coptic shopkeeper Boils Eid Messiha, 40, and stabbed him twice in the stomach, according to Gerges. El-Dardiri immediately left the scene, went to nearby Mit Afif and allegedly attacked Hany Barsom Soliman. Soliman, a Copt in his mid-20s, managed to fight him off.
Messiha was taken to a hospital where he has been operated on at least five times. He remained in intensive care at press time. Soliman suffered lacerations to his arms but was otherwise unharmed.
On Thursday afternoon (Sept. 17), about 1,000 people gathered at Georgy’s funeral to protest the killing and assaults on Coptic Christians. Protestors chanted that Georgy’s “blood was not [spilled] in vain” as they carried signs that read, “Where are you, government? The terrorists are going to kill us.”
Aazer and several other priests participated in the demonstration. Aazer, of the Behnay area, confirmed that police had been monitoring local Copts and even tracking telephone conversations of clergy.
El-Dardiri was arrested on Thursday (Sept. 17) in Cairo and has been charged with murder. It was unclear when he would appear in court.
Ibrahim Habib, chairman of United Copts Great Britain, said Egypt has encouraged the type of “radicalization” that has led to such attacks.
“It is the Egyptian government’s responsibility now to stop the persecution and victimization of its Coptic minority by Islamic fundamentalists,” he said. “The persecution and victimization of the Christians in Egypt has been persistent for three decades and recently escalated to a worrying tempo.”
Habib added that Egypt needs to root out Islamic extremists from government agencies, “including the Egyptian police, which frequently show complacency or collusion with the Islamists against the peaceful Christians.”

الإعلام المصري هل أصبح العش الذهبي للوهابية ؟


تحقيق: محمد زيان

ما السبب الحقيقي وراء تصاعد العنف في مصر بشكل غير مسبوق عن فترات العهد الجميل؟ وهل الأفكار الغريبة عن الوطن هي التي لا تمارس عملية التحريض المستمر لمكونات الجماعة الوطنية في مصر؟ وبالتالي فإن السؤال الأكثر أهمية هو.. ما الدور الذي تلعبه الوهابية وسط هذا المجتمع لتزكية العنف والكراهية بين المسلمين والأقباط؟ وما هو دور الإعلام في نقل الشعور والأفكار الهدّامة إلى المواطن المصري؟، وماذا عن سيطرتها على هذا الإعلام كما يُقال؟ ولمصلحة مَن؟، ومَن المستفيد؟ وكيف تسيطر الوهابية على الإعلام؟ وما هي السبل لمواجهة هذا الغزو الوهابي للإعلام المصري؟

متطرفةالفنان حمدى أحمد يشير إلى امتداد التيارات المتطرفة وسيطرتها على الساحة الإعلامية في مصر من خلال بعض القنوات الفضائية والصحف التي سيطرت عليها الوهابية في الفترة الماضية، وهو ما تظهر آثاره في هذا الكم الهائل من أحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين من خلال بث الفرقة والفتنة الطائفية.ويشير أحمد إلى سيطرة التمويلات القادمة من الوهابيين على القنوات الفضائية لنشر أفكارها المتشددة التي تؤثر بالسلب على المجتمعات المستقرة، والتى تحظى بتنوع ديني من خلال نشر أفكار التكفير والتحريض المستمر على قتل الآخر واستحلال دمه تكفيره ونشر الاختلافات المذهبية بين السنة والشيعة والتحريض المستمر للمسلمين على الأقباط، وهو ما نشاهد نواتجه في الإقتتال الطائفي وحوادث العنف بين الحين والآخر.ويشدد أحمد على ضرورة محاربة هذه الأفكار التي تقدمها الوهابية من خلال إعلام مستنير مواز يحاول أن يؤثر في المجتمع ويقدم له صحيح الدين وقيم الإعتدال، مؤكدًا أن هذه الفكرة تحتاج لمجهودات جبارة لمحاربة السيطرة الوهابية على الإعلام في مصر.وينتقد حمدي أحمد عدم سيطرة الحكومة على الإعلام في مصر والسماح للتيارات المتشددة التدخل وفرض أفكارها والتغلغل فيه واللعب بعقول الشباب، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإعلام مطالبة بالسيطرة وإحكام قبضتها على المواد الإعلامية التي تُبث ولا تسمح بالاختراق الخارجي والتوجيه من الخارج.

غريبةالدكتور جابر عصفور يشير إلى أن الفكر الوهابي يدعو لأفكار متطرفة وغريبة على المجتمعات المتسامحة، وهي أفكار وليدة البداوة والصحراء وتحض على القتل ونبذ الآخرين المخالفين لها في الفكر والمنهج وذلك باستخدام الإعلام، حيث تعمد الوهابية إلى اختراق وسائل والإعلام وشرائها بالأموال وبالتالي التمدد على حساب الأفكار الوسطية والمعتدلة، ويعمد الوهابيون إلى نشر أفكار التكفير والهجوم على الآخرين المخالفين في الفكر والاعتقاد وذلك من خلال ادّعاء الوهابيين وتصورهم أنهم يحملون الحقيقة المطلقة وصحيح الدين في الوقت الذي تنشر فيه أفكار تحض على القتل والتدمير والخراب، ناهيك عن ممارسة الدور التحريضى لتأليب المواطنين داخل المجتمع الواحد.ويؤكد عصفور على أن الوهابية واتباعها يكرسون ملايين الدولارات لغزو عقول الشباب والسيطرة عليها، في الوقت الذي لم تقدم فيه هذه الحركة غير إراقة الدماء ودق طبول الفتنة بين الأديان والمذاهب المختلفة.

الإخوانويشير أبو عوف غريب "رئيس مجلس إدارة جريدة الكفاح" إلى المحاولات المستمرة التي يحاول الإخوان في مصر السيطرة على الإعلام من خلالها عن طريق تقديم عروض وإغراءت تتمثل في دعم وتمويل الصحف من خلال الشراء أو الدعم المالي، في محاولة منهم للسيطرة على وسائل الإتصال بالجماهير وتوصيل أفكارهم ومخاطبتهم وتوجيههم.ويذهب غريب إلى أهمية الإعلام في منظور الحركات والجماعات الدينية المتطرفة المتمثلة في ترسيخ مفاهيمها لدى قطاعات المواطنين وبث أفكارها إليهم، لتبدأ التواصل معهم عبر الإعلام وبالتالي يسهل عليها عملية تعبئتهم وضمان الحصول على أصواتهم في العملية الإنتخابية كما في حالة الإخوان المسلمين في مصر.أما بالنسبة للوهابية والتي من منظور غريب تحاول السيطرة على الإعلام في مصر من خلال شراء الصحف ووسائل الإعلام لتنطق باسمها و تساعد على نقل مفاهيمها المتشددة لأنها تعلم أن الإعلام أقصر الطرق إلى السيطرة على العقول وتوجيهها.

منابروتذهب الدكتورة ماجي الحلواني "العميد السابق لكلية الإعلام" إلى الاختراق الوهابي للإعلام في مصر من خلال بعض المنابر التي تسيطر عليها التيارت المتطرفة في المجتمع مثل الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى تمارس الهدم في المجتمعات، مشيرة إلى أن هذه القنوات التي يسيطر عليها أصحاب الأفكار المتطرفة والصحف تبث الكثير من المواد الإعلامية التي من شأنها التأثير على أفكار المجتمعات المخاطبة والمقصود التأثير فيها إعلاميًا وبالتالي تغيير نمط التفكير فيها وتحويل الدفة لخدمة أهدافها.وتؤكد أن نمط التأثير في الإعلام قائم على التمويل الذي تقدمه الوهابية بسخاء لتوسيع السيطرة على منابع الفكر والإعلام للتأثير في المجتمع، وهنا يبقى المال هو المحدد لمدى التأثير الإعلامي الذي تمارسه هذه الحركات الدينية المتطرفة.وتشير الحلواني إلى أن سبل المواجهة مع الأفكار المتطرفة عمومًا والتي تقدمها الحركات الدينية المتطرفة وتحجيم دورها في الإعلام يأتي على مسارين متوازيين:الأول: أن تقوم الدولة بدور قوي في محاربة التطرف وغزو الإعلام.والثاني: يبدو في فتح الباب أمام الأفكار المستنيرة لمواجهة الغزو المتطرف للإعلام وتوضيح حقيقة المتاجرة بالدين التي تمارسها هذه الجماعات والحركات.

Saturday, September 26, 2009

إعتقال قبطي في مصر كان يوزع منشورات دينية


القاهرة: اعتقل مواطن قبطي كان يوزع منشورات دينية في منطقة كورنيش النيل دون ان توجه اليه اي تهمة رسميا كما صرح محاميه نبيل غبريال لفرانس برس.
واوضح المحامي ان عبد المسيح كامل برسوم (61 سنة) اوقف الاربعاء بعد ان ابلغ بعض المارة الشرطة بانه يوزع منشورات دينية على كورنيش النيل في القاهرة.
واقتيد عبد المسيح الى قسم شرطة قصر النيل الذي احاله الى قسم شرطة الخليفة تمهيدا لترحيله الى محافظة المنيا، جنوب، حيث مقر سكنه المدون في بطاقته الشخصية وفقا لمحاميه.
ورفضت اجهزة الامن التي اتصلت بها وكالة فرانس برس تاكيد او نفي هذا النبأ.
وقال غبريال ان رجلا اخر، لم تكشف هويته، كان بصحبته تمكن من الفرار مضيفا "اذا كانت الشرطة تعتبر ان توزيع كتيبات مسيحية جريمة فان ذلك يتعارض مع القانون الذي لا توجد فيه تهمة تسمى التبشير. كما انه يتعارض مع حرية التعبير التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان".
واوضح "كثيرا ما يقوم مسلمون بتوزيع امساكيات رمضانية واشياء دينية اخرى على العامة ولا احد يعترض".
كما اعتبر غبريال ان "احتجاز برسوم اكثر من يومين دون احالته للنيابة وتوجيه تهمة له يعد مخالفة قانونية".
والاقباط يشكلون اكبر مجموعة مسيحية في الشرق الاوسط ويمثلون ما بين 6 الى 10% من الثمانين مليون مصري وفقا للتقديرات. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والمضايقات المستمرة في بلدهم.
وفي نيسان/ابريل الماضي حمل مؤتمر مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" الحكومة المصرية مسؤولية "التمييز الديني ضد الاقباط".
وتأسست هذه المجموعة اثر الاحداث الطائفية التي شهدتها مدينة الاسكندرية (شمال) قبل عامين بمبادرة من محمد منير مجاهد عبر الانترنت، وتسعى الى محاربة التطرف الديني ورفض التمييز على اساس الدين والعقيدة.
كما حمل مدافعون عن حقوق الانسان في مطلع العام الحكومة والاجهزة الامنية المصرية مسؤولية سقوط نحو 4 آلاف قتيل وجريح في 240 واقعة عنف ضد المسيحيين خلال 30 عاما.ابرز هذه الارقام مدير منتدى الشرق الاوسط للحريات، مجدي خليل الذي تحدث عن "تغييب القانون في حوادث العنف بين المسلمين والمسيحيين".

ممدوح رمزي أول مرشح قبطي للرئاسة: السنغال ذات الأغلبية المسلمة رئيسها مسيحي..فلماذا لا يكون رئيس مصر مسيحياً


حوار / هاني سمير هل يمكن الربط بين تجمع سبعة آلاف قبطي في فناء كنيسة بعزبة النخل قبل أيام وظهور أول مرشح قبطي علي كرسي الرئاسة في مصر أم أن الأمر مجرد صدفة؟.. كل الاحتمالات واردة، لكن الشاهد أن هناك شيئا ما تغير في سلوكيات الأقباط الفترة الماضية، وأن الاتهامات الدائمة بالسلبية والانطواء والانزواء لم تعد صالحة علي إطلاقها، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة، إلا إذا حدثت معجزات سياسية ما، يظل إعلان المحامي بالنقض ممدوح رمزي عن ترشحه علي منصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2011 أمرا مثيرا للاهتمام والجدل،
خاصة أن نخلة سبق له الترشح علي منصب نقيب المحامين ولم يحالفه النجاح، كما أن له حضورا بشكل أو بآخر في مجال الدفاع عن حريات وحقوق الإنسان.
«الدستور» التقت أول مرشح قبطي علي كرسي الرئاسة في مصر، وأجرت معه هذا الحوار:
> متي طرأت الفكرة لك لترشح نفسك علي منصب رئيس الجمهورية؟
- بعد أن سمعت فتوي مفادها أن القبطي لا يجوز له أن يكون رئيسا للجمهورية.
> لكن شنودة البابا أيضا قال إن القبطي لا يمكنه أن يكون رئيسا للجمهورية وأن جمال مبارك يبدو أنه ليس له منافس علي كرسي الرئاسة.. كيف تري كلام البابا؟
- كلام البابا غير ملزم لنا نحن العلمانيون باعتبار أن الرئيس لا يجوز أن يكون غير مسلم، كما أن كلامه لا سند قانوني له بدليل أن الهند تعداد سكانها يتجاوز المليار نسمة منهم 90% من الهندوس ومع ذلك رئيس دولة الهند مسلم، وأيضا نسبة مسيحيي السنغال قليلة جدا ومع هذا رئيس الجمهورية لوبود سنجور مسيحي الديانة.
فنحن لا نؤمن بكلام البابا كما أنه لا يجد صدي في الواقع بالإضافة إلي الفتاوي الظلامية التي لا تستند إلي تشريع في الدين الإسلامي التي تقول بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتقدم لمنصب رئيس مصر.
> لكن الأنبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة القبطية كرر ما قاله البابا فبما تفسر ذلك؟
- هذا هو مصدر الخطر أن تحتضن الكنيسة المسيحيين سياسيا وتوجههم حسبما تريد وهذا أمر مرفوض لا يقره العلمانيون، فنحن السياسيون نجاهد منذ زمن لفصل الدين عن الدولة، وليس من حق الكنيسة ولا الأزهر أن يتدخلا في السياسة وبالتالي فرأي الأنبا بيشوي غير ملزم ولا يقيد المسيحيين في اختيار الرئيس القادم، وكما قلت ليس من حق الكنيسة أن تحتضن المسيحيين وتوجههم سياسيا كيفما تحب.
> هل تَرشح عدلي أبادير رئيس منظمة الأقباط متحدون والموجود الآن في سويسرا من قبل للرئاسة؟
- لا، عدلي أبادير قال إنه يريد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لكنه لم يفعلها كما أن الترشح ليس بالمراسلة.
> كيف فكرت في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية؟
- ترشحي لرئاسة الجمهورية حق يكفله الدستور والقانون وأيضا لأرد علي المشككين والمتعصبين الذين يرفضون ترشح الأقباط، فمن هنا أردت أن أبعث برسالة إلي الشعب المصري وإلي النظام بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي ومن حقي دستوريا طبقا لنص المادة 40 من الدستور التي تنص علي أن المصريين جميعا متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بينهم بسبب الجنس أو اللون أو العقيدة، كما أن الدستور المصري لم يشترط في أي مادة من مواده أن يكون رئيس الجمهورية مسلما.
> لكن المادة الثانية التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع؟
- المادة الثانية ليس لها علاقة ولا شأن بهذا الأمر وغير مفعلة وأعتبرها وردة حمراء في عروة جاكيت النظام لتجميله فقط.
> هل هناك دوافع أخري لترشحك؟
- نعم دفعني سؤال من أحد الصحفيين أثناء إجرائه حوار معي طالبا ردي علي الفتاوي التي لا تقر ترشح المسيحي لرئاسة الجمهورية شرعا مما أثار استفزازي وزادني إصرارا علي الترشح، وأتحدي أن يكون هناك عائق لهذا الترشح مادامت الشروط المطلوبة متوافرة في فأنا نائب لرئيس الحزب الدستوري وعضو الهيئة العليا به وهذا يكفيني للترشح.
> وهل هذا كاف ويتوافق مع المادة 76 من الدستور بعد تعديلها في مايو 2005؟
- المطلوب أن يكون المرشح يتجاوز سنه الأربعون عاما ومن أبوين مصريين وفي المادة 76 أن يكون في اللجنة العليا لأحد الأحزاب أو أن يحصل علي تأييد 250 عضوا بالمجالس النيابية والمحلية ومجالس المحافظات وأنا تتوافر فيَّ الشروط حزبيا ولست محتاجا لتوقيع 250 عضواً.
> لكن أيضا الأقباط أقلية عددية في مصر فكيف يمكنك الفوز؟
- منصب رئيس الجمهورية منصب سياسي والأقباط جزء من النسيج الوطني، والرئيس الذي يترشح ويفوز هو رئيس لكل المصريين لكنني لم أترشح من أجل الأقباط وليست لي أجندة قبطية بل وطنية والمسألة ليست «مسيحي ومسلم» ولا يحول بيني وبين المنصب كوني من الأقباط وأيضا لا يمكن أن يعاقبني أحد بسبب ديانتي.
> هل أنت خائف؟
- «إن خفت ماكنتش أقدمت وأنا رجل لا يعرف الخوف» ثم إنني أتقدم بطرق مشروعة لمنصب مشروع فلماذا أخاف؟ وهل النظام يبطش بكل من يترشحون لهذا المنصب؟!
> ألا تخشي المصير الذي لاقاه أيمن نور ونعمان جمعة بعد الانتخابات الرئاسية الماضية؟
- أيمن نور أخطأ وهناك مستندات وقضية وبالتالي حوكم بناء عليها والأمر في يد القضاء، أما نعمان جمعة فلا أتصور أنه تعرض لمضايقات لكن هذين الاثنين هما المرشحان اللذان توفرت فيهما الشروط اللازمة.
> والكنائس المصرية بطوائفها كيف تري ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية؟
- هناك استطلاع رأي تم لهذه الفئات، فالكنيسة الأرثوذكسية قالت إنه ظاهرة جيدة رغم إصرارها علي جمال مبارك، والكنيسة الإنجيلية قالت إنه حق مشروع لكن الكنيسة الكاثوليكية أفتت بغير علم وقالت إن المرشح لمنصب الرئيس يجب أن يكون من أبوين مسلمين مع أن الدستور المصري قال من أبوين مصريين.
> والحزب الوطني كيف يري ترشح قبطي لهذا المنصب؟
- الحزب الوطني رحب بذلك، والدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني في القاهرة وغيره محمد هيبة وجهاد عودة كلهم أثنوا علي هذه الفكرة، لأنه يعطي تأكيدا علي أن مصر لا تضطهد الأقباط بدليل أن قبطياً مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية، والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية في مجلس الشوري اتصل بي هاتفيا معربا عن ترحيبه بهذه الخطوة بالإضافة للدكتور نبيل لوقا بباوي.
> هل يعني هذا أن الحزب الوطني ينقسم علي ذاته؟
- لا بل أراد أن يبعث برسالة محددة للدول المتحضرة مفادها أن مصر لا تضطهد الأقباط ولا تقف حائلا في طريقهم للترشح علي أي منصب.
> إذن من الذي سينتخبك؟
- الكثيرون من المسلمين المستنيرين والمسيحيين والبهائيين إن كان لهم صوت انتخابي.
> وهل تأمل في النجاح؟
- أتصور نجاحي مسألة صعبة في ظل غياب المشروع القومي للشعب المصري فقد تحول المواطن المصري بعد عام 1952 من ناخب قومي إلي ناخب ديني وبالتالي بعملية حسابية بسيطة تجد الأقباط يمثلون 15% من تعداد المصريين وهذا في حد ذاته لا يكفي لنجاح أي مرشح قبطي لو اعتمد علي الأقباط ولكنني لا أريد أن أقلل من قدر الأقباط وتأثيرهم فتعدادهم يتجاوز تعداد دولتين في المنطقة العربية هما تونس وليبيا فهل الأقباط يحصلون علي حقوقهم مثل مسيحيي لبنان؟ الإجابة بالطبع لا.
> وما الذي تريده؟
- أريد أن نكسر القيد الحديدي من حول رقبة الأقباط وإلغاء القوانين الجائرة التي لا تتفق وكرامتهم.
> مثل ماذا؟
- الشروط العشرة المذلة والمعروفة بالخط الهمايوني لبناء الكنائس بحيث يتساوون مع شركائهم في الوطن مساواة كاملة وأن يكون التعامل علي أساس الكفاءة وألا تكون العقيدة مصدرا للعقاب.
> وهل هناك قوانين أخري؟
- نعم فيجب إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة الذي لم ير النور منذ 15 عاماً
إذاً المشكلة كلها في بناء الكنائس؟
بناء الكنائس هو الذي يخلق دائما نوعا من التوتر بين الأقباط والمسلمين لكن هناك أيضا حقوق الأقباط في المناصب العليا والوظائف السيادية والمحظور شغلها تماما علي الأقباط كرئاسة الجمهورية والأمن القومي وأمن الدولة والمجلس الأعلي للدفاع.
> الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والتشريعية قال منذ أيام لأحد البرامج التليفزيونية أنه تم بناء 500 كنيسة في ال25 سنة الماضية؟
- هذا كذب وكل الكنائس التي تبني الآن تبني دون ترخيص، وكما قال السادات: «من وراء ذقن الحكومة» فالحكومة المصرية تعطي تصريحات ببناء كنائس لكنها لا تسمح بتنفيذ تلك التصريحات بسبب الشروط العشرة وكنائس مصر لا يتجاوز عددها 1000 كنيسة فهل يعقل أن يصلي 7000 آلاف قبطي في كنيسة بينما يصلي كل 600 مسلم فقط في مسجد.
> وكيف تري جمال مبارك؟
- هو أوفر حظا ورغم إصراري علي رفض التوريث لكن جمال مبارك مواطن مصري له كل حقوق المواطنة، وبالتالي من حقه أن يترشح وأن يأتي لكن بطريقة دستورية وانتخاب حر مباشر.
> لكن ما الذي يجعل الكنيسة تؤيد جمال؟
- هناك اعتبارات لديها كما أن رجال الكنيسة موقنون أن جمال مبارك حظوظه كبيرة و أنه الرئيس القادم فعلا.
> أهذا تنبؤ لنجل الرئيس؟
- ليس تنبؤاً لكن الكنيسة لا تريد أن تدخل في صراعات لكنها بذلك قدمت دعاية مجانية لجمال وما كان لها التدخل في هذا الأمر فمسئولية الكنيسة مسئولية روحية وليست سياسية.
> ورجل الشارع المصري المواطن الكادح كيف تري قبوله مرشحا قبطيا لرئاسة الجمهورية؟
- هناك مستنيرون كثيرون يرحبون بذلك، لكن المشكلة أن 80% من هذا الشعب أصبحت ثقافته سلفية ووهابية وترفض قبول الآخر.
> ما طموحك، وهل هو الظهور الإعلامي فحسب؟
- لست محتاجا للظهور الإعلامي فأنا أحد رموز الأقباط كما أنني أحد رموز المحامين وأعمل بالسياسة منذ أكثر من 32 عاما، وكثير الظهور علي شاشات التليفزيون للتعليق علي مختلف الموضوعات القانونية والسياسية فهذا لن يخدمني كثيرا لكن من حقي أن أدافع عن المقهورين عامة والأقباط خاصة.
> هذا يعطينا إيحاء أنك مرشح فئوي؟
- لا لست مرشحا فئويا لكن الأقباط فئة كبيرة من هذا الشعب لا يستهان بها ونزولي يعد تحريكا لهذا الملف الذي يتعمدون إسقاطه.
> من الذي يتعمد إسقاطه؟
- النظام.
> حاليا وأنت مرشح ما موقفك من الإخوان المسلمين؟
- الإخوان جماعة محظورة قانونيا.
> وفي حالة فوزك ما موقفك من الحزب الذي ينادون به وكيف تعاملهم؟
- مثلهم مثل باقي المصريين لكن لن أسمح بأي أحزاب ذات مرجعيات دينية فهي مرفوضة طبقا للدستور المصري ولكن يمكن لهم أن يندمجوا في الأحزاب المختلفة.
> في رأيك كيف تري الشكل الأمثل لتمثيل الحكومة في مصر؟
- في ظل تحول الناخب المصري من قومي لناخب ديني فلا تصلح سوي الانتخابات بالقائمة النسبية والتي تتيح تمثيل كل الأطراف المهمشة والقاصرة حاليا علي المسيحيين فقط بعد أن شرعت كوته للمرأة وكوته للعمال والفلاحين، فهل من المعقول تهميش شعب تعداده يتجاوز الـ18 مليون نسمة؟!
> وهل عدد الأقباط في مصر يتجاوز الـ18 مليون نسمة؟
- نعم وأتحدي من يثبت عكس ذلك.
> وما رؤيتك للقضايا الداخلية مثل قضية النوبيين وحق العودة والقضايا الخارجية كالقضية الفلسطينية؟
- من المفترض أن المشكلات الداخلية ضمن مسئوليات رئيس الحكومة لكننا للأسف لم نشعر بحكومة منذ ست سنوات ماضية حتي تصريحات رئيس الوزراء فهي بناء علي تعليمات الرئيس فلا شيء يتم في هذا البلد سوي بأمر الرئيس.
> والنوبيون؟
- النوبيون هم من نسيج الوطن ويجب التعامل مع قضيتهم كبقية المصريين، أما بخصوص القضية الفلسطينية فمصر تؤازر القضايا العربية بصفة عامة وقدمت مصر العديد من التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية والحروب الثلاثة التي قادتها مصر كانت بسبب الفلسطينيين فمصر لم تتخل عن واقعها العربي.
> إذاً أنت تؤيد القومية العربية؟
- بلاشك لكن بعيدا عن النعرات الطائفية والأسلمية.
> لكن هناك من يري إحياء القومية المصرية بعيدا عن القومية العربية.. فما رأيك؟
- مصر تعيش في واقعها العربي باعتبارها دولة في المنطقة العربية لكنها غير ملتزمة بالتخلف الفكري أو تديين الدول، فمصر دولة مدنية وستظل هكذا حتي المنتهي.
> وما رأيك في من ينادون بإحياء اللغة القبطية؟ - هذا أمر صعب المنال لكن يمكن أن تدرس في الجامعات مثل اللغتين العبرية والتركية واللغات الأخري أي أنه يمكن إحياؤها عن طريق التخصصات الجامعية لكن ليس مجتمعيا.
> وما رأيك فيما آلت إليه أحزاب المعارضة في الشارع المصري؟
- أحزاب المعارضة هي أحزاب وليدة والحزب الوطني طغي عليها كلها ولم يترك لها مساحة تتحرك فيها.
> لو أصبحت رئيسا للجمهورية فهل سيكون للأقباط مكان في الوظائف السيادية والوزارات؟
- بالطبع.
> وكيف تستطيع الخروج من مأزق الطائفية؟
- نستطيع الخروج عن طريق الاختيار بالكفاءة ومن تتمثل فيه الكفاءة يشغل المنصب المناسب له، ودعني أسأل ألم يكن رئيس مجلس النواب قبطيا وأيضا ألم يكن رئيس الوزراء قبطيا؟.

Saturday, September 19, 2009

A letter to President Obama


Dear Mr. President Obama,
I know how busy you are and the challenges you have to face daily on the inside and outside of the United States of America. But after a week full of atrocities against the Copts in Egypt I could be silent no more. And since you have established a good relation with the Islamic world, especially Egypt who receives a big amount of financial aids from the USA, although it one of the countries which persecute Christians if not by preventing them from governmental representation then by standing still while crimes are committed against them. During the last week only, the Christians in Egypt suffered an episode of attacks summarized in:
1- The burning of a church in Chebeen El Koum Elmenoufia, Egypt. While the police refuse to look for the criminal.
2- The assassination of a store owner just for being a Christian.
3- Armed attacks on Christians in Meet Afeef, Elmenoufia Egypt.
4- The imprisonment of a Coptic Priest in Elmenoufia Egypt as a way to pressure Christians in his city not to demonstrate.
5- The abduction of a 9 year old child in Elasher men Ramadan, Cairo.
Mr. President, all these atrocities took place in one week, they have in common the fact that the victim in every incident is Christian and it was done by a Muslim, while the police, and the government is standing by, watching, refusing to put an end to these attacks. After all, why would the attacks stop if no one is ever caught or punished or held responsible for them??
Mr. President I hope that you would find it in your heart to defend those who cannot speak for themselves.
May God Bless You and May God Bless The USA.
Nabil Assad MikhailPresident of World Minorities United for Peace

An Important Announcement Peace for Minorities


In view of repeated organized crimes against minorities in the Islamic countries, these crimes were not only meditated but it was too awful to describe sometimes. The minorities in Islamic states share one trait: they are all persecuted like The Coptic minority in Egypt, and Christians in southern Sudan, Iraq, Pakistan, Afghanistan, Iran and the Bahaiis and Kurds and Maronites in Lebanon. Christians became the target Muslims feel they must destroy in the Islamic States. Since these peaceful and unarmed minorities are slammed daily and regularly without the intervention of their own government to protect them, then the World minorities association suggests the following:
1- The adoption of an international campaign for peace to those minorities.
2- Requiring the international community to protect minorities and prevent its officials extinction if the international community cares about animals then they should also care for humans.
3- There must be a representation of minorities within the United Nations through their organizations, and not by governments.
4- There must be a strong correlation between any aids given to the States oppressing Minorities and whether or not they are protected by the government.
5- On the international community to resolve the problem of the Palestinian minorities by solving the problems of all the minorities in the other Muslim countries: it isn’t fair to care about one minority and ignore the others.
6- Since the minorities are unjustly targeted in their own countries, they should not stop seeking peaceful solutions to end their persecution.
7- All the Coptic organizations wishing to announce their support for the persecuted minorities should take a stand and defend those who cannot speak for themselves.


Our hope is to see the minorities enjoy the peace that God gave for everyone.
By: Nabil Asaad MikhailPresident of World Minorities United for Peace

بيان هام ..من اجل السلام


نظرا لما يتكرر حدوثه بصفه منتظمه ضد الاقليات فى الدول الاسلاميه من جرائم تتم بصبق اصرار وترصد بل وعقد نيه مبيته لاتمامهما ببشاعه يدنى لها الجبين الانسانى هذه الاقليات القبطيه فى مصر والمسيحيين فى جنوب السودان والعراق وبكستان وافغنستان وايران وغيرهما من الاقليات البهائيه والاكراد والموارنه فى لبنان لقد اصبح المسيحيون هم هدف وجب تدميره فى الدول الاسلاميه وحيث ان هذه الاقليات غير مسلحه ومسالمه وتهاجم يوميا بانتظام دون تتدخل الدول التى بها الاقليات من اجل حمايتها واعطائها حق السلام الذى خلق لها مع الحياه لذا يرى اتحاد الاقليات من اجل السلام
اولا:- تبنى حمله دوليه من اجل السلام لهذه الاقليات
ثانيا :- الزام المجتمع الدولى بحماية هذه الاقليات وتحمله مسئوليه انقراضها واذا كان المجتمع الدولى يهتم بالحيوانات فالانسان اولى بهذا الاهتمام
ثالثا :- لابد ان يكون للاقليات تمثيل دولى مباشر داخل الامم المتحده عن طريق منظماتهم لا عن طريق الدول
رابعا :- ان يكون هناك ارتباط قوى بين اى معونه تقدم للدول المضطهده للاقليات وحمايتها لهم
خامسا : - على المجتمع الدولى حل قضيه الاقليات الفلسطينيه بقضايا الاقلياتفى الدول الاخرى الاسلاميه لانه ليس عدل ولا انصاف ان تحل قضية اقليات معينه دون حل الاخرى
سادسا :- طالما ان الاقليات مضطهده بلا سبب فى الدول الاسلاميه نرى انهم لا يتوقفوا عن المطالبه بحقوقهم مهما كلفهم الامر
سابعا :- على كل المنظمات القبطيه الراغبه فى الدفاع عن الاقليات ان تعلن تضامنها وارساله لنا وسنتولى نحن ترجمته وارساله الى كل الدول التى يعنيها الامر وكذلك المؤسسات ايضا ونتمنى ان نر للاقليات مستشارا لدى الامم المتحده والدول الكبرى
ليتنا نرى الاقليات يتمتعون بالسلام الذى خلقه الله لهم
نبيل اسعد ميخائيل رئيس منظمة الاقليات العالميه من اجل السلام

Friday, September 18, 2009

المسيحيون في الكويت



تاريخ الإيمان في الكويت هو تاريخ كنيسة فتية وحيوية ولكن من دون مستقبل، لأن أعضائها عمال اجانب، لا يحق لهم بترسيخ الجذور في البلاد. يبلغ عدد الكويتيين المليون، أما عدد الأجانب فيبلغ المليونين، ومن بينهم 400 ألف مسيحي، ولا يحق لأي منهم بالإذن بشراء منزل، حتى وإن بقي في الكويت طيلة حياته.
عن الكويت، حدثنا النائب الرسولي، المونسنيور كاميلو بالين، كاهن كومبوني من الفينيتو في إيطاليا، أمضى كل سنوات كهنوته تقريباً في العالم العربي: سنتين في سوريا وليبيا لتعلم اللغة العربية، 24 سنة في مصر و10 سنوات في السودان، وهو في الكويت منذ عام 2005.
هل يعاني المسيحيون من تضييقات في الكويت؟بالين: كما هي الحال في كل البلدان العربية، ولكن أقل من السعودية. أخرج دائماً مرتدياً الزي الكهنوتي والصليب، ولكن لا يمكن القيام بالاحتفالات الليتورجية خارج الكنائس الثلاث الموجودة. وبالتالي فإن مشكلتنا الأولى هي سعة المكان. لدينا 16 كاهن يخدمون أكثر من 350 ألف مؤمن يلأتون من الفيليبين، والهند وسيرلانكا، وبنغلاديش وباكستان (وحوالي 6000 من البلدان العربية)، ولدينا فقط ثلاث كنائس.
كيف يشارك المؤمنون إذن في القداس – على الأقل يوم الأحد؟بالين: نحتفل بالقداديس بتسع لغات، وبمختلف الطقوس التي توحدت تحت سلطة الأسقف اللاتيني: السريان المالابار، السريان المالانكار، الموارنة، الأقباط الكاثوليك، واللاتين. نحن نحتاج الى كنيسة أخرى كبيرة، ولكن لم يُسمح لنا بالحصول على الأرض، وحتى وإن وُجدت الأموال لشراء الأرض، لن نستطيع الحصول على الإذن ببناء الكنيسة. الكنيسة تمتلىء دوماً ويبقى الكثيرون في الخارج، ولا مكان للتحرك أبداً. هناك زحمة خانقة.
ولكن كيف يتقدمون من المناولة؟بالين: يتناولون وهم يخرجون من الكنيسة ولا يعودون الى أماكنهم.
وماذا عن الخدمة خلال الأسبوع؟
بالين: يصمد القربان باستمرار في الكاتدراية، وهناك دائماً من يصلي فيها، أكان في كابيلا السجود، أم في مغارة العذراء، أو في الرعيتين الأخرتين.
رجاء في المستقبل؟
بالين: ليس هناك من مستقبل أكيد، لأن المؤمنين والكهنة ليسوا محليين: في الواقع هناك فقط أربع عائلات كويتية كاثوليكية، وحوالي 200 مسيحي بروتستانتي.
بما أننا نتحدث عن بلد مسلم، هل هناك اهتداءات؟
بالين: خلال أربعين سنة لم أقبل أي اهتداء، أولاً لأنهم جميعاُ تقريباً جواسيس للحكومة، وثانياً لأنهم يقومون بذلك لينالون تأشيرة السفر الى الخارج.هل تعتقدون بأنه من الواجب طلب التعاطي مع الأجانب بنفس الطريقة التي يستقبل فيها الغرب المسلمين؟
بالين: البلدان الغربية هي بلدان ملحدة، لا تهتم لحقوق الانسان. في ايطاليا أكثر من 660 جامعاً: هل حاول أحد ما يوماً أن يطلب تسهيل أمور المسيحيين في البلدان العربية؟ لا أحد. نحن لا نطلب التمييز، نطلب فقط أن نستطيع أن نصلي من دون الأخطار الناتجة عن الزحمة في الكنيسة.
زينيت

القبض على كاهن كنيسة بهناى واتهامه بإصابة شاب، وشهود (زور) يُدلون بأقوالهم ضده


كتبها شريف رمزي المحامي

جهات الأمن التابعة لقرية بهناى بمركز الباجور منوفية ألقت القبض على القس/ يؤانس سليمان عبد الملَك -كاهن كنيسة العذراء ببهناى- بعد أن شَهد ضده عدد من أهالى القرية بأنه صَدم بسيارته شاب على الطريقوفى اتصال فورى مع القس/ يؤانس سليمان، أفاد بأنه أثناء مروره بالطريق قبل حوالى الساعة من الأن (الرابعة والنصف مساءأ)، لاحظ وجود تجمُع من الأهالى، وفور مشاهدتهم له تجمعوا حوله وأمسكوا به بذريعة قيامه بدَهس شاب على الطريق، وتم اقتياده إلى مركز شرطة الباجور، حيث سُحبت رُخصته ومفاتيح االسيارة والتحفظ عليه لحين التحقيق معه..!!
معروف أن قرية بهناى شهدت اعتداء على قبطى ضِمن سلسلة من الاعتداءات بمركز الباجور والقرى المحيطة به راح ضحيتها قبطى هو "عبده جورجى يونان"، وأصيب أخران أحدهما بحالة حرجة، وتم ضبط الجانى بعد يوم من فراره، ويخشى الأقباط أن يتبع ذلك ضغوط أمنية بهدف التنازل عن حقوق الضحايا، أو لصرف الانتباه بعيدا عن معاناتهم ...
الأقباط الأحرار كالعادة فى قلب الأحداث لحظة بلحظة لمتابعة كل التطورات....
تحديث: الساعة 8:45 مساءً بتوقيت القاهرة
يتم عرض أبونا الآن أمام النيابة العامة بمركز الباجور ، وتجمع من الأقباط يحيط بالمركز فى حالة حزن وغضب فى إنتظار قرار وكيل النيابة ، الأقباط غاضبون من محاولات التحرش برموزهم الدينية
وكيل النيابة إستدعى الشاب المسلم لعمل صلح ، ولكن الكنيسة رفضت وأصرت على أن يعدل شهور الزور عن أقوالهم أولاً.

Wednesday, September 16, 2009

اعتداء وحشي على مدون مسيحي معتقل بموجب قانون الطوارئ في سجن برج العرب


بعد أن أهملت النيابة العامة التحقيق في محاولات إجباره على التحول للإسلام .. اعتداء وحشي على مدون مسيحي معتقل بموجب قانون الطوارئ في سجن برج العرب

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنها تقلت معلومات من سجن برج العرب تتضمن شكوى المدون المسيحي "هاني نظير" المعتقل بموجب قانون الطوارئ منذ نحو عام ، بقيام إدارة السجن بالاعتداء الوحشي عليه ، وتسجيله كمعتقل جنائي ، بعد كشف الشبكة العربية للضغوط التي تمارس عليه ليشهر إسلامه حتى يفرج عنه. وكان المعتقل المسيحي هاني نظير قد تمكن من إرسال معلومات للشبكة العربية تفيد بتعرضه للضرب على أيدي إدارة سجن برج العرب ، ثم طالت حملة التأديب كافة السجناء بنفس العنبر معه ، وتعمد إهانتهم بشدة عبر قص شعرهم تماما بالإكراه ، فضلا عن تسجيل هاني نظير كمعتقل جنائي ، مما يهدد حياته بالخطر ، حيث أن المعتقلين جنائيا يقتصرون على تجار المخدرات والمسجلين خطر.
وكان هاني نظير الذي أعتقل بمساعدة وتعاون الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي" مع أجهزة الأمن، قد أعلن من قبل لمحاميي الشبكة العربية أنه يتعرض لضغوط ليتحول للإسلام ويفرج عنه ، لكنه رفض ، فكان أن تم الاعتداء عليه بشكل وحشي داخل سجن برج العرب ، الذي لم يعد ضباطه يكترثون للقانون ، نتيجة لقيام النيابة العامة بإهمال الشكاوي والبلاغات التي تطالبها بالتحقيق في هذه الوقائع المخالفة للقانون.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" على مسئولي الحكومة المصرية أن يخجلوا من أكاذيبهم بعدم تطبيق قانون الطوارئ على أي صاحب رأي ، فهاني نظير ومسعد أبو فجر لم يعتقلوا بسبب اتجارهم في المخدرات ، بل بسبب كتاباتهم وأرائهم" وأضاف عيد " اعتقل هاني نظير بتواطؤ أحد رجال الدين المسيحي مع أجهزة الأمن ، وتعرض لضغوط حتى يشهر إسلامه وتم منع محاموه بالشبكة العربية من زيارته رغم حصولهم على تصريح رسمي ، والآن يتم الاعتداء عليه بالضرب !! كل هذا والنيابة العامة لم تتحرك ، هل لهذا مسمى غير الإفلات من العقاب؟".

حادث شبيه بما حدث فى الإسكندرية .. قتل قبطى وإصابة إثنين آخرين بمحافظة المنوفية


كتبها الأقباط الأحرار

قُتل قبطياً يُدعى عبده جورجى من الباجور التابعة لمحافظة المنوفية حين كان واقفاً أمام متجره صباح اليوم ، حيث طعنه شخصاً مسلماً راكباً على دراجة بخارية ( موتوسيكل) بسكيناً ،وكان المسلم قد ضرب القبطى من الخلف بينما كان واقفاً أمام متجره ، وحين إستدار لمواجهته قام المسلم بطعنه بالسكين عدة طعنات فى بطنه ، فخرجت أحشاؤه على الفور وتوفى على أثرها ، وقد شهد الحادث سائق كنيسة العذراء ببهماى والذى كان متواجداً بمكان الحادث فى ذلك الوقت.وبعد قتل القبطى الأول تحرك الشخص المسلم بدراجته البخارية الى قرية بهماى بالمنوفية ، وهناك اعتدى على شخص مسيحى يدعى اديب مسيحة بولس ، بطعنه ثلاثة مرات بسكين فى وجهه ، وطعنتين فى بطنه ، هذا ويتم علاجه الآن فى مستشفى الجامعة بشبين الكوم.ثم انتقل الجانى على دراجته البخارية الى قرية "ميت عفيف" وهناك حاول الإعتداء على هانى برسوم والذى يعمل حداداً ، ولكنه إنتبه له أثناء إعتداءه مما جعل الطعنات تأتى خفيفة ، وقد خرج من المستشفى حيث أن جروحه سطحية.وقعت الاعتداءات الثلاثة ما بين الساعة التاسعة والعاشرة والنصف صباح اليوم بينما كان الجانى يتنقل من الباجور الى بهماى الى ميت عفيف بمحافظة المنوفية دون أن يتصدى له أحد ، ورغم أن كاهن الكنيسة ابونا متى نجيب دوس كاهن كنيسة العذراء ببهماى ، الباجور منوفية ، قد أبلغ الجهات الأمنية فور وقوع الحادث الأول.

Monday, September 14, 2009

غفلة وتغافل البريطانيين سيجعلهم أقلية في بلادهم


بقلم: اقلاديوس ابراهيم – لندن

بعد مرور أقل من اسبوع على أحداث العنف التي اندلعت خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في مدينة برمنجهام وسط انجلترا احتجاجاً على التطرف والارهاب الاسلامي ومحاولات تطبيق الشريعة الاسلامية في بعض المدن والمناطق البريطانية التي تقطنها غالبية اسلامية، تجمع عدد من تحالف "رابطة الدفاع البريطانية" مع جماعة "اقفوا اسلمة اوروبا" للتظاهر مرة اخرى يوم أمس الجمعة خارج المسجد المركزي بمنطقة هارو شمال غرب العاصمة البريطانية لندن. وبالرغم من محاولات المسؤولين عن المسجد الغاء التظاهرة بالاتصال بالشرطة، ومجلس بلدية حي هارو، ومطالبتهما بالاتصال بوزارة الداخلية البريطانية لالغاء التظاهرة، إلا أن رئيس المجلس البلدي لم يستجب لتلك المحاولات لعدم وجود أسباب قانونية تمنع التظاهرة، موضحاً أن الشرطة وحدها هي التي تقرر ما اذا كانت التظاهرة قانونية أم لا. ومن جانبها أقرت الشرطة قانونية التظاهر. وقام تحالف عناصر من "رابطة الدفاع البريطانية" مع جماعة "اوقفوا اسلمة اوروبا" بالمظاهرة في موعدها المحدد.وعلى الجانب الآخر تجمع تحالف آخر مضاد من الشباب المسلمون الغاضبون مع اعضاء من "الاتحاد البريطاني المناهض للفاشية" الذي يرأسه عمدة لندن السابق كين ليفنجستون المعروف بتعاطفه مع المسلمين وبصداقته الحميمة مع الشيخ يوسف القرضاوي. وقامت اعداد كبيرة تتراوح ما بين 1000 الى 2000 جاءت من أماكن متفرقة في لندن وضواحيها، بعضهم ملثمون، بمحاولة اختراق صفوف شرطة مكافحة الشغب ورشقهم بالحجارة والزجاجات، للوصول الى مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للمسلمين، غير ان الشرطة استطاعت صدهم وحماية المتظاهرين، واعتقال 10 اشخاص، تم التحفظ على تسعة منهم لخرقهم قواعد التظاهر وحملهم زجاجات ومطارق وعصي. وقال أحد منظمي التظاهرة من المناهضين للمسلمين بانهم "ليسوا عنصريين، ولكنهم متخوفون من انتشار الارهاب الاسلامي، وانهم يعارضون بناء مساجد جديدة حتى تسوى كل مظاهر الكراهية والتطرف.. وانهم جاءوا الى هنا للتظاهر بشكل سلمي". وقال آخر "نحن في بريطانيا، ولنا الحق في التظاهر.. ونحن لسنا عنصريين فلدي ابنان يقاتلان مع الجيش البريطاني في افغانستان لحماية المسلمين من طغيان الطالبان".وعبر شخص آخر عن قلقه نحو تزايد اعداد المسلمين في بلاده فقال "بدأنا نصبح اقلية في بلادنا"We've become a minority in our own country." أما إمام مسجد هارو اجمال مسرور، فأضحك مستمعيه حسبما نشرت صحيفة "الاندبندانت" عندما طلب من تابعيه تجاهل المتظاهرين مسترشداً بما كان والده يقوله له دائماً "اذا عض كلب قدمك، فهل تسدير لتعض الكلب؟". ويقول أحد شباب المسلمين "نحن لا نرغب في البدء بالعنف، لكن حضرنا للدفاع عن اخوتنا واننا نستطيع احضار 10 اشخاص مقابل كل متظاهر يحضرونه هم".وأدان عمدة لندن السابق كين ليفنجستون رئيس جماعة "الاتحاد ضد الفاشية" المتظاهرين وانتقدهم بشدة، معتبراً انهم بمناهضتهم للمسلمين يعيدون للاذهان ما حدث ضد اليهود ومعابدهم في العام 1930. يذكر ان أكبر الجاليات المسلمة التي تعيش في بريطانيا تنحدر من جنوب آسيا، بالاضافة الى أن هناك أيضا جاليات عربية وأفريقية، ومسلمين من جنوب شرق آسيا والبلقان وتركيا. والمسلمون هم أكبر أقلية دينية تعيش في بريطانيا. فحسب تعداد السكان لعام 2001 بلغ تعدادهم حوالى 1.6 مليون مسلم، وصلت اعدادهم حاليا الى أكثر من مليونين. ويتركز معظمهم في المدن البريطانية مثل برادفورد ولندن وبرمنجهام وليستر واولدهام.وبالرغم من ان الحكومة البريطانية تلتزم بتشجيع التفاهم بين الجاليات، وضمان توفير الفرص المتساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن لون البشرة أو الأصل العرقي أو الديانة أو الجنس، غير أنها يجب ان تستيقظ قبل فوات الأوان لؤاد تنامي التطرف الاسلامي والقضاء عليه قبل ان يتقلص عدد البريطانيون امام خصوبة المسلمين ويصبح البريطانيون اقلية في بلادهم.

Sunday, September 13, 2009

Persecution of Christians in Pakistan? CatholicTV Series Shows the Sufferings of Church


Source: Catholic.org

CatholicTV has just begun to air a new series called "Where God Weeps" as a part of the new fall season. This series is new to CatholicTV and shows the plights and struggles of suffering Catholics who are victims of political, financial, and social suffering. The series follows the work of an organization called Aid to the Church in Need. Aid to the Church in Need works with the impoverished in 145 countries around the globe. "Where God Weeps" shows footage of missionary work in Haiti, Kenya, the U.S., Asia, Lebanon, and many other places as well. “Where God Weeps” aims to inform and draws on experts, including bishops, priests, missionaries, and lay people, who testify to the suffering Church. The aim of the show is to awaken the awareness of Catholic viewers to the situation of the Church in need worldwide. “Where God Weeps” has already aired around the globe including Australia. What is now Aid to the Church in Need was founded by Dutch Catholic priest Father Werenfried van Straaten at Christmas 1947 to aid German expellees and refugees fled from or expelled from Eastern Europe in the wake of the Second World War. Many of them were Catholic. As an international Catholic charity under the guidance of the Holy Father, Aid to the Church in Need’s mission is to help suffering and persecuted faithful worldwide. “Where God Weeps” now airs at CatholicTV.com and on CatholicTV each week at the following times Eastern Standard: Monday 3:30AM, 8:30 PM; Thursday 2:30 PM; and Saturday 6:00 AM

Egyptian Police Arrest Christians, Muslims for Eating


By Mary Abdelmassih

On August 30, 2009 Egyptian police forces in the Upper Egyptian town of Aswan, launched an unprecedented and unconstitutional campaign to enforce the Ramadan fast, the Muslim month of fasting, arresting 150 for publicly eating, drinking or smoking.These arrests were seen by many as a step closer towards adopting an Egyptian model of the Saudi Arabian "Promotion of Virtue and Prevention of Vice" Police Squads."There is no such offence in the Egyptian law," said lawyer Khaled Ali, executive director of the Hisham Mubarak Law Center. "The Interior Ministry, to justify the arrests, has twisted "violating public decency," which is punishable under Egyptian law, by making eating and drinking publicly in Ramadan to fall under this category."Faced with a public outcry, the Ministry of Interior denied the arrests, and the Aswan head of Criminal Investigations stated, contrary to published reports, that the arrests never happened at all. This was followed by the Ministry of Interior saying the public has misunderstood the campaign, which is aimed at combating crime in general and drugs in particular during the holy month, and that those arrested 'looked suspicious' to the police.Coptic lawyer and activist, Mamdouh Ramzy told the Egyptian newspaper al-Youm al-Saba'a on 9/8/2009 that the police in the Governorates of Hurgada and Dakahlia have been following suit. He called on the Minister of Interior to investigate the police officers involved in these campaigns, and failing that, Ramzy threatened to file a complaint with the Attorney General.Ramzy fears that Egypt is becoming another "Taliban State," and described the Interior Ministry's actions as persecution of Christians, who naturally don't fast during Ramadan and are prone to arrests. He cites these actions as strong evidence of the "radicalization" of the Egyptian police forces.Al Arabiya News reported on 9/9/2009 the governor of Hurgada ordered all cafes and restaurants to be closed for business during the day, despite the city's popularity as a tourist destination. It also reported that in the Delta governorate of Dakahlia, seven youths were arrested for smoking in the street and were later released after paying a fine of LE 500 ($90).Jurists and human rights organizations in Egypt condemned the raids, saying that there is no article in the law nor in the Constitution, which provides for arresting those who publicly broke the fast. In addition, it is against the civil rights of citizens, and neither the police nor others are allowed to violate them.Gamal Eid, head of the Arab Network for Human Rights Information (ANHRI), cites this incident as evidence that "the government is implicitly endorsing turning Egypt into a religious state," in an interview with the Egyptian newspaper al-Youm al-Saba'a. "Silence over the actions of its police force in Aswan only proves that the Interior Ministry is in collusion and approves this illegal behavior."Eid also says this is not the first time the government tried to adopt these Ramadan non-fasting campaigns. "Two years ago, the government tried them in Cairo and several arrests were made at the time, but it had to back down because they were unconstitutional"Mohamed Al-Jilani, Assistant Secretary-General of the Free Constitutional Party and founder of "Egypt for Egyptians" Association said that Egypt now lives in the "Golden Age of Wahhabism"Coptic activist General Nasry Girgis told Copts United that history tells us that until the beginning of the reign of Khedive Muhammad Ali, Christians were forbidden to manifest publicly breaking fast in Ramadan. "Does this means we are moving backwards 200 years in time?"Members of the Islamic Research Academy called on 8/9/2009 for a law to be passed which makes breaking Ramadan fast in public punishable. One of its members, Dr. Mohamed Othman, told the Egyptian Rosel Youssef newspaper "to profess breaking Ramadan fast is a disrespect to the feelings of those who fast, and if there is an excuse for not fasting, then a person should stay out of public sight."Dr. Mohamed el-Gindy, Secretary-General of the Supreme Council for Islamic Affairs, gives the authorities the right to arrest those who publicly break Ramadan fast, and should issue a binding ruling to punish them. He explains that those who are not fasting should not leave their homes, and venture out into the street, as this is something which is contrary to the norm, therefore the public authority is authorized and can act to prevent committing such a "sin."Muslim Salafis greeted the arrests as a step forward towards implementing Shari'a laws in Egypt. Sheikh Adel al-Sayed, deputy chairman of the religious non-governmental organization Ansar al-Sunnah (Supporters of the Prophet's Teachings) in Egypt, told Al Arabiya News that although fasting is between Allah and His worshiper, flaunting sins publicly is against Shari'a and the police initiative promotes virtue and prevents vice. "If a man drinks at home, I cannot arrest him but if he drinks in public, I am fully entitled to pursue him in the name of the law; there is a clear clause in Egyptian law against violating ethics and morals."During Ramadan in September 2008, the police in the north-eastern city of Port Said, near the Suez Canal, raided and demolished the cafe of six Christian brothers and brutally assaulted them for opening for business during Ramadan. The Ghattas brothers were sentenced in January 2009 to three years imprisonment with hard labor, charged with resisting arrest and assaulting the police. Although a video of the police raid, shot by a passerby, was presented to court by their defense lawyer, Ramsis el-Naggar, the judge dismissed it.In the latest campaigns, police officers have actually used their official position and made use of the government's organs to limit the freedom of citizens and criminalized their behavior without any legal basis. The great concern is the lack of clarity on the law of "violating public decency."

مسلمو أوروبا.. قنبلة زمنية تهدد ديموغرافية القارة


نقلا عن: سي ان ان

حذر تقرير بريطاني أن أوروبا مقبلة على حقبة تغييرات اجتماعية، وأن الغرب في غفلة عن قنبلة زمنية ديموغرافية، تتمثل في تزايد مطرد للجاليات المسلمة المهاجرة، مما يهدد القارة الأوروبية بتغيرات جذرية لا يمكن تدارك أبعادها خلال العقدين المقبلين.ويدعم تقرير "ديلي تلغراف" بإحصائيات تشير إلى تضاعف تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا خلال الأعوام الثلاثين الماضية، مع توقعات بتضاعفها مجدداً بحلول 2015، وقد قفزت نسبة الجالية المسلمة في إسبانيا من 3.2 في المائة عام 1998 إلى 13.4 في المائة في 2007.وبحسب التقرير، فقد باتت أسماء محمد، وآدم، وريان، وأيوب، ومهدي، وأمين وحمزة، ومن أكثر سبعة أسماء شيوعاً واستخداماً في بلجيكا، التي تشكل مقر الاتحاد الأوروبي:ونبه التقرير إلى انخفاض معدل المواليد الأوروبيين مقابل سرعة "تكاثر" المهاجرين، وتأثير ذلك على الثقافة والمجتمع الأوروبي، وتداعياته الخطيرة على السياسة الخارجية للقارة.وأشار آخر تقرير للاتحاد الأوروبي معدل الهجرة إلى الدول التكتل الـ27، ارتفع ثلاثة أضعاف إلى ما بين 1.6 مليون ومليوني مهاجر سنوياً منذ عام 2002.وتناقض الأرقام توقعات أوروبية في 2004، تتوقع تراجع تعداد سكان دول الاتحاد بـ16 مليون نسمة بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ترتفع بـ10 ملايين في 2060.ويرجح أن تصبح بريطانيا أكثر الدول الأوروبية اكتظاظاً بالسكان، وسيرتفع تعداد السكان إلى 77 مليون نسمة في 2060.واستشهدت الصحفية بتقرير سلاح الجو الأمريكي حول كيفية تحور العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا، والذي قدر تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا بين 15 مليون إلى 23 مليون نسمة، مع توقع أن تصل نسبة الذي يعتنقون الإسلام إلى أكثر من 20 في المائة من سكان أوروبا.وتشير تكهنات إلى أن أعداد المسلمين ستتفوق على سواهم في فرنسا، وربما في كافة معظم دول أوروبا الغربية، في منتصف القرن الحالي.وعلى واقع الأرض، تثير التغيرات الديموغرافية المخاوف وسط تجاهل القادة في القارة لدعوات التحرك لوقف أفواج الهجرة.وتحركت فرنسا لحظر ارتداء النقاب في المدارس وارتداء كافة الشعارات الدالة على العقيدة، كما عززت بريطانيا القوانين المناوئة للكراهية، والمبنية على العقيدة والدين.

Sunday, September 6, 2009

الكوارث تتوالى .. مجمع البحوث يطالب بقانون يعاقب المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان


كتب صبحي مجاهد

طالب عدد من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بفرض قانون يعاقب المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، معتبرين القبض علي 155 مجاهرا بالفطر في محافظة أسوان نوعا من التعذير، حيث أكد د.محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية أن المجاهرة بالإفطار تحقر مشاعر الصائمين، لافتاً إلي أن قانون الصيام هو أن يمسك المسلم عن الإفطار والشراب في هذا الشهر، وإذا كان هناك عذر في الإفطار فلابد من تطبيق قاعدة إذا بليتم فاستتروا، وهذا يدل علي أن المجاهرة ليست حرية، لأنه إذا كان المطلوب من الذين لهم أعذار في إفطار رمضان الابتعاد عن عيون الناس، فمتعمد الإفطار يخاطب بهذا الأمر من باب أولي، وعليه عقوبة إذا قام بفعله.
من جانبه يري د.محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية أنه يجوز للسلطة القبض علي المجاهرين بالإفطار، وإصدار قرار ملزم يعاقبهم، موضحاً أن انتقال المفطر في رمضان من بيته إلي الشارع يعد أمرا مخالفا، وهنا يمكن أن تتدخل السلطة العامة بما لها من صلاحيات بهذا الشأن وتمنع المجاهرين من ارتكاب هذه المعصية لأن الحديث يقول: كل أمتي معافي إلا المجاهرين.


طالب حقوقيون بإجراء تحقيقات عاجلة مع ضباط وأفراد الشرطة المتورطين في قيادة حملة اعتقالات عشوائية واسعة لعشرات المواطنين- 155 مواطناً- في محافظة أسوان، أمس الأول وتحرير محاضر لهم بدعوي إفطارهم جهاراً في نهار رمضان، واصفين الحملة الأمنية بالتعسفية، والمخالفة للدستور والقانون الذي يحمي الحرية الشخصية من الانتهاك ويعاقب الموظف العمومي إذا قام بانتهاكها.
وقال جمال عيد- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- إن ما قام به ضباط وأفراد الشرطة غير قانوني علي الإطلاق لأنه لا يوجد نص لا في القانون ولا في الدستور يعاقب مواطناً علي الإفطار في رمضان،داعياً إلي معاقبة هؤلاء الضباط فوراً بموجب القانون، معرباً عن تخوفه من أن تكون هذه الخطوة الأمنية الصارمة بداية لتدخل الدين في عمل جهاز الشرطة البوليسي، مستغلين حالة التطرف والمد الديني التي يحاول البعض تكريسها داخل المجتمع المصري في الفترة الأخيرة.
وأكد خالد علي- مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- أن الحملة الأمنية مازالت تجوب الشوارع والمدن الرئيسية في محافظة أسوان بهدف اعتقال أكبر عدد من المواطنين، معتبراً أن هذا الإجراء بوليسي ومخالف لكل نصوص الدستور ومواثيق حقوق الإنسان التي تعلي من قيمة الحرية الشخصية ولا تجيز لأي موظف عمومي سواء كان ضابط شرطة أو غيره أن يتجاوزها، داعياً إلي التحقيق الفوري مع المتورطين من الضباط.
ولفت خالد إلي أن ضباط الداخلية يعتبرون بالتحايل علي القانون، أن الإفطار في نهار رمضان يعد مخالفة للأخلاق والآداب العامة وهو ما يقع تحت طائلة القانون ويعاقب عليه، موضحاً أن هذا السلوك يكشف تسلط رجال الشرطة وانصرافهم عن دورهم الأساسي في حماية المواطنين.
وقال محسن بهنسي- الناشط الحقوقي- إن ضباط الشرطة الذين قاموا بالاعتقالات العشوائية للمواطنين انتهكوا المادة 129 من قانون العقوبات التي تجرم الاعتداء علي الحرية الشخصية والخصوصية، موضحاً أن هذه المادة تنص علي حبس هؤلاء الضباط حال إدانتهم بالسجن من ساعة لثلاث سنوات إذا تسبب هذا الفعل في الإيذاء البدني للمواطنين، مضيفاً أن هذا السلوك الأمني يكشف عن أن مصر تتجه إلي وضع سيئ جداً في احترام حقوق الإنسان.

رجل محترم فى منتصف الأربعينات من العمر ألقت الشرطة القبض عليه بشكل مهين، وحررت محضر جنحة له، واحتجزته بالقسم، أما الذنب الذى ارتكبه "كنت واقف بشترى كيس عصير لعيالى عشان الفطار".. هذا ما حدث مع أحمد مصطفى، أحد مواطنى محافظة أسوان، والعشرات غيره، فى إطار الحملة "الغريبة" التى تشنها هذه الأيام وزارة الداخلية بالمحافظة.لا تستهدف الحملة، التى أسفرت عن اعتقال 155 مواطناً، ملاحقة من "يشترى عصيراً".. ولكن "المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان". وهى تجوب الشوارع والميادين الرئيسية بأسوان، خلال فترة ما قبل الإفطار، بحثا عن "الفاطرين" ومن يتم ضبطه متلبساً بتناول الطعام أو الشراب، يتم اعتقاله على الفور.الحملة أثارت بشدة استياء القانونيين والحقوقيين، حيث انتقد المحامى جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، تلك الحملة مؤكداً على أنها غير قانونية ووصف ما تفعله الداخلية بأنه "مزايدة من الحكومة على الدولة الدينية، كما اعتبره دليلاً على التشدد الدينى الذى أصاب بعض رجال الشرطة". وقال عيد، إن إجراءات القبض على المواطنين بتهمة "الإفطار" لا يوجد ما تستمد شرعيتها القانونية منه. وأضاف "يحق لأى مواطن أن يفطر أو يصوم رمضان، وحتى مراعاة شعور الآخرين أمراً يعود له فقط ولا يحق لأحد أن يفرض ذلك عليه". وكشف عيد عن أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها وكانت هناك محاولات لتطبيقها منذ عامين بمحافظة القاهرة، لكن تم التراجع عنها، بعد إلقاء القبض على عدد من المواطنين، لأنها غير قانونية، معتبراً صمت قيادات وزارة الداخلية على ممارسات ضباطها بأسوان "تواطؤاً وموافقة ضمنية على ذلك التصرف غير القانونى".نجاد البرعى الناشط الحقوقى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية، أكد أنه لا يوجد فى القانون نص صريح يجيز القبض على "المفطر فى نهار رمضان". وقال إن هذا الخبر صدمه بشدة، وأضاف "من الغريب أن تنزعج الدولة من انتشار الجماعات الإرهابية والجهادية والتكفيرية، إن كانت هى نفسها تحاول إشاعة التطرف والتشدد الدينى، وتمارس ما يفعله أعضاء الجماعات المتشددة".عدد "المفطرين" الذين تم اعتقالهم فى محافظة أسوان وحدها وصل إلى 155 مواطناً، وهو ما أكده المحامى خالد على المدير التنفيذى لمركز هشام مبارك للقانون، الذى أكد أن الأصل أنه لا يوجد فى القانون تهمة يطلق عليها "المجاهرة بالإفطار فى نهار رمضان"، لكنه أوضح أن هناك تحايلاً قانونياً تمارسه وزارة الداخلية، باعتبار المجاهرة بالإفطار "مخالفة للأخلاق والآداب العامة، وهو ما يعاقب عليه القانون". وانتقد على ما سماه بمحاولات فرض التدين بالقوة على المواطنين. مؤكداً على أن وزير الداخلية لا يحق له إصدار أى قرارات تنص على أى نوع من العقوبات حتى لو كانت غرامة.حالات الاعتقال، بالإضافة لعدم دستوريتها تميزت بدرجة كبيرة من العشوائية، حيث تم اعتقال العديد من المواطنين، لمجرد اشتباه رجال الداخلية فى أنهم "فاطرين"، وبعد اعتقالهم وبهدلتهم تبين أنهم صائمون، فالاشتباه فى هؤلاء جاء على أساس رؤية بعضهم يقوم بشراء طعام الإفطار لذويه. أو من كان يقف بالقرب من مقهى فاعتقدوا أنه "فاطر".وتعد حملة وزارة الداخلية المصرية "محاكاة" لتجربة بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل السعودية والكويت، التى تعاقب المجاهر بالإفطار فى رمضان بالسجن لمدة شهر أو غرامة 100 دينار، ومقاطعة أتشى بأندونيسيا التى تعاقب المفطرين بالجلد. ويسرى العقاب فى هذه الدول على المسلمين وعلى غير المسلمين إذا ما تم ضبطهم متلبسين بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين فى نهار رمضان.

Friday, September 4, 2009

Building a Church is a 'Sin' Against God, Says Egyptian Muslim Council


By Mary Abdelmassih

A controversial Fatwa (Islamic edict) prohibiting the construction of new churches in Egypt has provoked considerable discussion and spiraled into a crisis, involving the Fatwa Council, Al-Azhar Grand Sheikh, Christian and Muslim religious personalities, and the media. It was also reported on 8/26/2009 that the jurists who issued the Fatwa are under investigation on orders of the Grand Mufti and the Justice Minister.The Fatwa (Arabic) in question was issued by the Al-Azhar affiliated "Dar el-Eftta" -- Fatwa Council for Islamic interpretations of laws in Islam. It stated "the will of a Muslim towards building a Church is a sin against God, just as if he left his inheritance towards building a nightclub, a gambling casino, or building a barn for rearing pigs, cats or dogs."It was issued in response to an inquiry sent to the Fatwa Council by Dr. Naguib Gabraeel, President of the Egyptian Union Human Rights Organization (EUHRO), asking its opinion as to what he read in an article written by a prominent writer about what was stated in a textbook taught to third year students, Muslims and Christians, at the Faculty of Law, Cairo University, on Inheritance and execution of wills. Gabraeel's inquiry pertained specifically to a quotation from the textbook "it is forbidden for a person to donate money for what would lead to sin, such as donating in his will money towards build a church, a nightclub, a gambling casino, towards promoting the alcohol industry or for building a barn for rearing pigs, cats or dogs." He went on to inquire "So what is the Shari'a position to what was mentioned especially concerning the will of a Muslim to donate for the building of a church or a monk's cell? If the answer is prohibition, aren't these houses where the name of God is mentioned? Is not Christianity a recognized religion according to the Egyptian constitution? There are also a lot of wealthy Copts and Coptic businessmen who donate towards the building of mosques."The Fatwa Council replied affirming the correctness of what came in the textbook and issued a Fatwa on September 10, 2008 (document number 1809), which is also published on its official website.To highlight the reason for this "sin" the Fatwa went on to state: "Salvation in the Christian religion is the belief in Jesus as Lord, where Muslims fundamentally disagree on it. Muslims believe that Issa [Jesus in Arabic] peace be upon him, is a slave of Allah and His Messenger, and that Allah is one. He begets not and He is not begotten and there is none like unto Him. So if it is seen that one sect has deviated from this absolute Monotheism, then according to that person's own religion he is forbidden to donate for the erection of buildings where Allah is not worshiped alone."According to Mohammed el-Maghrabbi, deputy chief of the Faculty of Law, and author of the controversial textbook, what he wrote is a principle agreed upon by all Islamic jurists. He added that a will, if devoted by a Christian for building a Church, is forbidden and sinful and is considered in Islam as separation from God. So it is also illegal if a non-Muslim wills his inheritance towards building a Church or a Synagogue.This Fatwa has shocked many as it classified churches with nightclub, gambling casinos, and places for rearing pigs and dogs, which are considered 'unclean' animals according to Islam and Muslims.Christians were angered and considered it a clear and explicit insult to all Christians. The renowned theologian Reverend Abdelmassih Bassit, Professor at the Coptic Orthodox Clerical Institute, called it "a shocking Fatwa."Gabraeel called on the government and Al-Azhar to state their position clearly on the building of churches, as well as prayer meetings held in premises even if they were 'unlicensed' as churches.On August 19, 2009, a delegation from EUHRO, headed by Dr. Gabraeel, paid a visit to Al-Azhar Grand Sheikh Mohamed Sayed Tantawi, who said that the Fatwa was wrong and untrue and that Muslims can make voluntary contributions to build churches, as a church is a house for "worshiping and tolerance" and that "Shari'a does not prevent Muslims from donating to the building of a church, as it is his free money. He also affirmed that Al-Azhar does not object to the "unified law for building places of worship."Tantawi added that building churches should be left to the Christians and Muslims are not allowed according to Shari'a to interfere in other faiths, "because religion, faith and what a person believes in is a relationship between him and his God." He also called on the Grand Mufti Ali Gomaa to hold the five jurists who issued the Fatwa accountable.Reactions to Tantawi's statements resulted in a crisis in the Islamic circles. Most Muslim leaders criticized him publicly and supported the Fatwa "as being issued by people qualified in Islamic Shari'a law" or "a Muslim should not donate to the building of a church when Christians do not believe in the religion of Mohammed, or him being a prophet."Grand Mufti Ali Gomaa gave the excuse that he never ratified the Fatwa. Nevertheless, his answer was not convincing as it was an official Fatwa issued by the authority headed by him, stamped and signed by five of the Council's jurists. He failed to give an opinion about it.Less than 24 hours after the EUHRO visit, Grand Sheikh Tantawi backtracked on his statements saying it was a misunderstanding on the part of the EUHRO delegation and the newspapers. He commented that what he meant was for non-Muslims to donate in their wills for church building and reaffirmed that it is forbidden for a person to donate money for the construction of "sinful" places, such as bars and nightclubs.The reason for his change of heart, according to the Egyptian independent newspaper Al-Destour, was that 'high sources' contacted the Al-Azhar Grand Sheikh and the Grand Mufti to resolve the crisis raised over the Fatwa "in order to avoid any sectarian strife or an inconsistency between Al-Azhar and the Fatwa Council."On his part EUHRO chief Dr. Gabraeel answered the Grand Sheikh saying that it is his right to change his mind but he cannot deny what he said during the visit, and that his statements were caught on the video recording of their meeting. He added that when Grand Sheikh Tantawi was asked by the delegation if a Muslim can donate from his own funds towards building a church, he answered that he is free to do so, and when asked if this was his personal opinion or the Shari'a stand on this issue, Tantawi answered that it was according to Shari'a Law. The video was sent to the media and was uploaded on all Coptic advocacy websites.Many Christians believe that this Fatwa has exposed the true stance of the religious authorities and the government towards churches, and the reason why it refrains from passing the long awaited bill on the "unified law for building places of worship," which would put an end to all problems related to building and restoring places of worship. It is also believed that since Islam views church building as a sin, passing this bill would therefore be in conflict with Shari'a Law -- which is the main source of legislation as stipulated in the Constitution -- and this would be something that the government would avoid at all costs.

By Mary Abdelmassih

هل يريح الرئيس مبارك المجتمع ويصدر قرار بقانون دور العبادة الموحد؟


كتب: المركز المصري لحقوق الانسان

يعلن المركز المصري لحقوق الإنسان عن ترحيبه بمقترح بعض أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان الأخير بشأن إصدار رئيس الجمهورية قرار بقانون ينظم بناء وترميم وتدعيم دور العبادة الموحد،في ظل تراخى الحكومة عن تقديم هذا القانون المهم،وتجاهل البرلمان لكل مشروعات القوانين المقدمة في هذا الشأن،وعدم الاستجابة لتوصية المجلس القومي لحقوق الإنسان لإصدار هذا القانون،خاصة وأن رئيس الجمهورية يحق له إصدار قرارات بقوانين طالما المجتمع يحتاج لها .وتنص المادة 147 من الدستور على "إذا حدث في غيبة مجلس الشعب ما يوجب الإسراع في اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير جاز لرئيس الجمهورية أن يصدر في شأنها قرارات تكون بها قوة القانون.ويجب عرض هذه القرارات على مجلس الشعب خلال خمسة عشر يوما من تاريخ صدورها إذا كان المجلس قائما، وتعرض في أول اجتماع له في حالة الحل أو وقف جلساته فإذا لم تعرض زال بأثر رجعى ما كان لها من قوة القانون دون الحاجة إلى إصدار قرار بذلك وإذا عرضت ولم يقرها المجلس زال بأثر رجعى ما كان بها من قوة القانون إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها فى الفترة السابقة أو تسوية ما يترتب على أثارها بوجه آخر.ويري المركز المصري أن الحكومة تجاهلت كثيراً أهمية مثل هذا القانون رغم أهميته،ورغم معرفة الحكومة بالتوتر الطائفي الذي تشهده معظم محافظات الجمهورية لعدم وجود مثل هذا القانون،كما أن البرلمان تجاهل للسنة الخامسة مشروعات القوانين المقدمة في هذا الشأن،والتي وصل عددها أكثر من 6 مشروعات قوانين،ومع ذلك كل هذه المشروعات حبيسة أدراج لجنة الإسكان،بعد أن تخطت لجنة الاقتراحات والشكاوى!ويري المركز المصري أن البرلمان لم يفعل لائحته الداخلية بحيث تقدم اللجنة النوعية تقريراً عن مشروعات القوانين المحالة إليها،ولم تقدم لجنة الإسكان تقريرها حول مشروعات قانون دور العبادة الموحد المختلفة،ولم تقدم اللجنة أي تقرير،ولم يحاسب البرلمان هذه اللجان على مخالفتها لللائحة الداخلية للمجلس.ويؤكد المركز المصري على أن هذا المقترح من شأنه إنهاء الجدل حول قانون دور العبادة الموحد،وينقذ المجتمع من مشكلات التوتر الطائفي،ويرسخ ويدعم مبدأ المواطنة الذي يتصدر الدستور،ومن ثم سيكون لكل هذه الخطوات نتائج ملموسة في المستقبل القريب.ويهيب المركز المصري فخامة رئيس الجمهورية لإصدار هذا القرار فى أسرع وقت،وهو القرار الذي من شانه إراحة المجتمع من ويلات التوتر الطائفي،وتدعيم المواطنة الكاملة بين كل المصريين،ليصبح عهد الرئيس مبارك هو عهد المواطنة الحقيقية لأقباط مصر.