تتكرر كل فترة وجيزة اعتداءات على الأقباط بحجة بناء كنيسة أو الصلاة فى منزل ويحدث ما يحدث ويستكن الوضع ثم نفاجأ بحادث مؤسف آخر وهكذا مسلسل طوال العام، فهل الذين يفعلون ذلك يعرفون الإسلام جيدا لا أظن !! تأملوا معى قوله تعالى «ومن أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين» فأين يتلو أهل الكتاب آيات الله أليس فى الكنائس ؟..
ويقول الرسول عليه السلام «من عادى ذميا فقد عادانى وأكون حجيجه يوم القيامة» وأوصاهم بقبط مصر خيرا.. وفى التاريخ الإسلامى حين اقترب الخليفة عمر بن الخطاب من الموت أوصى من يأتى بعده فى الخلافة من جهة أهل الكتاب بأمرين، الأول: وفاء العهود التى أعطيت لهم، والثانى : قال فيه ولا تكلفوهم فوق ما يطيقون.
وعندما كان الوليد بن عقبة واليا على بنى تغلب ومن فيهم من النصارى ولما علم عمر بن الخطاب ان الوليد هدد هؤلاء الناس وتوعدهم عزله عن الولاية حتى لا يلقى بهم شرا .. اختار الخليفة معاوية بن أبى سفيان رجلا مسيحيا لكى يؤدب أى يعلم ابنه زياد.. وزياد اختار كاهنا مسيحيا لكى يؤدب ابنه خالد.. وكان محمد بن طخج الاخشيد يبنى بنفسه الكنائس ويتولى ترميمها مثل كنيسة ابن سرجه فى مصر القديمة..
أما كنيسة أبى سيفين فتولى الاهتمام بها الخليفة العزيز الفاطمى.. واختار احمد بن طولون مسيحيا ليبنى له مسجد احمد بن طولون وكان يذهب كثيرا لزيارة الأديرة.. هذا قليل من كثير وليقرأ معى إخوتى المسلمون المقريزى فى كتابه الخطط، والمسعودى فى كتابه مروج الذهب وانتم أمة «اقرأ» علينا جميعا أن ندافع عن وطن جميل كالبستان يتسع للزهور جميها، وليس الخرائب والمستنقعات التى لا تنمو فيها سوى الأشواك والأحقاد، ولا تسكنها سوى القوارض والزواحف هل بعد الأمثلة القليلة لضيق المساحة يشعر المسلمون أن بناء كنيسة إهانة لهم ؟!.
ويقول الرسول عليه السلام «من عادى ذميا فقد عادانى وأكون حجيجه يوم القيامة» وأوصاهم بقبط مصر خيرا.. وفى التاريخ الإسلامى حين اقترب الخليفة عمر بن الخطاب من الموت أوصى من يأتى بعده فى الخلافة من جهة أهل الكتاب بأمرين، الأول: وفاء العهود التى أعطيت لهم، والثانى : قال فيه ولا تكلفوهم فوق ما يطيقون.
وعندما كان الوليد بن عقبة واليا على بنى تغلب ومن فيهم من النصارى ولما علم عمر بن الخطاب ان الوليد هدد هؤلاء الناس وتوعدهم عزله عن الولاية حتى لا يلقى بهم شرا .. اختار الخليفة معاوية بن أبى سفيان رجلا مسيحيا لكى يؤدب أى يعلم ابنه زياد.. وزياد اختار كاهنا مسيحيا لكى يؤدب ابنه خالد.. وكان محمد بن طخج الاخشيد يبنى بنفسه الكنائس ويتولى ترميمها مثل كنيسة ابن سرجه فى مصر القديمة..
أما كنيسة أبى سيفين فتولى الاهتمام بها الخليفة العزيز الفاطمى.. واختار احمد بن طولون مسيحيا ليبنى له مسجد احمد بن طولون وكان يذهب كثيرا لزيارة الأديرة.. هذا قليل من كثير وليقرأ معى إخوتى المسلمون المقريزى فى كتابه الخطط، والمسعودى فى كتابه مروج الذهب وانتم أمة «اقرأ» علينا جميعا أن ندافع عن وطن جميل كالبستان يتسع للزهور جميها، وليس الخرائب والمستنقعات التى لا تنمو فيها سوى الأشواك والأحقاد، ولا تسكنها سوى القوارض والزواحف هل بعد الأمثلة القليلة لضيق المساحة يشعر المسلمون أن بناء كنيسة إهانة لهم ؟!.
No comments:
Post a Comment