Friday, July 31, 2009

سكرتير عام الوفد يشن هجوماً شرساً علي رئيس مجلس الشعب


تصريحات " سرور" عن عدم وجود تمييز ضد الأقباط.. دليل علي فقدانه الاتصال بالواقع

كتب ـ ياسر شوري: شن منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد، أمس، هجوما حادا علي تصريحات الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب حول تفضيل أقباط مصر البيزنس عن السياسة، ونفيه وجود تمييز في مصر ضد الأقباط. وصف منير عبدالنور تصريحات الدكتور سرور بأنها غير واقعية. وكان الدكتور سرور قد تحدث عن عدم وجود تمييز ضد الأقباط في مصر، وعدم عثوره علي أسماء قبطية لترشيحها للتعيين في النيابة العامة بناء علي طلب وزير العدل. وكان يتحدث مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية. فتح سكرتير عام حزب الوفد نيران هجومه علي الدكتور سرور، وأكد أن رئيس مجلس الشعب الجالس علي قمة السلطة التشريعية منذ 19 عاما فقد اتصاله بالـشارع المصري، ولا يعرف ما يدور فيه وما يعانيه المصريون من مشكلات. وقال منير فخري عبدالنور في تصريحاته لـ»الوفد«: »انني أحمل الحزب الوطني الحاكم، وسياساته وأعلامه مسئولية المناخ الذي أدي الي تهميش دور الأقباط في السياسة المصرية مما يهدد وحدة الشعب وقوة الجبهة الداخلية«. ووصف »عبدالنور« نفي الدكتور سرور وجود تمييز ضد الاقباط في مصر بأنه دليل علي فقدانه الاتصال بالواقع. وقال: »الأقباط ممنوعون من الدخول في أجهزة عديدة بالدولة، وعلي رأسها كافة الأجهزة الرقابية«. وأضاف: »حتي قبول الأقباط في الكليات الحربية وأكاديمية الشرطة محدد بنسبة لا تزيد علي 2 من إجمالي عدد المقبولين«. وواصل منير فخري عبدالنور هجومه علي تصريحات الدكتور سرور.. ووصف كلامه عن ابتعاد الأقباط عن العمل السياسي وتفضيلهم البيزنس بأنه »كلام غير حقيقي«. وقال: »الدليل علي ذلك هو عدد الأقباط الذين يرشحون أنفسهم سواء في الانتخابات التشريعية أو انتخابات المجالس المحلية، واختار الحزب الحاكم عدم ترشيح قبطي واحد فقط في انتخابات مجلس الشعب عام 1995، واكتفي بترشيح مرشح قبطي واحد في انتخابات عام ألفين الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، وعندما قرر زيادة ترشيح الأقباط اختار 3 فقط في انتخابات 2005«. وواصل سكرتير عام حزب الوفد، تفنيد ادعاءات الدكتور فتحي سرور بعدم وجود تمييز ضد الأقباط، وتساءل قائلا: »لماذا لم يرشح الحزب الحاكم قبطيا واحدا في انتخابات مجلس الشوري عبر تاريخه؟«. وردا علي ادعاءات الدكتور سرور بأنه لم يجد من يرشحه للعمل في النيابة العامة من الاقباط، أعرب سكرتير عام حزب الوفد عن استغرابه ودهشته من هذه التصريحات. وقال: »كلام الدكتور سرور يخالف الواقع تماما لأن عدد الخريجين الأقباط من كلية الحقوق الحاصلين علي تقدير جيد وأكثر بالمئات ويحاولون ـ دون جدوي ـ التقدم لوظائف النيابة العامة ولا يتم قبولهم«. وأضاف: »ان كان وزير العدل يبحث عن الأقباط فكل المطلوب منه أن يطلب وسيجاب له فورا«.

بطريرك إسطنبول ينتظر اعادة فتح مدرسة الرهبان


قال بطريرك الكنيسة الأرثودوكسية في إسطنبول بارثولوميوس أنه متفائل بشأن إعادة فتح مدرسة الرهبان في جزيرة هيبلي الواقعة في بجر مرمره قبالة سواحل إسطنبول.
قال بطريرك الكنيسة الأرثودوكسية في إسطنبول بارثولوميوس أنه متفائل بشأن إعادة فتح مدرسة الرهبان في جزيرة هيبلي الواقعة في بجر مرمره قبالة سواحل إسطنبول.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين أثناء حضوره حفلاً موسيقياً أحيته اوركسترا أفتاربي اليونانية في إسطنبول في إطار فعاليات تعزيز الصداقة التركية ـ اليونانية.
وأكد بارثولوميوس أنه لم يحضر الحفل من أجل تلبية الدعوة فقط بل لإبداء دعمه الكبير لمساعي تقريب المجتمعين التركي واليوناني واضاف:" لن نكون سعداء إلا في ظل السلام و الأخوة".
وحول سؤال عن مسألة اعادة فتح مدرسة الرهبان الرومية المغلقة منذ أربعة عقود أجاب بارثولوميوس قائلا:" إننا متفائلون بشأن مدرسة الرهبان, وننتظر أن تبشرنا حكومتنا بنبأ رسمي عن الموضوع ".
وتعتبر أنقرة مسألة إعادة فتح مدرسة الرهبان الرومية مسألة داخلية متوقفة على مدى حاجة الطائفة المسيحية الارثودوكسية في تركيا إليها (وعددهم لايتعدى بضعة آلاف فقط) وليس وفقا لحاجة ارثودوكس أوربا والعالم بمعنى أنها لاترغب بتحول المدرسة الى مركز إستقطاب أرثودوكسي عالمي.

ضرب كاهنين وتظاهرات للمسيحيين الكاثوليك ضد عنف الشرطة في فيتنام


أفادت وكالة آسيا نيوز للأنباء أن كاهنين كاثوليكيين تعرضا للضرب المبرح على يد عناصر الشرطة الفيتنامية التي حاولت صد تظاهرات حاشدة للمسيحيين الكاثوليك في فينه التي تبعد 300 كلم جنوب هانوي احتجاجا على عنف وقسوة قوات الأمن الحكومية. وأضافت الوكالة أن أحد الكاهنين راح في غيبوبة نتيجة اعتداء الشرطة وأنصارها عليه في أحد المستشفيات ورميه من الطابق الثاني منه، أما الكاهن الثاني فقد أبرحته الشرطة ضربا وتنكيلا تحت أنظار مجموعة من العناصر الأمنية.
على أثر ذلك الحادث، أصدرت أبرشية فينه أمس الاثنين بيانا استنكرت فيه الاعتداءات على الكاهنين التابعين لها ووضعهما الصحي حرج جدا، ورفعت شكوى إلى لجنة الشعب في كوانغ بينه ضد المعتدين من عناصر الشرطة باللباس المدني واحتجاجا على توقيف سبعة أشخاص من مؤمني الأبرشية.

Wednesday, July 29, 2009

كمين الامام بقلم / نبيل اسعد رئيس اتحاد الاقليات من اجل السلام


تحيه الى البطله نجلاء الامام ليس من اجل اعتناقها المسيحيه فحسب او من اجل المجاهرة بها ولكن من اجل قوة شخصيتها وصلابه عزيمتها من اجل الدفاع عن مبادئها فاننى وان كنت رجل ومثلى مثل الكثيرين الذى لم يكن فينا هذه الصلابه وتلك العزيمه ورغم اننى كنت صاحب هدف منذ خروجى من مصر وهو ان اكون ضمن مجاهدى الحركه القبطيه الا اننى وكثيرين نشعر اننا مديونون لهذه السيده الفاضله التى تواجه قوات الظلام المنحطه واعتزر للانحطاط طالما ان بمن تهجم عليها هم نبيه الجحش الوحش سابقا وزمبيل البلاوى نبيل بباوى من قبل ورغم اننى اكن كل الاحترام للاستاذ معتز الدمرداش الا اننى اعتب عليه فى تركه مدام الامام بمفردها ولكن دعونا ان نختزل ما حدث فى عدة نقاط
اولا :- انعدام الرجوله فى المعتدين
وقبل ان نتكلم عن الرجوله نريد ان نفرق بين الذكوره كنوع والرجوله كوظائف لان الذكوره كنوع تخص نوع دون وظيفه وعندما اقول جحش ذكر اخص النوع لان الجحش ليست به رجوله ولذا دائما مانقول ذكر بط – او حمار ذكر وهو كبير الجحش – وهنا تختفى الرجوله للحديث عن النوع وعندما نتكلم عن الرجوله قد نصف بها الرجال والنساء فقد نقول ان هذه السيده تسوى الف راجل لانها تتصف بالمروءه والجدعنه وحب الخير والنطق بالحق التى هى من وظائف الرجوله اسف بعضها لان الذى يريد ان يعرف عن الرجوله الكثير عليه قرأة مجلد الشخصيه المصريه للدكتور عبد الفتاح جلال وحيث ان وظائف الرجوله تنقسم الى مجموعتين الاولى ايجابيه وهى التى تؤمن بالعمل والمساعده وحب الخير وقول الحق والاخرى سلبيه وهى التى تؤمن بالانعزال وعدم المشاركه الخ نجد ان كل من اشترك فى الهجوم على سيده او شخص اعزل لم يكن ادميا ولم ولن تتوفر فيه اى من صفات الرجوله سواء الايجابيه او السلبيه.
ان الذى قام به الوحش وبباوى هو عمل ضد القانون والعرف والدين والاخلاق والعلم بل هو عمل ضد الطبيعه الحيوانيه ذاتها --- فمن وجهة نظر القانون هو اعتداء وتحرش وارهاب ورغم ان هذا العمل تعود عليه الجحش من قبل بل وفى ساحة المحكمه كما حدث مع الدكتور جبرائيل الااننا كنا ما زلنا لدينا امل فى ان السيد بلاوى قد يكون من سلالة البشر لكن باشتراكه فى هذه الجريمه قد اساء للديانه المسيحيه التى تتبرأ منه والقانون لان ما قام به جريمه والعرف لان اعرافنا اقباط كنا او عرب تلزمنا بعدم الاعتداء على النساء بل تصف ان من يعتدى على امرأة انه معدوم الرجوله ومن جهة الاخلاق والعلم لم اسمع ولم اقرأ ان ابا علم ابنه بأن يعتدى على امرأه او كان هناك درسا فى النصوص والمطالعه بأن شيمة العرب ضرب النساء بخلاف السيدتين التى تم الاعتداء عليهن فى عهد النبى محمد وهى صفيه بنت حيين والاخرى التى ربطت فى جملين وشقت الى نصفين
واهيب بعصابة السيد بلاوى والجحش اين اتوا بهذى الخلقيات الرديئه والغريبه على مجتمعنا القبطى والعربى مالم يكن درس بلاوى هذا فى الشريعه الاسلاميه فليسمح لى القاررئ بل ليته يشاركنى بعيدا عن هذه السيده اعتنقت المسيحيه ام لا ؟؟؟ هل تصرف بلاوى والجحش تصرف بطولى رجولى ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا :- من وجهة نظر القانون والشرع
يتغازل كل من الاثنين الوحش وبلاوى فى سماحة الاسلام ونبل الشريعه الاسلاميه التى احرز فيها بلاوى شهادة الماجستر فهل هذه الشريعه علمتك ياسيد نبيل بلاوى الاعتداء على النساء ؟؟؟ وهل درست فيها ان الاعتداء لابد ان يكون بطريقة الاستدراج والحبس ثم الاعتداء ؟؟؟؟؟ ثم من قال لك يا سيد اهطل بلاوى انك تمثل الاقباط او انك قبطى من اصله ؟؟؟؟؟ وهل والدك علمك انه من الاخلاق الاعتداء على النساء ؟؟؟
واذا ما قارنا ان ما قمت به وما قام به السيد نبيه الوحش من اعتداء وهل تعتقد انه اختلف عنك او انك اختلفت عنه وكونك ضابط شرطه سابق وهو محامى حالى وما نفذه نفذ من قبل مرتين وداخل المحكمه اليس هذا دليلا بل و برهانا على انعدام الامن والامان فى مصر للاقليه ؟؟؟؟ الم يبرهن هذا على فساد القضاء بل وانهيار النظام الامنى برمته بالنسبه للاقليات ؟؟؟؟ لو كانت هذه المحاميه مصريه مسلمه وضبطت فى ذات الفعل لا سمح الله هل كنت ستفعل هذا ؟؟؟؟ انكما فعلتم ما فعله ضابط المباحث الذى قال لاقباط عزبة جرجس بيعوا مخدرات بس ماتصلوش واتفقتم مع محافظ بنى سويف الذى قال ان الكنيسه يتم الموافقه عليها بعد اخذ موافقة الجهات الامنيه بمعنى اصح لابناء كنائس وتلاحمتم مع محافظ المنيا فى اضطهاد الاقباط لانه مخطط دوله وليس هناك فرق بين الرجل العادى والمسئول والحاكم اننى اعتقد ان الحكومه بل ورئيس الدوله هما المحرضين على ذلك مالم يتم محاسبتكما على هذا الفعل الاثم الذى شوه سمعة مصر والقضاء بل والاعلام .

هل يمكن تحقيق المواطنة في ظل المادة الثانية من الدستور؟


بقلم: القس رفعت فكري

المادة الثانية أدخلت إلى الدستور المصري لأول مرة في دستور 1971 وعدلت في 22 /5 /1980 لتصبح الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بدلا من كونها مجرد مصدر رئيسي دون أداة التعريف , والدستور كما يقول جان جاك روسو هو تسجيل لعقد يحول رغبات الأمة إلى مبادئ محددة للعمل . لذا لا يصلح أبداً أن نفترض حسن نية المشرع وهو يضع المادة الثانية في صدر الدستور المصري، لماذا؟ لأن الدول _ وهي تضع دساتيرها _ قصدت أن تكون لغة الدساتير واضحة، قاطعة، جامعة، مانعة، لا تحتمل لبساً، أو غموضاً، ظاهرها كباطنها، لكون الدستور _ في الواقع _ هو مجموعة من القواعد القانونية العامة والمجردة التي يجب أن تنطبق على كل إنسان – كل وليس بعض أو فئة - داخل الوطن الواحد، بصرف النظر عن أية اعتبارات أو عوامل أخرى، وعليه، فكل الدول "المتقدمة" نأت بنفسها عن هذا المنزلق الطائفي الخطير عند وضع دساتيرها، ولم تبق دساتير طائفية _ تميز بين المواطنين على أساس عرق أو دين _ إلا دساتير دول قليلة جداً، من المؤسف والمخجل أن تكون من بينها مصر !! ويظن الكثيرون أن الحكم الديني يعني قيام رجال الدين بالحكم مباشرة لكن التعريف الصحيح للدولة الدينية هو في الواقع الذي يكون فيه الجهد الأساسي موجها نحو تطبيق قوانين إلهية. وبالتالي فهو يعني أي نظام حكم يستند بصورة أو بأخرى إلى مرجعية دينية ومن ثم فالدستور المصري يؤسس لنظام حكم ديني ثيوقراطي. ومفهوم الدولة الحديثة ككيان سياسي اجتماعي يستند إلى الشعب مصدرا للسلطات يتنافى بصورة مبدأية مع شكل ومفهوم الدولة الدينية , فالدولة الحديثة لا تستلهم السلف الصالح على حساب الخلف الطالح . الدولة الحديثة تتعامل مع النسبي والواقعي وليس مع المطلق والغيبي . الدولة الحديثة عقلانية ولا تزعم إنها دولة الكمال لكنها دولة السعي المستمر نحو الأفضل. يقول الأستاذ عادل جندي في كتابه القيم (الحرية في الأسر)"عندما استخدم مصطلح ( دين الدولة الرسمي ) في بعض الدول الأوروبية حتى عهود قريبة فهذا لم يكن يعنى أكثر من تنظيم إداري بحت مثل أن يقوم جهاز الدولة بتحصيل تبرعات مع الضرائب من المواطنين الراغبين لصالح المؤسسة الدينية الرئيسية في البلاد مع ضمان حق باقي المواطنين في دفع تبرعاتهم التي تتمتع بنفس المميزات الضريبية لمؤسسات دينية أخرى بحسب اختيارهم ولم يكن المصطلح يعني بأي شكل معاملة تفضيلية ولا أن تتأثر الدولة في سياستها أو قوانينها بتوجهات تلك المؤسسة أو الدين الذي تتبعه " فالتمتع بكافة الحقوق والحريات المدنية لا يتوقف على المعتقدات الدينية للفرد. وبدراسة الكثير من دساتير الدول المتقدمة لايمكن أن نجد دولة متقدمة تضع لنفسها مادة تقول "أن الدين الرسمي للدولة هو الدين المسيحي"، ومن ثم فإن تلك المادة لا تضيف إلى الدولة شيئا ، ولكنها على العكس تزيد من انعزالها وانعزال مواطنيها في الداخل الذين لا ينتمون إلى ذلك الدين. أسباب موضوعية تؤكد تنافي المادة الثانية مع المواطنة :- 1 - ليست الدولة شخصاً طبيعياً، بل هي شخص اعتباري، والشخص الاعتباري كائن معنوي لادين له فهي لا تصلي ولا تصوم ولاتحج ولاتدفع الزكاة لذلك فالقول بأن للدولة دين رسمي هو قول غريب وغير مفهوم. فالدولة مهمتها الوحيدة (ينبغي أن تكون) تنفيذ عقد اجتماعي وسياسي مع مواطنيها هنا على الأرض، وليس محاولة إدخالهم إلى جنة النعيم في العالم الآخر فليس من مهام الدولة إدخال الناس للجنة. إن الدين والشريعة كما يقول المستشار محمد سعيد العشماوي معنيان بالإنسان لا بالنظم , بالضمير أكثر من القواعد القانونية كما أنه بالنص على وجود دين للدولة "يصبح هناك دينا مميزا للدولة وبالتالي ينقسم المواطنون إلى فريقين أولهما يتبع ذلك الدين وبالتالي فهو صاحب الحقوق والامتيازات والثاني من أتباع الديانات الأخرى ينتظر المنح والهبات، مما يكرس مفهوم "الذمية" دستوريا ويجعل الدولة مدافعا وحاميا للدين لا للوطن" والنتيجة هي "مجموعة من القوانين والقرارات والأعراف المذلة والمنقوصة لحقوق من لايدينون بدين الدولة ." ومن هنا فإن نص المادة الثانية بوضعه الحالي يثير اللبس ويرتب نتائج قانونية غير متفق عليها . 2 - تتناقض المادة الثانية مع إدعاء أن "مصر دولة مؤسسات ديمقراطيةّ"، فأسس المبدأ الديموقراطي هو المساواة الكاملة بين المواطنين، فما بالنا بحق المواطنة الذي ينفيه الدستور المصري عن بعض المواطنين لأنهم خارجون عن الدين الرسمي للدولة؟!! فهذه المادة تعلن بوضوح أن الدولة تمارس حمايتها ورعايتها لدين قسم من رعاياها وتخلع مظلة الحماية عن الآخر فالقارئ للمادة الثانية حتماً سيفهم أن في البلد أدياناً أخرى غير الإسلام، يدين بها مواطنون غير مسلمين. ثم لا بد أن يستنتج أن الدولة لا تعترف بأديان أخرى لأبنائها، لأنها لا تعتبرها رسمية وماحدث مؤخرا في العديد من الأحكام القضائية يؤكد هذا فالدولة تنفي بعضاً من مواطنيها، ليس بسبب تقصيرهم في واجبات المواطنة، وإنما بسبب عقيدتهم !! إذاً الدستور يفرق ويميز رسمياً بين أبناء الوطن الواحد، ويصنفهم درجات في المواطنة حسب الدين، وليس حسب ولائهم للوطن أو جذورهم الوطنية. إن إعلان الدولة بأن الدين الرسمى هو الإسلام يشكل انتهاكا وتمييزا وتحقيرا للديانات الأخرى وبصفة خاصة للمسيحيين مما يؤدى إلى إعاقة تمتعهم وهم أبناء وشعب مصر بأي حق من الحقوق المنصوص عليها في الوثيقة الدولية بالحقوق المدنية والسياسية بما في ذلك المادة 18 الخاصة بحرية الديانة والمادة 27 الخاصة بحقوق الأقليات الدينية. والحرية الدينية جزء لا ينفصل عن حرية الرأي والتعبير وطبعا يرتبط بهما حرية أداء الشعائر الدينية، وهي حرية مكبلة بالقيود على الرغم من ادعاءات المساواة فلا تبني كنيسة جديدة إلا بقرارات صعبة ومعقدة . ولا تجري فيها إصلاحات إلا بقرار إدارية وبيروقراطية أكثر صعوبة. والأخطر من هذا كله أن الحرمان من المواطنة الكاملة يبيح ولو بشكل مستتر تعرض أصحاب الأديان الأخرى للعدوان على أرواحهم وممتلكاتهم. وهذا ما حدث ولا زال يحدث. !! إن الدستور هو أبو القوانين وأن الدولة المدنية تعني ببساطة فصل السلطتين الدينية والسياسية مع ضمان احترام المعتقدات الدينية والهويات الثقافية والروحية للشعوب والمجتمعات. انها تعني أن الدولة هي دولة قانون واحد يطبق على جميع المواطنين سواسية حقوقاً وواجبات بغض النظر عن الدين. انها "دولة المواطنة" لا دولة مواطنين .أما عن مبدأ لهم مالنا وعليهم ماعلينا الذي يراد به الإيحاء بنوع من المساواة بين المسلمين وغير المسلمين فهو يحتاج إلى تفسير واضح في ضوء بعض الأمور مثل دفع الجزية وإنه لاتقبل شهادة غير المسلم ضد المسلم , ولا يقتل مسلم بكافر , لايرث غير المسلم في المسلم , وبينما يصرح بزواج المسلم من الكتابية بينما العكس -أي زواج الكتابي من المسلمة - محرم برغم عدم وجود نص قرآني صريح يحرم هذا الأمر وذلك لأن الفقهاء استندوا ببساطة إلى مبدأين في آن واحد وهما لا مساواة بين المسلم وغير المسلم الذي يستند بدوره إلى مبدأ الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ومبدأ الرجال قوامون على النساء . ومن هنا فالارتكان إلى مبدأ لهم مالنا وعليهم ما علينا لايؤكد من قريب أو بعيد على المساواة التي ينبغي أن يكون النص الدستوري حولها قاطعا وحاسما وبدون التواء . فنص المادة الثانية بصورته الحالية في حد ذاته هو تمييز للمسلمين عن أتباع الديانات الأخرى أو اللادينيين. وسيكون حجة لتيارات سياسية لتفرض رؤيتها ومصالحها وتقيم دولة دينية يكون رأيها في كل أمور الوطن هو رأى السماء الذي لا يقبل النقاش والقبول والرفض.

أزهريون يُطالبون المُتنصرة نجلاء الإمام "كاترين" باستغفار ربها والعودة للإسلام!


كتب: جرجس بشرى

قالت الناشطة المصرية الحقوقية نجلاء محمد الإمام والتي أعلنت مؤخرًا تحوّلها من الإسلام إلى المسيحية على الملأ، في حديث خاص ومُفـَصل لـ "الأقباط مُتحدون" أن هناك شيوخًا من دار الإفتاء قد اتصلوا بها وطالبوها بالعودة إلى الإسلام بعد الوضوء واستغفار ربها ثلاث مرات. ولكنها رفضت طلبهم.وأكدت الإمام: أنها قد آمنت بالمسيحية بمحض إرادتها وعن اقتناع كامل منها، وأنها تنازلت عن ميراثها الذي يقدر بملايين الجنيهات حُبًا في المسيح. وعن هل هناك تهديدات من أسرتها بسبب تحولها إلى المسيحية، قالت الإمام: أن أهلها أناس عاقلين ومُحترمين وواعين، وأنهم لما علموا بتحولها إلى المسيحية احترموا حريتها في الاختيار. مُشيرة إلى أن هناك تهديدات مستمرة تصلها من أفراد ليسو من أسرتها.وقد أكدت نجلاء محمد الإمام "كاترين" أنها ستخوض المعركة بنفسها أمام المحاكم وأنها مُصرة على أخذ حقها في بلدها، ولن توكل عنها أحدًا في هذه القضية المهمة!

Tuesday, July 28, 2009

إضحك .. الصورة تطلع حلوة..


بقلم: د. فوزي هرمينا ابراهيم

دأب النظام المصري في الآونة الأخيرة إرسالة وفود سياسية أو دينية الي بلاد المهجر لتحسين صورة النظام أو الاسلام أمام صانعي القرار سواء الاوربي او الامريكي ونسي النظام ان الصورة من الأصل ... فمطلوب تحسين الاصل وليس الصورة .... !! ؟ وكان آخر وليس آخر هذة الوفود زيارة الدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس الشعب المصري عن دائرة دمنهور ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والعضو النافذ في الحزب الوطني الحاكم والمرشح وزيراً للخارجية في التشكيل الوزاري القادم أو رئيس مجلس الشعب القادم الي أمريكا لمقابلة وملاقاة وحوار رموز الادارة الامريكية وكذلك رموز أقباط المهجر في أمريكا لتحسين صورة النظام المصري ونسي كالعادة ان المطلوب تحسين الاصل وليس الصورة لان الصورة من الاصل .... !! ؟ ومن الملاحظ أن زيارة هذة الوفود السياسية الامنية المخابراتية الدينية تنشط قبيل زيارة القيادة السياسية وخاصتاً الي امريكا مركز صنع القرار العالمي (( لحرث التربة وتمهيد الطريق )) أمام هذة القيادة السياسية وتحسين صورة النظام أمام صانع القرار الامريكي بمقولة ليس في الامكان أبدع مما كان .... !!! أو هذا النظام أو الطوفان .... !! وهي مقولة حق يراد بها باطل ... لماذا ؟؟ لان النظام وأد جميع البدائل المطروحة ما عدا عن الحل والبديل الاسلامي .. ؟ إضحك الصورة تطلع حلوة .. هذا إسم فيلم .. ولكن حكومتنا الرشيدة والنظيفة والمسرورة والعادلة والشريفة تجييد هذة الافلام والتمثليات والمسلسلات بدائية الحبكة والاخراج ... !! ولكن هيهات وماذا تعمل الماشطة في الوجة العٍكرْ نسي النظام ان الصورة من الاصل فإذا كان الاصل كويس تطلع الصورة كويسة والعكس صحيح .. نحن نسينا الأصول والجواهر وتمسكنا بالقشور والصور المزيفة والتلفيقية في عالم أصبح فية كل شيئ مكشوف وواضع عياناً بياناً وفي حالتنا هذة أصبحت صورنا وصورتنا عارية تماماً ومزيفة ولا تعبر عن حقيقتنا إطلاقاً وعورتنا مكشوفة ومفضوحة . كمثلنا كمثل العضو الذي بة غرغرينا وتالف وفاسد ويحتاج الي البتر وملفوف بضمادة بيضاء من الشاش فيكون ظاهريا منظر بسيط وجميل ولكن حقيقتاً البتر والقطع هو الحل ... ؟ وبالرغم من تكلفة هذة الوفود المادية في ظل أزمتنا الاقتصادية لم تحقق الاهداف المرجوة منها وتعود هذة الوفود خالية الوفاض وصفر اليدين وبخفي حنين كما يقول المثل ..... !!! لماذا ؟ لأن المطلوب تحسين الاصل وليس الصورة والصورة من الاصل كما عرفنا وذكرنا فلكي تتحسن صورة النظام أمام العالم الخارجي علية بالافعال وليس الاقوال .. علية بالعلاج الحقيقي وليس بالمسكنات .. علية بالحقائق العلمية وليس بالضحك علي الدقون كما يقولون .... !! علية بالخطط والتخطيط وليس التنطيط .... !! ؟ الطريق واضح يا سادة .. فلماذا تعرجون بين الفرقتين .... ؟؟ إنتهي عهد سياسة العصا والجزرة يا سادة والحق أحق أن يتبع .. فالذي يسيئ الي النظام ويشوة صورة النظام الطبقة الحاكمة والمتحكمة والفاسدة والمتعصبة أيضا التي في يدها سلطة إتخاذ القرار وليس أقباط المهجر الشرفاء الذي يسيئ الي مصر والنظام محافظ المنيا الارهابي والفاسد والذي حول عروس الصعيد إلي جحيم طائفي لا يطاق بفعل فاعل والفاعل معلوم وليس مجهول الذي يسيئ الي النظام وصورة النظام هم شيوخ التكفير والارهاب الذين ينفسون سمومهم في وسائل الاعلام المضللة والمضلة وجماعة المطزطزين المحظوظة وليست المحظورة الذي يسيئ الي النظام وسائل الاعلام المملوكة للدولة التي تحولت الي وسائل إعتام للحقيقة والتضليل والتدليس ونشر الكذب الذي يسيئ للنظام وكذلك الاسلام .. النظام الهمايوني القابع والرابط علي رقاب الاقباط وحولهم زميين من الدرجة الاولي وليسوا بمواطنين إنما رعايا .... أما مقولة لهم ما لنا وعليهم ما علينا فهي من لزوم إضحك الصورة تطلع حلوة والحقيقة هي من يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منة .... !!! ؟ عزيزي المواطن المصري وعزيزي المواطن القبطي الحقوق تنتزع ولا تمنح وخير لك ان تموت واقفاً علي ان تعيش زاحفاً .. ويبقي الحال علي ما هو علية والمتظلم علية اللجوء الي القضاء سواء المحلي او الدولي ... ؟ وإضحك الصورة تطلع مقلوبة لان الباطل هو الحق والحق هو الباطل في زمن وعصر هذا النظام الاغبر

حاكمو المكفرون قبل عودة زمن الارهابيون


بقلم: عزت ابراهيم

عادة الى مصر ظاهرة اختفت لفترة واتت الينا متوحشة تاكل الاخضر واليابس تلك الظاهرة القاتله الذى راح ضحيتها ميئات من المصريون والاجانب تلك الظاهرة المميته وهى ظاهرة التكفير هؤلاء الذين اعطو لانفسهم الحق فى تكفير كل من يخالفهم فى الفكر او الرأى او العقيدة باسم الدين وقد شاهدنا فى اواخر الثمانيات واوائل التسعينيات الاثار المترتبة عن تكفيرهم للاخرين فقد كفروا الاقباط فاباحو دمائهم وقتل عدد كبير من الاقباط على يد هؤلاء الارهابيون الذين انساقو وراء دعاوى التكفير دون ان يعطو فرصة واحدة لعقلهم ليفكر لانهم اتكلو اتكال كامل على من يسقوهم باسم الدين ويدعون ان الاقباط اعداء اللة وهم كفار ثم انتقلت وتوسعت فجوه التكفير لتصل الى كل من هو غير مسلم او اجنبى وبدؤ فى اغتيال السياح الاجانب الذين اتو الى ارضنا امنين ولكن هؤلاء نزعو الامان من ارض الامان الذى باركها الله ارض مصرنا العزيزة ثم تحولو الى تكفير كل من يفكر او يكشف اسلوبهم الدنيء وكيف انهم لا يستندو على اى قواعد دينية تكفر الاخر وكيف اباحوا لانفسهم دماء الاخرين فما كان من هؤلاء الا تكفير هؤلاء المفكرين والدعوه الى تصفيتهم جسديا وكان اول هؤلاء الشهداء الشهيد العظيم شهيد الحرية الدكتور فرج فودة الذى قتل على يد هؤلاء المجرمون ثم تحولو على رجال الشرطة المدافعون عن هذا الوطن وبدلا من ان يعطو رجال الشرطة بوكهات الورود شكرا وعرفان لحظفهم الامن بهذا الوطن اعطو لهم رصاصات الغدر -والتاريخ يعيد نفسه الان وبعد مرور سنوات لتعود علينا جمعات التكفير بكل عنفها وبطشها وتكفر الاقباط ويخرج الهمجيون كا الثاران ليحرقو ويهدمو املاك الاقباط وكنائسهم الذى هى فى نظر هؤلاء المكفرون كا نوادى القمار وللاسف لم يجدو الرادع الامنى المتصدى لهم فخرجت للمرة الثانية مخالبهم بقنلبها محلية الصنع لتختال السياح بالحسين وثم عاد الدور على المفكرون لتخرج فتاوى التكفير من جديد لتحاول ان تغتال العقول بعد ان اغتالت الاجساد وترهب العقول بعد ان صدعت وحدتنا الوطنية وجاء اليوم لترهب المثقفون والدولة فى وقت واحد فتكفرالدولة لانها اعطت مفكر فنى عمرة فى الثقافة والفكر جائزتها التقديرية وان كان عندى ملاحظه ( ان سيد القمنى اعلى من الجائزة ) ثم ياتى الدور على المفكر والاديب المحترم سيد القمنى لترفع ضدة القضايا ثم لايجدو جدوا لانه لم يخطىء لان الفكر يقابل بالفكر تحولو الى تكفيرة اى انه معرض للاغتيال فى اى وقت من هؤلاء المنسقون بلا فهم فهل كما اغتالو فرج فودة سياتى الدور على سيد القمنىادعو الجميع تحركو قبل فوات الاوان الذى نبكى فية على اللبن المسكوب

Monday, July 27, 2009

الاسباب الحقيقيه لفتنة مصر الطائفيه" العدد الاول "


بقلم / نبيل اسعد رئيس اتحاد الاقليات من اجل السلام

منذ حوالى عشرة سنوات عندما كنت اكتب فى صحيفة صوت المهاجر وصحيفة الاقباط والشرق الاوسط وكذا صحيفو الهيئه القبطيه الامريكيه عن اسباب ظاهرة التعصب الدينى فى مصر وكان منها النظام السياسى والتعليم والاعلام ثم تطرقت الى التطبيع الاجتماعى والتأقلم البيئى كأحد الاسباب ايضا والازهر وووووو....................... الخ
واليوم اكتب ليس عن ظاهرة التعصب انما اكتب عن وباء الفتنة الطائفيه وبقاؤه فى مصر هذا الوباء الذى بات ينخر فى عظام بلدى مصر احد اسبابه المباشره التى تحتاج الى تطهير او استئصال هى السيد محافظ المنيا ومن على شاكلته وهذا موضوعنا اليوم
محافظ المنيا :
هو احد اسباب الفتنه الطائفيه الاساسيه بل هو موقدها والدليل انه عندما لم يجد شئ يفعله للاقباط قام بتغيير اسم قرية ابو حنس الى وادى النعناع .
ان كلمة محافظ فى معناها بالعربيه لابد ترد الى اصلها وهو الفعل " يحفظ او يحافظ " فتجد انها فى الماضى حافظ واسم الفاعل محافظ والمفعول محفوظ فهل حافظ السيد محافظ المنيا على وحدة شعبها ؟؟؟؟؟ هل تفضل وحافظ على سلامة اقباطها ؟؟؟؟؟؟ هل به شهامة استطاع ان يحفظ بها وعدا ابرمه مع عزل الصحراء رهبان ابو فانا ؟؟؟؟؟ هل هو الرجل الذى اذا قال انه غير متعصب علينا ان نصدقه ؟؟؟؟؟ وما الذى حققه السيد المحافظ من وراء العنف الذى تسبب فيه للاقباط سوى مباركة الازهر والوهابيين ؟؟؟ هل من الحق يا سيادة المحافظ ان ترتكب جرائم فى حق الاقباط تنتهى بجلسه عرفيه مفروضه على الاقباط دون محاسبة الجانى ؟؟؟؟ هل تحول عملك من محافظ -- الىشيخ عرب ؟؟؟؟ مع اعتذارى لوظيفة شيخ العرب لانها محترمه ولا تفرض ارهابا او عنفا او ضلالا على احد لقد كانت وظيفة شيخ العرب فى الستينات والسبعينات اعظم بكثير من وظيفة المحافظ الان والذى جعلنى الخوض فى هذا هو لقائك الاخير على التليفون مع الاستاذ سيد والسيده الاستاذه المزيعه معه فى احدى اللقاءات التليفزيونيه لقد اظهرت معالم شخصيتك الغير حكيمه على الاطلاق من الحديث وسأتناول بعض ما دار فى الحديث على بعض المصائب التى جاءت على الاقباط اما بسببك او بمباركتك بأمارة وادى النعناع فى مدة خدمتك بالمنيا.
1-انك وصفت ما يفعله الاقباط فى القريه " بأنهم خالفوا القوانين والتعليمات واساسا المنزل الذى يصلون فيه مخالف للتعليمات" وهذا كلام جميل ماذا فعلت انت كمحافظ لكى تحافظ على حياة ابناء محافظتك عندما علمت انهم يصلون فى منزل مخالف للتعليمات ؟؟ هل فعلت كما يفعل الحكماء وامنت لهم المكان ام انك فعلت كالجهلاء وهيجت عليهم الناس ؟؟؟ وهذا الذى جعلك تقول ان ما يفعله الاقباط الى حد ما اساءه ولست اعلم اساءه لمن ولماذا هنا الاساءه -- اذا كانت صلاه -- والصلاه لله وحده :! ويعتبرها اساءه وعار سوى الشيطان لانه يخشاها فهل هولاء الناس الذين اعتبروها اساءه بشر ام شياطين ؟؟؟؟؟ وهل من حق اى فرد مصرى يرى اسءه عليه ان يجمع الناس بعد صلاة الجمعه لحل الاساءه بالبلطجه وشغل العربجيه حاولت امتداح الصعيد فى عاداته وتقاليده فكشفت ما يجول فى ضميرك .
2- وصفت ما يقوم به الاقباط بمخالفة التعليمات الم تسأل نفسك ان كنت صادقا واننى استبعد ذلك فيك !! لماذا خالف الاقباط التعليمات الم تعلم انك ترفض لهم بناء الكنائس ؟؟ الم يرفض قرار الترميمات منك بدل المره الف ؟؟ سواء ذالك بأسلوب مباشر او غير مباشر اريد منك وقفة صدق واحده مع نفسك وتعامل مع الاقباط على انهم بشر لهم نفس الحقوق التى لك اننى على ثقه من حلها قبل ان تبدأ ستحل كل المشاكل لكنك اسمح لى انت اقل من هذا المستوىلانك بدل ان تحمى الضعيف الذى انت معين من قبل الدوله ومكلف بحمايته وصفت ما حدث على انه خروج على القانون ادى الى ما فعله المسلمون بعد صلاة الجمعه وضع تحت صلاة الجمعه عشرة الاف خط لان كل البلاوى تأتى للاقباط بعد الصلاه ولست اعلم ماهى لزوم الصلاه واى صلاه هذه اليست الصلاه ارتفاع فى مستوى الروح ؟؟؟؟ وما هى علاقة صلاة المسلمين بالجريمه ياسيادة المحافظ ؟؟؟؟ .
3- حاولت الرد فوقعت فى اكبر خطأ عندما قلت " رد فعل" فى محاوله غير شريفه وصفت ان ما قام به المسلمون انما هو محاولة رد فعل لان دى قريه والقريه فى محافظه من محافظات الصعيد والصعيد له طابعه الخاص وان من طابعه الخاص الذى كفله القانون للمسلمين الاعتداء على المسيحيين اذا خالفوا القانون بطريق البلطجه والارهاب وصدقنى عندما سمعت هذا قلتها وبصراحه ان الذى عينك محافظ ظلمك لانه اعطاك وزنه انت غير كفئ بها ومهمه فشلت فى ادائها والعيب بقائك مكانك والصح هو ترك المكان لمن يستحقه لانك تسبح فيما لاتعرف العوم فيه .
4- حاولت المذيعه الرائعه اكثر من مره ان تسألك لماذا المنيا بالتحديد وبدل من الاجابه قلت لها المثل الشهير " كل اللى فى السوق ضاعت كفافيهم " تفسير" .... ذهب واحد على نياته الى السوق واخذ معه كوفيته الجديده فسرقت منه وعندما عاد سألته زوجته اين كوفيتك يا راجل ؟؟ فأجابها وهو خزيان ... اسكتى مش كل اللى فى السوق ضاعت كفافيهم !!!!!!!!
لانها عندما سألتك لماذا المنيا بالتحديد قلت لها لا دى مش المنيا بس دا موضوع داير فى كل المحافظات وكما لو كان الاقباط كل كنائسهم مخالفه وغير مصرح بها ويجب على المسلمون مهاجمتهم لتصحيح الخطأ لقد ردت عليك اذا كانوا مخطئين فعلى الدوله محاسبتهم اجبت لا دا الصعيد وله طابعه الخاص ... لقد نحيت القانون وارسخت البلطجه فكيف تكون محافظا ؟؟ لقد تغافلت على الحق وجعلت الظلم عاليا فكيف تحكم ؟؟؟؟ لقد دعوت لظلم الاعزل المنوط بك حمايته فكيف تحسب من اهل هذه الوظيفه ؟؟؟ ما لم يكن النظام يرغب فلى ذلك وهذه سياسته . سيادة المحافظ اعقب لك بواقعه حدثت هنا فى الولايات المتحده وهو قبض شرطى على احد اصحاب اوباما السود وعلى فكره نسبة السود مثل نسبة الاقباط فى مصر وعندما علم اوباما بما حدث لصديقه بالانفعال الاسلامى وصف الشرطى بأنه تصرف بغباوة .... وطلب رئيس الشرطه اعتذار من اوباما لكل ضباط البوليس وحدث واعتذر اوباما واتصل بالضابط نفسه ودعاه هو والمقبوض عليه استاذ الجامعه الى البيت الابيض لاحتساء البيره ليتجنب تصاعد المشاكل هذا ما يحدث فى المناطق الادميه والتى بها شعوب تحترم ادمية البشر فهل وصلت لكم هذه العدوى ام هى متعثره فى طريق الوصول ام انها ضلت واختفى طريق وصولها والمحتمل وصولها بعد الف سنه طالما ان سيادتك وما اشبه سيادتك مازال محافظا ومما تقدم عزيزى القارئ تعرف جيدا ان اسباب الفتنه هى ضياء الدين محافظ المنيا وهناك اسباب اخرى سنتناولها فى العدد القادم وهى الدكتور فتحى سرور .

الاقباط وجاك عطاله

بقلم نبيل اسعد / رئيس اتحاد الاقليات الدولى من اجل السلام
العمل القبطى يتطلب وطنيه صادقه وايمان قوى فى حب الدفاع عن المظلوم هذه الوطنيه وهذا الحب قد يوجد فى استاذ جامعى كالدكتور سليم نجيب او المرحوم الدكتور شوقى كاراس او الجندى المجهول والنجار البسيط الذى اختفى من مسرح الحياه ولا احد يعرف ان كان حيا او ميتا وهو النجار المعلم حكيم بخيت اضف الى هؤلاء الابطال من كانو معهم فى الصف كل باسمه ولن اخوض فى الاسماء لانها كثيره ولفظ بطل قليل على هؤلاء لانهم قادوا القضيه القبطيه فى وقت كان معظم الاقباط يخشون الخروج فى المظاهرات او حتى استلام منشور او صحيفه قبطيه خشية من الحكومه المصريه والبعض الاخر كان يقف فى المظاهره بعيدا اما الذين كانوا حول ابطالنا فهم رجال بمعنى الكلمه وذكرياتى كثيره واليمه سواء من جهة العلمانين او رجال الكهنوت وليس هذا مجالا للوم احد او عتاب الاخر لكن هذا لصدق التاريخ لكى نكون امناء اضافه الى ما سبق هنا صف ظهر بما انفقه المهندس عدلى ابادير على مؤتمراته هذا الصف لاننكر له فضل الاستمرار فى الجهاد القبطى بقدر ما يؤخذ عليه تعاليه وغطرسته وتنصيب نفسه وليا لامر الاقباط وهذا لايؤذينا فى شئ انما الذى يضيرنا الاخطاء المقصوده فى حق الاخر لان حركة الجهاد تحتاج الى زعيم او زعماء كما هى ايضا محتاجه الى جنود او افراد لان المثل يقول" ايد لوحدها لا تصفق "
وعليه فالحركه القبطيه بها ثلاثه انواع من الناس هم كالاتى:-
المجموعه الاولى :- وهى ابناء الفرسان الاوائل الروحيين الذين يتمتعون بوطنيه صادقه ولايخافون شيا وهم الان كثيرون ولا يبحثون على منصب او زعامه هذه المجموعه اعتقد ليست قليله والتىمنها الدكتور جاك عطالله الذى اعتقد سهوا ان الكل مثله مدفوعا بذلك من وراء غيرته على اشقائه واقاربه واهله فى مصر من جراء ما يحدث لهم من قتل واغتصاب ومهانه وسطو حكومى وسطو مسلح هذه المجموعه دفعها التفكير بصوت عالى لكى يسمعه كل غيور والحمدلله لقد وجد الدكتور جاك غيوريين كثيرين منهم من علق على مقاله والاخر من ساهم واتصل به تليفونيا وفى النهايه ان كل المحبين للقضيه القبطيه سوف يلتقوا فى هذا العمل ان اجلا او عاجلا لان الحب والتضحيه هم صفات لهم لا الزعامه وحب الظهور .
المجموعه الثانيه :- وهى المجموعه التى تطلق على نفسها صفة الاعتدال او المواءمه او الموازنه او او او هذه المجموعه تحظى اعجاب رجال الدين واستحسان الحكومه المصريه منهم من ذهب الى المظاهره الماضيه فى واشنطن واختفى امام السفاره المصريه هذه المجموعه منها من هو مصاب بالنرجسيه واعتبر نفسه الزعيم الاوحد وعالم العلماء ونسى اننا فى جهادنا لسنا محتاجين لهذا الشق من العلم لان الاعزل الذى يدافع عن مظلوم محتاج قوه الرب كالتى اعطاها الرب لموسى لاخراج شعب اسرائيل من مصر الى ارض الموعد فلسطين الحاليه ---- ومنها ايضا المتربح وهذه مجموعه لولا القضيه القبطيه لما فتحت بيوتهم وعاشوا عيشه هنيه لاننا لانعتبر المتربح بطل ولا الذى يحصل على اجر مناضل ودون ذكر اسماء انا لااسئ الى احد على الاطلاق اننى اوضح بعض الامور خاصه بعد قراءة التعليقات التى ذكرت على مقال د. جاك عطالله وكل فرد محمود فى عمله لانه ليس هناك استغناء لاحد عن الاخر فرغم ان جسم الانسان يتكون من مجموعة اعضاء لانستطيع ان نقول ان الجسم يستطيع ان يهتم بالعقل ويهمل الهضم او يهتم بالكلام ويستغنى عن السمع كل عضو محتاج للاخر مكونا اتحادا سليما يسمى بالجسم فأننى اخاطب اعضاء الجسد الواحد ان تحافظ على هذا الكيان
المجموعه الثالثه :- هذه المجموعه هى التى ضهرت بعد انتشار الانترنت وهى مجاهدى الاقلام منهم من هو محب للظهور ويكتب فيما هب ودب او منهم من يشغل وقت فراغه والاخر متخصص لايهتم غيرما يهم الشأن القبطى وقضايا الاقباط وهناك ايضا من يعتقد ان تحرير الاقباط سيتم من خلال هذه الاقلام وكتاباتها والدكتور جاك طرح وجهة نظره فى تطور للحركه القبطيه لاننى اتذكر عندما كنا نذهب الى الكنائس فى المهجر لكى نوزع جرنال او منشور على باب كنيسه اما كنا نشتم او يتم طردنا من امام الكنيسه اما بالقوه الهمجيه من شباب الكنيسه او اخطار البوليس لكى يطردنا من المنطقه التى بها الكنيسه ان الذين يعملون فى العمل القبطى لاقوا مهانه وذاقوا مذله من قبل الاقباط ورجال الكهونوت فى المهجر اكثر من اى فرد اخر واتذكر ان الدكتور منير داود صفع على وجهه من كاهن الكنيسه امام الشعب فقط ليكف ويعكف عن هذا العمل الوطنى -- هل هناك اى شخص فى الحقل القبطى يستطيع ان يتحمل هذا ؟؟؟؟ ساترك لكم الاجابه ان تصرفات الدكتور منيررء قد يختلف فيها البض ولكن هذا لايعنى اننى اسئ اليه قد اختلف مع دكتور جاك واذا كنت سياسى لا اخطئ فيه على الاطلاق لان السياسه تكتيك وفن واذا اخطات فأنا لست سياسيا ارجو ان اكون وفقت فى وجهة نظرى والى من يرد ان يتحلى برأى سياسى لان العمل السياسى هو عمل النخبه لاعمل الفتوات. واعتقد انه سيكون هناك لقاء فى احدى الفنادق الكنديه فى القريب العاجل تلبية لرغبة د. جاك فى رأيه

Saturday, July 25, 2009

نجيب جبرائيل يطالب الرئيس بإقالة محافظ المنيا


عبد الفتاح عبد المنعم

طالب الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بضرورة إقالة محافظ المنيا وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، وذلك بعد أحداث الفتنة التى حدثت أمس الجمعة بين المسلمين والأقباط فى قرية الحواصلية بمركز المنيا، وقال جبرائيل فى بيان له "ما حدث فى محافظة المنيا من أحداث طائفية يفوق ما حدث فى الثلاثة والعشرين محافظة الباقية فى العامين الماضين".وأشار جبرائيل إلى أن محافظ المنيا فقد دوره السياسى فى احتواء الأزمة الطائفية وعجز عن تغيير ثقافة البغض والكراهية، وعجز عن استئصال البؤرة المرضية، وكذا هو حال الأمن فقد أيضا دورهم الأمنى فى احتواء والوقاية من الفتنة الطائفية، وراحوا يبحثون عن الحلول والمسكنات الأمنية، كما حدث فى دير أبو فانا.وأكد جبرائيل، أن محافظ المنيا كان فى حالة بيات صيفى وفى حالة غياب تام، عندما تم تغيير مسمى قرية دير أبو حنس مركز ملوى إلى قرية وادى النعناع، التى كادت أن تخلق أحداثاً طائفية بسبب محاولة طمس تاريخ منذ القرن الرابع الميلادى.وتسأل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أين كانت قيادات أمن المنيا عند اختطاف ثلاثة رهبان من دير أبو فانا، وما هو دور الحراسة الأمنية على الكنائس حتى تمت مهاجمتها، وهل هى مجرد ديكور أم أداة لتسهيل دخول الجانى.وأشار جبرائيل إلى أنه لا يمر أسبوع حتى تحدث اعتداءات على المسيحيين فى المنيا، وهل من العدل والقانون وحقوق الإنسان أن يستأذن المواطن فى بلده للصلاة، سواء فى كنيسة أو جمعية أو منزل، وهل يحدث ذلك مع الإخوة المسلمين.

تعليق يكتبه ـ عبدالعظــيم درويش " لي واحد صاحبي مسيحي‏!!‏ "


مقدما أعلم تماما أن كتابة السطور التالية أشبه بالدخول إلي حقل ألغام معصوب العينين‏,‏ وهنا تكون الغلطة الأولي هي الغلطة الأخيرة أو علي الأقل أقرب إلي السير في أرض تتناثر فيها الأشواك تدمي من يقترب منها‏..‏ فنحن أصبحنا ـ علي الرغم من محاولات البعض ممارسة خداع النفس ـ نعيش حاليا حالة من الاحتقان بين أبناء الوطن الواحد‏..‏ الكل بدأ يتشكك في الكل‏..‏ يسعي ليحاول اكتشاف ما إذا كان هناك صليب مطبوع علي باطن ساعد من يحدثه‏..‏ أو يتدلي من عنق من تقف أمامه‏..‏ وفي المقابل تنتاب الآخر لحظة شك‏..‏ عندما يلمح فتاة دون حجاب‏..‏ في أن تكون فاطمة أو تريز‏..‏ أو عندما يكتشف أن اسم من يحدثه مجدي أو كمال ليسعي جاهدا في معرفة الاسم التالي أو لقبه فربما يكون مصطفي أو عبدالمسيح‏!!‏
كنا مجتمعا لا يشغله اسم أو لقب الجار‏..‏ لم نكن نسعي لنكشف عن ديانته‏..‏ لم يكن في مقدور أحد أن يعلم ما إذا كان من يحدثه مسلما أو مسيحيا مجدي أو خيري‏..‏ رضا أو مني‏..‏ رجاء أو ليلي‏..‏ سامي أو كمال‏..‏ أما الآن فقد أصبح كل طرف يتعمد صدمة الآخر في اللحظة الأولي للتعارف ديفيد أو وليم‏..‏ فاطمة الزهراء أو عبدالرحمن كما لو كان هدفنا فقط هو إبراز هويتنا الدينية‏!!‏
كنا مجتمعا لا تشغله علي الإطلاق أن الجار لا يشاركنا صلاة الجمعة أو لا يلحق بنا في قداس الأحد‏..‏ فجميعنا كنا نكتفي بأننا مصريون فهذا يكفي‏..‏ نتعامل مع بقال أو سوبر ماركت واحد‏..‏ نعاني من نفس المشكلات‏..‏ نحلم بحياة أفضل‏..‏ ننشد دخلا يصمد أمام غول الأسعار أكثر من عشرة أيام في الشهر‏..‏ لا يفرق بيننا مرور موكب لمسئول ينمو ـ خلاله ـ شعرنا وتطول أظافرنا من طول الانتظار‏..‏ ننتظر مياها للشرب أعلنت مقاطعتها لمنازلنا‏..‏ ونترقب تراجع الكهرباء عن قرارها بالهجرة‏..‏ وباختصار نعيش واقعا لا يفرق بين عزيز ومحمد‏..‏ ولم يكن بيننا من يتأذي لسماع صوت الأذان‏..‏ أو يبدي اعتراضا علي صوت أجراس الكنيسة‏!!‏
كنا هكذا عشرات المئات من السنين إخوة وحد بيننا أذان المسجد وأجراس الكنيسة‏..‏ تقاسمنا الحلم‏..‏ تحملنا الانكسارات‏..‏ انتشينا بالانتصارات‏..‏ عشنا هكذا إلي أن خرج علينا البعض بتعبير سخيف الوحدة الوطنية في الوقت الذي ينصب فيه معني الوحدة علي كيانين وليس كيانا واحدا كما نحن‏..‏ وصك آخر تعبيرا أسخف عنصري الأمة فيما نحن عنصر واحد‏!!‏ وفيما أصبح صاحب العمل يدقق في ديانة من يعمل لديه أو يفحص لحيته يتعمد القس والشيخ علي مجاورة بعضهما البعض في أي مناسبة عامة ليحتضنا بعضهما في مشهد ساذج للغاية كما لو كانا يردان علي ما يدور في عقلهما الباطن أو يقدمان اسكتشا كوميديا‏.‏ باختصار أصبحنا نجيد التفرقة‏..‏ فمتي نكف عن مصافحة بعضنا بعد أن ينتهي أحدنا من نطق تعبير كان فيه مرة واحد مسيحي ليعلن اعتزامه رواية نكتة‏,‏ بينما يرد آخر كان فيه مرة واحد شيخ‏..‏ ومتي يكف البعض منا عن مصافحته لمسيحي ـ تبرئة لنفسه من تهمة التعصب ـ لي واحد صاحبي مسيحي كما لو كان ذلك إحدي عجائب الدنيا التي أصبحنا نعيشها‏!

Thursday, July 23, 2009

أنت تعكس الامور يا دكتور مصطفى الفقى بقلم: حنا حنا المحامى


اصبح موضوع اندرو وماريو موضوعا عالميا يعرفه الحادى والبادى وحقوق الانسان فى العالم دون مغالاه.وقضاؤنا الذى كان شامخا قضى للاطفال باقل القليل من النفقه وذلك ذرا للرماد فى العيون. وتوالت الاحكام ضد الطفلين ووالدتهما بصوره غير مسبوقه ووصلت الى اكثر من ثلاثين دعوى. حكمت المحاكم باسلام الاطفال لان المفروض أنهم يتبعون الزوج الذى أسلم. بل وأكثر من هذا أن المحاكم حكمت بحضانة الاب للاطفال حتى لا ينشآ على دين الكفر. وتنفيذ هذا الحكم يعنى أن زوجة الاب هى التى تنشئ الاولاد, وأن الاولاد يحرما من تنشئة الام وحنانها.ارغم الاطفال على اداء امتحان الدين الاسلامى فما كان منهما الا أن كتبا فى ورقة الاجابه "أنا مسيحى". أقام الطفلان بعزمهما واصرارهما كل منظمات حقوق الانسان المحليه والعالميه.قامت الام باستئناف حكم الحضانه فتأيد حكم أول درجه بحضانة الاب رغم ما فى ذلك من ناحية التطبيق العملى من اجبار غير انسانى على الاطفال وما ينتظرهما من نشأه فى كنف زوجة أب وحرمان من الامومه وحنانها ورعايتها.فى مسائل الاحوال الشخصيه يصبح حكم الاستئناف حكما نهائيا غير قابل لأى وجه من وجوه الطعن. بمعنى أنه لا يمكن أن يطعن فيه بالنقض.وحيث أنه طبقا لقانون المرافعات يجوز للنائب العام فقط أن يطعن بالنقض فى الاحكام النهائيه وذلك لخدمة العداله.أمام الضجة الاعلاميه التى اقامتها السيده كاميليا والدة الطفلين استحسن النائب العام اقامة طعنا أمام النقض طبقا للسلطه المخوله له قانونا. وفى الخامس عشر من يونيو الماضى صدر حكم النقض المترقب. واستند النائب العام فيما استند الى اقوال بعض الفقهاء.كانت هذه مقدمة تاريخيه لوقائع الدعوى لازمه لللتعرض بالنقد للحكم المذكور.قضت محكمة النقض بحضانة الام للاولاد. جميل... الا أنها قررت أن الاولاد يكونا مسلمين تبعا لديانة والدهما الذى أسلم (والى هنا ماشى) وأضافت ... ذلك أن الاسلام "خير الاديان". واستند الحكم فيما استند الى اقوال اخرى لفقهاء آخرين.ومن هنا يبدأ التعليق.................................................. لا شك أن السنهورى باشا والدكتور حشمت أبو ستيت والدكتور سليمان مرقس, تململوا فى قبورهم. لا شك أن كبار الفقهاء دوجى وبلانيول وكابيتان أحسوا بالضجر فى مثواهم الاخير. واولائك وهؤلاء لهم كل العذر ذلك أن صرح القضاء الشامخ الذى كان يتناطح فى شموخه مع القانون الفرنسى قد قوض وانهار.أولا..... الماده الثانيه التى يتم الاستناد عليها لتبرير روح التعصب فى الاحكام والخروج عن النصوص القانونيه أو عن مبادئ العداله نصها كالاتى: " .............. والشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع" ولا نحتاج الى عبقريه أو فقهاء أو علماء فى المنطق أو النحو أو الصرف لفهم تلك العباره. فالنص يخاطب المشرع ولا يخاطب القاضى. والقاضى كما هو معلوم ليس له الا أن يطبق النصوص القانونيه التى سنها المشرع. فعلى القاضى أن يفتح قانون الاسره ويطبق أحكام القاصر. وليس له أن يجتهد فى قوانين أخرى أو أية تشريعات أخرى أو أقوال أو فقه أو ما الى ذلك. وقد قضت المحكمه الدستوريه العليا بذلك بكل وضوح.ثانيا: يقول الحكم بان الدين الاسلامى أفضل الاديان. جميل. فقط نسى الحكم مبدأ قانونيا هاما, وهى أن الاحكام لا بد أن تكون مسببه والا كانت مشوبه بالبطلان. وبناء عليه كان يتعين على القاضى الهمام أو محكمة النقض السنيه أن تسبب لماذا الدين الاسلامى خير الاديان , على الاقل ليفيد غير المسلمين الذين يعتنقون أسوأ الاديان ليعرفوا الاسباب التى تجعل ديانتهم أدنى من الدين الاسلامى حتى يكون فى تلك الاسباب نبراسا لهم ونورا يهتدوا به.ثالثا: وصول التعصب الاعمى الى محكمة النقض لا يفيد الاسلام بل يسئ اليه كما أنه يخلخل الثقه فى الاحكام. ذلك أنه بينما استند طعن النائب العام على أقوال بعض الفقهاء, استند حكم النقض على أقوال فقهاء آخرين. وأصبح الامر منوطا بالميل والهوى دون أن يكون له ضوابط واضحه محدده كما هو شأن الاحكام القضائيه حتى يتحقق استقرار الاحكام لتكون نبراسا يوضح الطريق أمام المتقاضين.رابعا: لا يزال هناك بعض القضاه المسيحيين. ولا شك أن هذا الحكم يسئ الى هؤلاء القضاه. ماذا يكون الامر لو أن القاضى المسيحى قضى بالعكس تأسيسا على أن الدين المسيحى أفضل الاديان؟ هل يرى هؤلاء القضاه الذين أصدروا هذا الحكم أنهم ينتمون الى الاغلبيه وعادة تكون الاغلبيه أكثر قوه من الاقليه بعددها فقط, فلا يعبأون بمشاعر الاقليه متنكرين للقيم الاخلاقيه واحترام الآخر؟ خامسا: المحاكم وعلى رأسها محكمة النقض تمثل العداله. ومعروف فى كل أنحاء العالم أن العداله معصوبة العينين لا تفرق بين متخاصم وأخر على أساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين, فاذا تم تديين القضاء على هذا النحو كيف يكون هذا القضاء عادلا يمكن للمتقاضين أن يطمئنوا اليه لو اختلفت ديانتهم؟سادسا: كل المظمات الحقوقيه والهيئات التشريعيه والقضائيه وكذا المواثيق الدوليه فى جميع أنحاء العالم تقتضى بنصوص أمره وملزمه لكل الدول التى وافقت عليها بما فيهامصر أن ترعى فى تشريعاتها رفاهية الطفل ونفسيته حتى تكون نفسيه سويه تنفع نفسها وتنفع وطنها. ولكن ها هى التشريعات وأحكام القضاء "التى ترعى الانسانيه" تقسر الطفل على غير ما يرغب, فتزرع فيه الاحساس بالظلم والقسر والقهر. هل هذا هو الاسلام؟ الى متى تسيئون يا ساده الى الاسلام؟وبعد ........................ أمام كل تلك التجاوزات اقدم صرخة مدويه الى كل المثقفين. لقد أصبح التطرف الدينى أمرا يهدد لا وحدة الوطن فحسب بل يهدد بانفجار لا يعلم مداه ونتائجه الا الله. المسلمون يقولون إن المسحيين يعبدون ثلاثة ألهه وسيدخلون النار حتما, والمسيحيون يقولون "من لم يعمد بالماء والروح لن يدخل ملكوت السماوات". اذن حين نتكلم عن الا ديان فاننا نتكلم عن الحياة الابديه, حياة الخلود حيث لا ينفع الندم بعد العدم. كذلك لا يوجد فى مجال البحث عن الحياه الاخره ارهاب فكرى أو غير فكرى بل يتعين أن يكون البحث موضوعيا دون تكفير أو ارهاب فكرى أو حساسيات وتهديد بالقتل والوعيد أو التعصب الفكرى.... وما الى ذلك مما ينشره اخواننا الفقهنجيه. ويتعين أن يكون البحث بهدف الوصول الى الحقيقه ليس الا. ثم تعلن النتيجه على الملأ. بعد ذلك يكون كل شخص مسئولا عن قراره أمام الخالق فى يوم الدين ويوم الحساب.إننا حين نتكلم عن الاديان لا نتكلم عن نزهه أو أكله أو حفله. اننا نتكلم عن حياة الخلود حيث لا ينفع الندم بعد العدم.

وباء الإعتقالات فى مصر بقلم: أنور عصمت السادات


واقع أليم وأحداث مأساويه ونماذج قمعية مهينه على الساحة المصريه ولا شك من أن ما يعانيه العالم الآن من أمراض وأوبئه نعانيه نحن بل لحق بنا فيروساً آخر أطلقت له العنان الداخلية المصريه وهو الإعتقالات التى باتت تهدد كل صوت حر.كلنا يعلم أنه لا مستقبل لأمة بلا حاضر مشرق تحيط به تطلعات سياسية هادفة للإصلاح طالما وجدت خللاً أو نقصاً او قصوراً فتبادل وجهات النظر والنقد البناء من أجل الوصول للأفضل هو عين الديمقراطية لكن ما نشاهده كل يوم من إعتقالات لمواطنين لا ذنب لهم إلا أن قالوا كلمات تعبر عما بداخلهم أو رؤيه لا تتوافق وهوى المسئولين أو استياء من قرار ما أو رغبة فى تغيير يتوافق وطموحاتهم ينطبق عليهم البند التالى (من تدخل فى مالا يعنيه لحق به مالا يرضيه).منذ أيام قليلة قيادات الإخوان التى تمثل الجزء الأكبر من المعارضة المصرية ومدرس المنيا حبسته أبيات من الشعر ناهيك عن طلبة الجامعات الشباب المقبل على الحياة يدفعه الحماس فيبدى رؤية أو يؤيد من تعارضه الحكومة أو العكس فينتهى به المطاف إلى سجون وتعذيب وإنهيار لمستقبله أو حرمان للأهل لا يعلم أحد متى سينتهى بل وتعدى الأمر إلى الفتيات لينالهم ما نال الشباب.أيها المسئولون ,,,,,, أتريدون شعباً أصم أبكم؟ أم أنتم من محبى الهتاف والتصفيق الحاد على أى أمر صالحاً كان أو طالح فيهتف الشعب لكم؟ أم أنتم الراشدون وكلنا جهلاء؟ أقول,,,,,,,,,,,,,, مهلا ًلهذه السياط الملهبه فظهر المواطن لم يعد يحتمل. نجحتم بتفوق فى إلهاء الشعب بلقمة عيشه فصارت شغله الشاغل صباح مساء لكن لن تتمكنوا من أن تكبحوا جماحه فعزيمة المصريين قويه لا تلين أو تخضع لبشر وصوت المصريين حر لن يسكته أحد وكأنى على نسق الشعر أقولوإذا الداخلية أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لا تنفع

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

Tuesday, July 21, 2009

لن تبن كنائس للاقباط افادنا محافظ بنى سويف


بقلم / نبيل اسعد رئيس الاتحاد الدولى للاقليات

بداية نشكر الاذاعى معتز الدمرداش فببرنامجه تسعون دقيقه اوضح لنا وللمستمع والعالم ما هى الطبيعه الاسلاميه للشخص المسلم العادى او المحافظ او حتى رئيس الدول ودعونا نتجول فى اللقاء ونحاول سويا تفسير ما قيل رغم ان ما قيل لايحتاج الى تفسير
اولا :- ابن القريه المسلم الذى وصف نفسه بأنه انسان معتدل وتربطه علاقات صداقه بالمسيحين بالقريه يقول فى حديثه للاذاعى معتز الدمرداش " ان المنزل غير مملوك للكنيسه وهو مملوك لمجدى رزق تبرع به لمطرانيه بنى سويف !!!! فوحئنا بأنهم يصلون فيه ويقومون باحتفالات فظيعه !!!! واضع تحت كلمة فظيعه مليون خط !! وهم بيبدأوا كده وبعدين تبقى كنيسه ولها مناره وصليب مش معقلول البلد كلها مسلمين !! ومن اغرب ما قيل انه على يقين ان المسلمين يسافرون مسافة عشرون كليو لايؤدون مناسكهم واقول له لم اكن اعرف ان السيد ابو لمعه مازال حيا ؟؟؟؟؟ ثم قال ما يقوله البدرى والعوا وعماره " البلد اسلاميه ولابد ان يخضعوا لحكمها ---- واضاف ايضا ان المسيحيين ياخذون حقوقهم فى مصر واكثر والقريه تبعد عن المدينه اثنين او ثلاثه كيلومترات لاغير " انتهى كلام السيد المسلم المعتدل وسنحاول الرد بيقين وتعقل ودون عصبيه
عندما قال فوجئنا انهم يصلون ويقومون بعمل احتفالات فظيعه اسأله كيف وصفت هذه الاحتفالات بالفظاعه ؟؟ وهل رأيت سيادتك هذه الفظاعه ؟؟ وما هى فى نظرك ؟؟ هل كان المسيحيين لا سمح الله خلعوا ملابسهم الداخليه وذهبوا ليتوضئوا امام النساء فى الترع فكان شكل عوراتهم فظيع ؟؟ ام انهم ركبوا عشر مكبرات صوت وقالوا صلواتهم فى عمق الليل فأيقظوا سيادتك وافزعوا المريض واخافوا الاطفال من هول اصواتهم التى تشبه اصوات الحمير او اردأ ؟؟؟ سيادة المسلم المتسامح ماهى الفظاعة بالتحديد فى نظرك هل هم يصلون عرايا ؟؟؟ ام انهم والعياز بالله قالوا ايها المسيحيون المسلمون سيبنون جامع فى القريه وهذا فيه ما يهدد المسيحيه فرأيتهم يجمعون جراكن البنزين والقوه والعتاد للخروج بعد الصلاه لتحطيم قريةالفقاعى كما حطموا بمها فى العياط مازلت لست اعلم ماهى الفظاعه فى رأيك ؟؟؟ يا ريت السيد معتز يستضيفك ويعرف منك ماهى فظاعتهم فى الصلاه .
ثم ما الذى يضيرك ويضير اى مسلم فى ان يكون هناك مناره او صليب مالم تكن المناره والصليب تمثل لك عدواه مطلقه واذا مثل لك الصليب عداوه مطلقه فأنت وامثالك احفاد الشياطين لان الذى يكره الصليب والمناره هو الشيطان فقط
وقولك بأن المسلمون فى الدول لغربيه يمشون عشرات الاميال ليؤدون مناسكم كان هذا الكلام ممكن ان يقبل لولا ان قلت ان تعلم علم اليقين بهذا واقول لك انك كذاب وابو الكذاب وهما صفتين للشيطان لان الذى يريد يناء جامع لا احد يمنعه ولاحتى يسأله طالما هو مطابق لمواصفات البناء التى تأمن حياة المصلين بصرف النظر عن كونهم مسلمين او مسيحيين بالاضافه ان كل مسلم هنا معاه قرشين بيبنى جامع على امل ان اوباما يأسلم امريكا فتملأ المساجد بالمصلين وقولك بأن العدد قليل وان المسيحيين يأخذون حقهم انت مواطن مثلك مثل اى مواطن اخر ليس من حقك ان تفتى وليس من سلطانك ان تكم بالخطأ وان كان الاقباط مخالفين ليس من حقك او حق اى مواطن اخر او حتى الشرطه معاقبتهم طالما هناك قانون فى الدوله الكل يخضع له لكن العيب مش عليك العيب على اللى عمل الماده الثانيه من الدستور ولم يفعل الماده الاولى .
ثانيا :- دكتور عزت عبدالله محافظ بنى سويف
فى الحقيقه لست اعلم ما اذا كان هذا المحافظ طبيبا او يحمل درجة الدكتوراه وفى كلتا الحالتين هو من حمله اعلى المستويات العلميه لكنه لم يختلف عن شاهد العيان المسلم المعتل لان كلاهما ذو طبيعه اسلاميه واحده اتحدت على كره المسيحيين وهم الاقباط لنسمع ماقاله السيد المحافظ عندما سأله الاستاذ معتز قال " ان المبنى متبرع به من مجدى رزق وكأن مجدى رزق قد فعل جرما وان القس جبرائيل استضاف شباب من خارج المحافظه وانت عارف ان دى قرى ولها طابعها الخاص وان المسلمون عرفوا بهذا فخرجوا بعد صلاة الجمعه ؟؟؟؟؟ لاحظ ان كل مصيبه يكون سببها صلاة الجمعه وعندما ذهبوا الى هناك لمحوا ان هناك افراد تصورهم بالموبايل فقاموا بتحديف الطوب ارد على هذا اولا ثم اوضح الجزء الذى اقر المحافظ فيه استحالة بناء الكنائس .
يا سيادة المحافظ المتعلم الدكتور هل استضافة القس جبرائيل للشباب معصيه وفى حالة استضافتهم هل من كرم الضياف فى القريه ذات الطابع الخاص ان يتجمهر الناس بعد صلاة الجمعه لارهابهم ام هناك شئ كنا نسمع عنه اسمه كرم الضيافه فهل كرم الضيافه فى القريه الان هو الارهاب الاسلامى ومن الجامع وبعد صلاة الجمعه ؟؟؟ اقول لك يا سيادة المحافظ بأن هذا الرد المفبرك لايدخل عقل طفل بل اساء لشهادتك لو كانت هى حقيقه واقعه ان المعروف هنا هو انك محافظ وفى يدك سلطه او انك لاشئ او خيال مئاته لاسمح الله لان الانسان الذى يملك ويحكم عليه ان يفعل كل ما بوسعه لاصلاح الخطأ والا كان بمباركته وعليه هو شريك فيه والذى يهمنى هنا وكل الاقباط انك لم تجب على سؤال الاستاذ معتز لماذا بنى سويف بالتحديد ؟؟؟؟ والادهى انه بسؤال معتز لماذا لم تسمحوا لهم ببناء الكنائس كانت الكارثه عندما قلت ان الموافقه لها بعد امنى وهنا تذكرت العزبى وشروطه واوضحت اكثر لتبين لنا والعالم ان بناء الكنيسه مستحيل فى مصر حيث ان بناء الكنيسه محتاج من سيادتكم كما تفضلت وقلت انك تجتمع باللجان المعنيه والمسئولين وتتم الموافقه اذا كان بناء الكنيسه لن يحدث مشاكل وضربت مثلا بأنك لاتبنى جامع وسط مجموعة كنائس والعكس انك لاتسمح ببناء كنيسه وسط مجموعه معظمهم من المسلمين وهذا يؤكد نية الدوله ونية سيادتكم تجاه الاقباط وهذا ليس بجديد على المجتمع الاسلامى اليست قراءة الانجيل فى السعوديه جريمه اليس التبشير فى الاسلام جريمه الم يقل ضابط مباحث عزبة جرجس واسمها عزبة جرجس مش محمد روحوا بيعوا مخدرات بس ماتصلوش وعندما يشطرط بناء الكنائس بالبعد الامنى ان هذا يعنى استحالة بناء الكنائس الا تعلم ان الاقباط ملف فى امن الدوله وانهم مجرمون وكأن امن الدوله مهدد بالاقباط واذا كان هذا حال امن الدوله فكيف لايكون حال المواطن العادى كشاهد عيان الواقعه الذى وصف الاقباط بأنهم يقومون بعمل احتفالات فظيعه . ثم بالله عليك قول لى ماهو المكان الموجود فى مصر به عدة كنائس وليس به جامع الم تبنى الدوله جامع امام الاديره الم يبنى جامع امام دير الانبا انطونيوس والانبا بولا الم تبنى كنيسه امام كنيسة مار جرجس فى ميت دمسيس عيب عليك انت انسان متعلم ومحافظ اقليم يشترط فيك الامانه والصدق .

تقرير حقوقي يدعو لإنشاء مجلس للوحدة الوطنية وينتقد التعامل الأمني مع المصادمات الطائفية


أحمد عدلي

دعا تقرير حقوقي الرئيس مبارك إلى تشكيل المجلس القومي للوحدة الوطنية وذلك بعد أن رصد التقرير (9 حالات) للفتنة الطائفية خلال الـ ( 6 أشهر) الماضية .
وقال التقرير الصادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي أمس الاثنين، أن مهمة هذا المجلس ستكون إعادة الثقة بين المواطنين وإقامة حوار للمصالحة والمكاشفة حول القضايا التي يطرحها الأقباط والمسكوت عليها، لافتا إلى ضرورة قيام النيابة العامة بإجراء تحقيق موسع وعلني حول الأحداث الطائفية وكشف ملابستها لكشف النقاب عن حقيقة الاعتداءات.
وأشار التقرير إلى أن هناك ( 9 حالات ) لأحداث طائفية كان منها (4) بمحافظات الوجه البحري، هي الدقهلية، والغربية، والإسكندرية، بالإضافة إلى خمس حوادث بمحافظات الوجه القبلي وهي بني سويف والمنيا والأقصر.
وأوضح التقرير أن هناك حالة من الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أن هناك (3 حالات) بدأ فيها المسلمون بالاشتباك مع الأقباط في مقابل (5 حالات) بدأ فيها الأقباط بالتشاجر.
وأكد التقرير أن كل من المسلمين والأقباط لديهم الدوافع للاشتباك مع بعضهم البعض، مرجعا ذلك إلى إصرار الدولة على معالجة ملف الوحدة الوطنية بطريقة أمنية بحتة، وتجاهلها للمداخل الاجتماعية والثقافية لحل الأزمة.
وأوضح التقرير أن هناك مسئولية كبرى تقع على عاتق المثقفون وقيادات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، في التعامل مع هذه الأزمة، لافتا إلى أن هناك بعض التيارات التي تعمل على ترسيخ حالة الاحتقان والتعصب.
وطالب التقرير بضرورة التعامل بجدية وشفافية مع الأسباب التي تساهم في تعميق حالة الاحتقان بين الجانبين، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة التي تهدد السلم الاجتماعي.
ودعا التقرير عقلاء الوطن إلى فتح باب الحوار لمناقشة كافة الأشكال المختلفة للاحتقان الطائفي، ووضع حلول صريحة لمعالجته من خلال معالجة الأمور من جذورها، لافتا إلى ضرورة استعادة التكاتف بين فئات الشعب.

عظه اعجبتنى بقلم / نبيل اسعد


توجهت الى احد الاديره يوم الاحد الماضى الخاص باحدى الطوائف الارذوكسيه بالولايات المتحده لاخذ بركه القداس ونوال شركة الاسرار المقدسه ولكون رئيس الدير يعرف اننى من اصل قبطى فوجئت به فى عظته تتركزه على الاقباط " هكذا ذكرهم " ووضح لشعبه الفرق بين الاقباط وغيرهم من سكان مصر ووجدته كما لوكان يعيش داخل مصر ليس كاهنا يشبه الاسناذ كاهن صليب متى ساويرس بل هو مراسل اخبار عاش الاحداث عن قرب ومازال ينقلها اول باول لدرجة ان وصفه لاقباط مصر بانهم يوضعون تحت الموت لكونهم فقط مسيحيون - مؤمنين بالمسيح جعل الدموع تخرج من اعين الناس وقال لهم ايضا انتم هنا فى الولايات المتحده لاتشعرون بما يحدث لاخوتكم اعضاء الجسد الواحد جسد الكنيسه واشاد بالاقباط على انهم اصحاب اطيب قلب- بل واصحاب احن قلب بين كل الطوائف الارذوكسيه وقال ايضا اننا كمسيحيون علينا الاهتمام بما يحدث للمسيحيون حول العالم وافضل ما ذكر فى نظرى هو عن الحب الذى يعانى من قلته اوفقده اقباط مصر فهم يعاملون بعدم حب من جهة السلطه والنظام فى مصر وبما ان النظام المصرى لايعرف الحب فانه لايعرف الحق ---- لان الذى لا يعرف الحب لا يعرف الحق
وهنا اقول
اولا :- احكام القضاء التىصدرت ضد الاقباط دون سند قانونى هى احكام ظالمه غائره مليئه بالكراهيه ومطليه بالظلم لان قضاةهذه الاحكام لم يعرفوا الحب ولا الحب عرف لهم طريق لذا انكروا الحقيقة والواقع الذى امامهم وظنوا انهم بهذا سوف يحفظون النظام ويبقون على الوحده الوطنيه واذا عرضنا بعض صور هذه الاحكام تجد ان ما قاله الاب مرقص صحيح مائه بالمائه فالقاضى عفيفى الذى حكم فى قضية الكشح التى راح ضحيتها واحد وعشرون شهيدا من ابناء مصر الاصليين لا الغزاه والتى من المفترض ان تحميهم الدوله انتهت القضيه بجلسة صلح فى قاعة المحكمه وعجبى لم يثور مذيع ولم يشارك محافظ فى الجنازه ولم يتدخل رئيس الجمهوريه كما حدث فى مروى الشربينى
ثانيا :- احداث خطف البنات القصر وقبل الحديث هنا عما يحدث فى مصر ليسمح لى القارئ كيف يحب المواطن الامريكى بلده فى " حادثه اغتصاب فى ضاحيه فلادلفيا " تعرضت لها فتاه فى سن الثانيه عشر وهى ذاهبه للمدرسه وتتدخلت التحريات للعثور على الجانى وتعثر لهم العثور عليه فنشروا صورته وتبرع احد المواطنون بملغ عشرون الف دولار امريكى لمن يساعد فى العثور عليه والفتاه كانت سوداء من اصل افريقى والمعتدى اسبانى واذ بالذى يلقى بالقبض على المعتدى الاسبان انفسهم من ذويه وجيرانه كما انهم رفضوا رفضا تاما اخذ المكافأه بل هم الذي اقتادوا الجانى الى الشرطه وتمت محاكمته ونال جزاءه بخمسة عشر عاما خلف القضبان الحديديه
ولم ينته الامر عند هذا بل عقب القاء القبض على المتهم احتفل سكان الحى كلهم فى حديقه عامه ومعهم اهل الفتاه لانهم نصرا الحق واعادوا لاهل الفتاه التى من اصل افريقى حقها وهذا يوضح لنا منظومة الحب الاجتماعى التى قادت الكل للحقيقه ولم يتستر الاسبان على المجرم لانه اسبانى بل ساهم الكل فى تحقيق العداله بالحب ترى ما الذى يحدث عندما تغتصب فتاه مسيحيه قاصر او راشد هل يساهم احد فى الحصول على الحقيقه ام ان جهاز الامن المفرض انه يحمى المجتمع من الجريمه يساعد الجانى لمجرد ان المغتصبه مسيحيه وهنا يبرهن الكل على انهم لايعرفون الحق لانهم لايعرفون الحب ان الحب هو اعظم شئ فى الوجود وقد خلقه الله مجانا كما خلق ايضا السلام مجانا ولست اعرف لماذا هذا الكم الهائل من الكراهيه فى قلوب المسلمون تجاه المسيحيون رغم انهم من المفترض انهم بشر مثلهم بل وشركاء فى الوطن. ثالثا :- الذى يعرف الحب يعرف الحق مقوله ذهبيه اوضحت لى لماذا سدت اذان الحميع عن سمع صرخات الاقباط لان البشر المفترض فيهم ان يسمعوا اصيبوا بالطرش لانهم كرهوا الاقباط وبالتالى ليس لهم حق فى اى شئ يحدث لهم فيمن- قتل فى الزيتون- اوفى انفجار امام كنيسه- او سرقة مصوغات الاسكندريه- او كفر جرجس حينما قالها صراحة ضابط الامن- بيعوا مخدرات بش ماتصلوش !!!!!!!!!!! لقد اغلق الكره عقله وقلبه حتى انه اباح الجريمه واستبدل الفضيله وهى الصلاه بها هى نفس المقوله التى تملا صدر محافظ المنيا بل وتملا وجدانه وايمانه -- وعندما لم يجد شئ يفعله فكر فيما يعكر صفو الاقباط وقام بتغيير اسم قرية ابو حنس الى وادى النعناع ليثبت للاقباط والتاريخ فراغ قلبه من الحب بل والحق واقراره بان حق الاقباط مهما و ان طال الزمن ضاع وعلى القارئ ان يقيس على هذه الاحداث باقى الاحداثه السالف والقادمه

Sunday, July 19, 2009

صناعة السلام .... والمواقف الانسانيه بقلم / نبيل اسعد


باعتذار المستشاره الالمانيه انجيلا ميركل فى مقالة الناشط السياسى والخبير التربوى د. كمال مغيث نستخلص بعض الامور والحقائق فى الشرق والغرب .
وقبل الحديث عن هذا وتلك يحتم علينا ما نشر على لسان الدكتور مغيث من ان الحكومه المصريه يجب عليها الاعتذار للاقباط كما حدث من ميركل لمبارك نقول بل ونؤكد ان هذا الدكتور وامثاله هم صناع سلام حقيقيون وشهداء حق بل هم ابناء وطن بهم اصاله خلقيه ورزانه عقليه وقيم اجتماعيه ودينيه لم ولن يشهد بها التاريخ الاجتماعى والسياسى لكثيرين بل ولشخصيات دينيه بارزه لم تعرف الحق ولايعرف الحق طريقها لانهم ابناء الوهابيه وابناء ظلام فشكرا لكم على كلمة الحق هذه سيادة الدكتور مغيث ونعود للمقال المنشور الذى به عدة نقاط او كلمات ذكرت نود نشرها والتعقيب عليها
اولا :- المانيا دولة قانون وهنا يقدم لنا السيد الدكتور نموزج من التحضر والسلام فى العالم الغربى وهو ان الدوله لابد ان يكون بها قانون واجب الاحترام وله ثقه فى هذا حيث اشار ان القانون سوف يطبق لانه لايعرف التحزب او التعصب وبالمقارنه بمصر نجد ان مصر كان بها قانون انعدم بعد قيام ثوره 23 يوليو شيئا فشيئا حتى اصبح يستبدل بجلسات المصاطب الملزمه بالصلح وتنازل الاقباط عن حقوقهم
وهنا اذكر الاعلام المصرى والعربى والاسلامى الذى مازال ثائرا ابان سبتمبر 11 واحداث انفجارات اسبانيا وانجلترا ودفاعهم عن الاسلام ونبذهم للارهاب بطريقة سلبيه ولم يشجب اى من شيوخ الفضائيات ما حدث بصرامه مثل ما حدث لمروه الشربينى واعتقد هذا له علاقه بقاعدة الاسلام الذهبيه "انصر اخاك المسلم ظالما او مظلوما " ومما لاشك فيه ان هروب العرب والاقباط الى مثل هذه الدول هو البحث عن دولة القانون والغريب انه رغم وجودى فتره وجيزه بالمهجر لاتزيد عن 15 سنه الا اننى لم اسمع فرد قال العباره المصريه الشهيره " انت عارف انت بتكلم مين " وهذا لكون الكل متساوى امام القانون وقد تكتشف صدفه ان الانسان الذى تتحدث معه فى مكان عام هو عضو كونجرس او سناتور او مسئول حكومى كبير واذكر اننى رأيت محافظ الولايه وعمدة البلد التى اقيم فيها فى طابور على كشك الايس كريم فى احدى المهرجانات وكل يمسك نقوده بوضوح ولو كان معى كاميرا لاالتقت لهم صوره فهل هناك قانون مفعل يعمل به بل وعرف يحترمه المحافظ ويقف طابور فى مصر بالطبع لا ؟
ثم ماذا لو كان الالمان طبقوا جلسات المصاطب على حادثة مروى الشربينى هل كان المسلمون سيسكتون او انهم كانوا سيعتبرون ان هذا قضاء وقدر ؟؟؟ بالطبع لا لان المسلمون هم خير امه اخرجت للناس فى الكراهيه والحقد وتصدير الارهاب من خلال مشايخ الاسلام وجوامعه وان ما حدث لمروة انما هو تنبيه لم ينتبه له المسلمون بأنه هناك من اصبح يكره الاسلام فى الغرب الذى يمثله الحجاب حتى لو حماه القانون وكان داخل قاعة المحكمه وهذه النسبه اكثر من 45% ليت المسلمون يتبهوا !!!!!!!!
فمتى سيكون فى مصر والعالم الاسلامى قانون يحترم الانسان ويساوى بين البشر دون النظر لدينهم ومتىستكون هناك حريه عقيده واحترام ادميه ؟؟؟ ولو حدث هذا لاقدر الله سأكون انا اول العائدين الى بلدى.
ثانيا :- قال الدكتور كمال مغيث ان ما فعلته المستشاره الالمانيه هو رساله انسانيه وهنا اقول لسيادته بالصواب وصفت وحكمت لان قول الحق والاعتراف به هو صفه الانسان السوى السليم العقل وايضا الحق هو صفه من صفات الاله له المجد الذى قال عن نفسه ان الطريق والحق فمن يقول الحق يؤكد معرفته بالله عز وجل ومن ينكر الحق هوليس بانسان لان الظلم هو صفة الشيطان ولست اعلم انه رغم وجود الازهر وكلياته ووجود هذا الكم الهائل من الجوامع ووعاظه بل وسباق الناس على الصلاه فى العمل والشوارع بل وكم اليافطات الدينيه ووووو والحجاب والزبايب جمع زبيبه الا اننا نجد كم اكبر من الظلم لاقليه مسالمه يجب ان يحميها الاكثريه التى تحكم وتملك القوه والعتاد ولكن على عكس ذالك نجد الخثه والنزاله متوفره وبلا حدود ومن المسئول عنها الكل يعلم والكل لايعلم .
اتمنى ان اجد فى مصر بلدى يوماما قبل ان اموت حث مرهف وانسانيه مطلقه كالتى اعلنتها المستشاره الالمانيه فى مسئولين الحكومه وقضاة المحاكم وضباط الشرطه المناط بهم حفظ الامن وبدلا من حفظه اشعاعوا الذعر وعدم الامن فى ربوعك يا بلدى ولو حدث لاقدر الله ورأيت هذه الانسانيه فى بلدى سأكون اول العائدين اليك يامصر
ثالثا :- الاعتذار
تفضل السيد الدكتور مغيث وطالب الرئيس بالاعتذاز للاقباط عن ما حدث لهم وهنا اقول لسيادة الدكتور نحن لانريد اعتذار اننا نريد امنا وامانا وهنا ايضا اسمح لى سيادة الدكتور ان مطالبتك الرئيس بالاعتذار امر مستحيل فالسيد الرئيس مصاب بحالة فقدان سمع عندما يسمع كلمة اقباط ولو كان له اذنان يسمع بها لسمع استغاثه البابا شنوده من قبل او قبل الحديث مع اليوت ابراهام رئيس لجنة الحريات الدينيه ابان شهداء الكشح او سمع من الاخبار كما سمع للاء التى سبت بوش او سمع عن محمد الدر او حتى عرف تقارير المنظمات الدوليه عن ما يكتب عن مصر بل انه اضافة لحالة الصم التى تنتابه من جهة الاقباط تمادى فى العناد معهم رغم عدم التكافئ بين الطرفين وترك ملفهم فى يد امن الدوله الذى ان طال الزمن اوقصر ستتركه امن الدوله وبالاحرى ان يفعل ذلك سيادته لكى يذكر التاريخ له هذا لكن السؤال مازال يطرح نفسه لماذا هذا العناد ضد شعب اعزل غير مسلح وجب على رئيس الدولة حمايته ؟؟؟؟؟ السؤال سيظل مطروحا حتى يجيب عليه السيد الرئيس او التاريخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اضافة الى ماسبق ذكره ان الحكومه الالمانيه صرفت اثنين مليار واربعمائة الف يورو للمتوفيه فى حين ان شهداء الكشح لم تصرف تعويضاتهم حتى الان بل ولم تحكم المحكمه لصالح قبطى واحد وعلى رأى قاضى مصرى قال " عندما ارى متهم قبطى لايسمح لى ضميرى فى ان اعطيه براءاه بل اعطيه ستة سهور حبس" هذا هو الضمير الانسانى فى مصر وهذه هى العداله واين الرئيس من الاحداث التى تمت فى عهده والتى اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
1981 قتل 81 قبطيا فى الزاويه الحمراء 1987 هجوم على كنيسه كاثوليكيه وقتل 3 اقباط
1990 قتل 6اقباط وجرح 50 بمنفلوط -------- 1990 قتل كاهن بضواحى ابو المطامير وثلاث شمامسه
1992 قتل 18 قبطيا فى مذبحه منشية ناصر بديروط
1992 قتل 14 بقرية المنشأه بديروط وقتل المدرس الفى سمعان
1993 قتل اربعه بمدينة طما ----------- 1994 قتل ستة اقباط فى اسيوط وايضا حادثة دير المحرق
الكشح الاولى والثانيه
وخلال شهر يوليو اكثر من عشرة احداث ومازال الصلح يفرد على الاقباط فان كنت متأكد بأننى سأفعل جريمه وان النظام سوف يبرئنى منها فلم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا سيادة الدكتور بخلاف احداث خطف البنات والسرقه والاستيلاء على الاراضى والاعتداءات على الاديره ووووو------ كل هذا ورئيسنا لم ينمو الى علم سيادته خبر به اليس هذا مدعى اما للسخريه او الدهشه او الاستغراب لقد وصفت فى بداية الامر تمتع السيده ميركل بالانسانيه وحبها لسياده القانون فهل هذا الذى جعل السيد الرئيس يعكف انفا نفسه على حماية الاقباط
سيادة الدكتور اصالة عن نفسى ونيابة عن كل قبطى مظلوم يبحث عن الحق اشكرك على الحق الذى انت فيه واتمنى ان ار سيادتكم رئيسا لمصر لكى تحمي الاقباط الذين ليس لهم من يحميهم منذ عهد السادات وساءت الحمايه بل انعدمت فى عهد مبارك و لاننا نريد الحمايه لا الاعتذار ونريد الحق لا الانسانيه والمساواه لا المظاهر وجلسات المصاطب
نبيل اسعد رئيس اتحاد الاقليات الدولى من اجل السلام

مصادمات طائفية في صعيد مصر بسبب محاولة الأقباط تحويل منزل إلى كنيسة


القاهرة: محمد عبد الرؤوف

تجددت الليلة قبل الماضية المصادمات الطائفية بين المسلمين والأقباط في صعيد مصر، بعد أن حاول الأقباط أداء شعائرهم الدينية في أحد منازل قرية تابعة لمحافظة بني سويف، (حوالي 120 كيلومترا جنوب القاهرة)، تمهيدا لتحويله إلى كنيسة.وتعرض المنزل القبطي إلى رشق بالحجارة، تطور الأمر إلى إطلاق اثنين من الأقباط الرصاص في الهواء لتفريق المسلمين المتظاهرين أمام المنزل، فتدخلت قوات الأمن لتفرق الجانبين، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت نحو 17 شخصا من الطرفين.
وبينما رفض الدكتور عزت عبد الله، محافظ بني سويف، التحدث لـ«الشرق الأوسط» مطالبا تأجيل تعليقه على الأحداث إلى وقت لاحق، قالت مصادر قبطية إن أحداثا مماثلة تكررت بالمحافظة ذاتها ثلاث مرات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن ضابط شرطة كبير بالمركز أصيب في المصادمات بجرح في رأسه، إثر التراشق بالحجارة.
وأمام النيابة، اتهم عدد من الأقباط من سكان القرية، السلطات الأمنية بالتسبب في تكرار المصادمات الطائفية، بسبب رفضها إعطاء الأقباط تصريحا ببناء كنيسة لأداء شعائرهم الدينية.
من جهة أخرى، احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية أمس بالذكرى الخامسة والخمسين لرهبنة البابا شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس، باحتفال أقامته في دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة (200 كيلومتر شمال القاهرة) بحضور المئات من الأساقفة والمطارنة والرهبان والكهنة وأعضاء المجلس الملي العام والمجمع المقدس.
وقال هاني عزيز، مستشار البابا شنودة لـ«الشرق الأوسط»: «الاحتفال شمل ترانيم كنسية وكلمات من الأساقفة وكلمة للمجلس الملي وكلمة للبابا شنودة». وأشار إلى أن شنودة حرص على العودة من رحلته العلاجية بأميركا الأسبوع الماضي، ليتسنى له حضور الاحتفال، الذي ألغي العام الماضي نظرا لوجوده في رحلة علاجية طويلة في أميركا، إثر عملية جراحية أجراها في عظام الفخذ.
وقال «البابا سيقوم برحلة أخرى إلى أميركا أوائل أغسطس (آب) المقبل، وهي رحلة رعوية، يزور خلالها عددا من الكنائس، ويرسم عددا من القساوسة، وسيجري أيضا بعض الفحوص الطبية الدورية».

مشاجرة بالاسلحة البيضاء بين عائلتين مسلمة ومسيحية بطنطا وإصابة 9 من الطرفين


عادل ضره

نشبت مشاجرة بين عائلتين أحدهما مسلمة والأخرى مسيحية بسبب الخلاف علي سرقة تليفون محمول في طنطا، كانت الأسرة المسيحية قد اتهمت الأسرة المسلمة بسرقة هاتف محمول، نشب على أثر ذلك الاتهام مشاجرة أستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وأصيب خلالها (9 ) من الجانبين بإصابات مختلفة، وتم نقلهم لمستشفي طنطا الجامعي لتلقى العلاج وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
كان اللواء "رمزي تعلب" مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا بنشوب مشاجرة بين عائلتين مسلمة ومسيحية بسبب الخلاف علي سرقة تليفون محمول بين الطرف الأول "السيد محمد حواش"( 62 سنة)، وزوجته "وتيده علي محمد أبو طالب" (61 سنة)، و"أيمن شوقي عبد الجواد" زوج نجلة الأول، وشقيقة "علي شوقي عبد الجواد"، والطرف الثاني "مديحة ظريف عبد المسيح"( 31 سنة) المقيمة بشقة مستأجرة بمنزل ملك الطرف الأول، وشقيقها "كرم ظرف عبد المسيح"( 23 سنة)، و"شريف ظريف عبد المسيح"( 35 سنة)، و"أيمن رشاد عبد المسيح" ابن عم الأولى.
انتقلت علي الفور قوات الأمن لمكان الواقعة وسيطرت على المشاجرة، كما قامت بضبط المتهمين ، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وطالبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

Saturday, July 18, 2009

رساله بلا تعقيب بقلم / نبيل اسعد


تلقيت رد الاستاذ ابو قلب طيب فى كل تعليقاته التى كتبها بالترحاب والحزن بالترحاب لاننى كاتب وسياسى ومناضل واعتذر على ذكر هذه الصفات لان الذى يصف نفسه هو من الشيطان ولكن هناك بعض الضرورات التى تفرض على اى انسان فيكون لها احكام والكاتب حينما ينقض سواء بالسلب او الايجاب هذا شئ عظيم فى حد ذاته والسياسى دائما محل نقض بل هو معرض للنقض فى كل شى من مناحى حياته التى ترتبط بالظهور الجماهيرى والمناضل هو كالمصارع او لاعب الكره الذى يمتلكه النقض من المتفرجين لمجرد ان ركلته لم تحرز هدفا وغالبا ما ينتقضه انسان لم يمس الكره فى حياته ويدعى وهو متأكئ على كنبته يشاهد الماتش انه لو ركل الكره لاحرزها هدفا اكيدا وبلا منازع
ومقدمتى هذه سيادة الاستاذ ابو قلب طيب تقودنى لان اصف سيادتك باحد امرين الاول وهو انك لاتقرأ ما اكتبه او معذره لاتفهمه والثانى ان هناك احد يقرا لسيادتكم وابدأ بالثانى وهو ان كان احد يقرا لسيدتكم لتقوم بالرد على اشياء لم ترد على الاطلاق فى اى مقال فهذا هذيان بل افتراء انا لااقبله ولا احد يؤيده او يحبذه وانصح سيادتكم بالقراءه والرد فى الموضوع لان لو سيادتك تحب ترجع لمقالاتى ستجد اننى لم اقل كلمه واحده تخص رأيى عن زيارة اوباما انما انا كنت انقل لقراء الموقع ما يدور فى خلد اقباط المهجر وما فعله اقباط كاليفورنيا تجاه اقباط مصر واضيف لسيادتكم انهم كلهم متبرعين اما بوقتهم او بنقودهم او الاثنين معا ولن تفهم ما معنى قيمة الوقت هنا ما لم تكن بالخارج ومن احد موظفى الدوله اضافة الى ما اقول اننى اذكر ان الدكتور ايهاب الخولى طلب منى ان اكتب رأيى وحتى هذه الحظه لم اكتبه
اضيف الى ما تقدم ان سيادتكم دخيل على العمل السياسى والبطولى الذى يقوده اقباط المهجر المشوهين من امثال سعادتكم وسعادة جمال اسعد وبباوى وغيرهم وببساطه شديده سيادة ابو قلب طيب ان العمل السياسى لايعرف الاختفاء او العمل باسماء مستعاره التى هى من برتوكول الانترنت خاصة البال توك وهذا ليس مجاله والنضال ببساطه لايكون باسماء مستعاره لسبب لم ولن نسمع عن لاعب كره باسم مستعار او بطل ملاكمه غير معروف الهويه او اى سياسى فى العالم من بدئ الخليقه حتى الان عمل باسم مستعار الا سيادتكم ليه معرفش على كل ان كنت خايف لاتقل وان اردت القول لا تخف فيا عزيزى السياسه لاتعرف التخفى والدفاع لايعرف الاختفاء فلا يوجد فى تاريخ القضاء ان محامى تخفى للدفاع عن مظلوم
اخيرا بعد اطلاعى عل سجلات الاذاعه والتليفزيون وتاريخ الصحافه وجدت فعلا ان السيد فؤاد المهندس انه اوصى بتوريث كلمة مش كده ولا ايه للسيد ابو قلب طيب بعد وفاته كما اوصى ايضا السيد هيكل بتوريث كلمه بصراحه وايضا المرحوم الدكتور شوقى كاراس الذى كان يكتب مقالا بعنوان فى الصميم ورثه هو لاخر
على كل حال سيادة ابو قلب طيب ان كل الذين يناضلون فى القضيه القبطيه منذ اكثر من 35 عام هم اكبر سنا من المبتدئين بل ان مدة كفاحهم قد تصل ضعف اعمار بعض المبتدئين وما زالوا هم خميرة العمل القبطى بل وانفقوا من مالهم وثرواتهم اموالا لو عرفت مجموعها لوصفتهم بالمختلين بل هم اكثر الاقباط وطنيه واشجعهم لذلك عندما بداوا منذ زمن بعيد لم يبدأوا بأسماء مستعاره كما تفعل سيادتكم
وان كنت احتسب نفسى ضمنهم فأن اصغرهم سنا فى الكفاح حيث بدأته منذ خمسة عشر عاما باسم نبيل اسعد وكتبت عتى حنان البدرى مراسلة الاهرام واصفة ايانا بالخونه الهاربين من مصر بفضائح متنوعه وربنا امر بالسترعلى حد قولها
اكتب هذا لسيادتكم وغير سيادتكم باننا اقلام لاتكتب فى الحابل والنابل اننا نكتب لما يهم القضيه القبطيه وصالح مصر ولو اننا كما وصفتنا لما كان بيننا وبين نبلاء مصر الاوفياء علاقة شريفه اتمنى لكم موفور الصحه والعافيه
نبيل اسعد
رئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام

بركاتك يا حج اوباما بقلم / نبيل اسعد


تمخض الجبل فولد فأرا – اراد اوباما ان يستميل المسلمين ببركات اسلام المسلمين فنالت بركلن اول حادث ارهابى عربى صرف يعمل من مصادر موثوق بها والحادثه كالاتى :-
مقهى فى بروكلين ذو سمعه جيده يضع امامه تمثالا مصغرا للحريه وليلا سرق التمثال وعثروا على جثته ممزقه ورأسه مقطوعه ورساله كتب عليها النار لامريكا والاعدام للحريه
وهنا الامر يحتاج الى وقفه لماذا لم تحدث مثل هذه الاحداث فى عصر بوش ؟ وما الذى فعله الان اوباما واقترفه من خطأ تجاه المسلمسن والاسلام ؟ ان العيب ليس فيما فعله بوش او جده ولكن العيب كامن فى المسلمين والاسلام لانه لوان التعاليم الاسلاميه تحض او تعلم قبول الاخر الذى يستضيف المسلمين فى بلده لما حدث هذا ولكن هولاء هم المسلمون فى الارض فى اى مكان وها هو الاسلام فى اى مكان فى الفلبين قنبله امام الكنيسه وفى اليونان يهددوا بأنهم قنبله موقوته رغم انهم بوضع غير قانونى ومفتى الجمهوريه على جمعه يدير جمعيه من احدى الجزر البريطانيه وحمساوى يظهر وراء حادث الزيتون والبشير وراء قتل ثلاثة ملايين مسيحى فى دارفور واعتقال اكثر من300 شيعى فى مصر واخر يدعو لقتل االبهائيين لان البهائيه تهدد الاسلام وكل من اعتدى عليهم لم يبدأ باى اساءه للاسلام ولو ان الاسلام لم يهاجمهم لما اقترفوا اى جرم فى الدفاع عن انفسهم
وحادثة بروكلين هذه التى ستجلب الكره للاسلام من قبل محبى المقهى او محبى الحريه ممثله فى تمثالها بخلاف الذين لا يترددون على المقهى ولكن يعشقون تراب بلدهم وعندما يرد احد يصبح الغرب وامريكا كافر ويضطهد المسلمين
هل هناك من شيوخ الاسلام وزعمائهم ورواد الميديا من يستطيعوا ان يدينوا ما حدث فى نيو يورك وهل هناك من له الجراه ليقول ان العالم بدون الاسلام اكثر سلاما وهل يوجد مسلم مؤمن بأن لولا بن لادن ما كان وضع العالم الان بهذه الصوره المضنيه والغير مرضيه على الاطلاق اننى اجزم انه بدخول الصين فى الصراع مع الاسلام ان هناك شئ سوف يحدث ليغير مجرى الحياه ربما تكون الحرب الثالثه ربما تكون مجزره بشريه يباد فيها المسلمون هناك لان شعب الصين لايعرب التسامح كحال المسلمين بل عنيد جدا ولايترك حقه ابدا حتى لو كان هذا سيفتك به او سينهى على حياته وهنا هل للاعزل الان ان يدعو لربه كما يفعل شيوخ الجوامع ويقول " الهم اكفنا شر الاسلام والمسلمين" لست اعلم ما الذى سيدور فى خلد رجل الشارع الامريكى الان لاننى اكتب حال اعلان الخبر فى التلفزيون وهل سينتهى الموضوع ام هذه هى البدايه واعتقد ان هذه هى البدايه وسؤالى هنا للسيد المبجل المحترم الرئيس الامريكى ماذا فعلت بعلاقاتك مع العالم الاسلامى كما ذعمت انها ستجلب عليك المتاعب والتى اولها حدث بالفعل اليوم فى نيويورك وفى ضاحية بروكلين انك يا سيادة الرئيس عندما تقف بجانب مليار ونصف لهم جيوشهم ولهم ارهابيوهم ولهم ميدياهم ولهم ولهم ولهم +++ وتترك الاقليات فى العالم الاسلامى الذين ليس لديهم اى قوه اوسلاح يدافعون به عن انفسهم سوى الدعاء للرب عز وجل ليل نهار انك يا سيادة الرئيس الامريكى لا تصنع سلاما على الاطلاق لان صناعة السلام فى نظرى هى الوقوف بجانب الضعيف المضطهد ومساعدته للحصول على حقه.
نبيل اسعد

رئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام