Monday, September 28, 2009

A Child's Plea to the United Nations



A child's message to the United Nations hoping for everyone not only to be born free but also to die free.

A Message to the United Nations


A message to the United Nations to help the Minorities in the World.

By: Nabil Asaad

Sunday, September 27, 2009

Mourners Protest Islamic Attacks on Copts in Egypt


By-Will Morris

Muslim assailant gruesomely slays Christian, attacks two others with knife.ISTANBUL, Sept. 23 (Compass Direct News) – A funeral for a Coptic Christian gruesomely killed on a village street north of Cairo by a Muslim assailant last week turned into a protest by hundreds of demonstrators in Egypt.
Galal Nasr el-Dardiri, 35, attacked 63-year-old Abdu Georgy in front of the victim’s shop in Behnay village the afternoon of Sept. 16, according to research by a local journalist. Other Copts watched in horror as El-Dardiri stabbed Georgy five times in the back, according to interviews by Gamal Gerges, a reporter for newspaper Al-Youm al-Sabeh.
As Georgy fell to the ground, El-Dardiri took his knife and stabbed him four times in the stomach. He then disemboweled him, slit his throat and began sawing off his head, according to Gerges. The Rev. Stephanos Aazer, a Coptic priest who knew Georgy and saw photographs of his mutilated body, said the victim’s head was attached to the body by a small piece of flesh.
After killing Georgy, El-Dardiri got on a motorcycle and rode 30 minutes to another town, where he found Coptic shopkeeper Boils Eid Messiha, 40, and stabbed him twice in the stomach, according to Gerges. El-Dardiri immediately left the scene, went to nearby Mit Afif and allegedly attacked Hany Barsom Soliman. Soliman, a Copt in his mid-20s, managed to fight him off.
Messiha was taken to a hospital where he has been operated on at least five times. He remained in intensive care at press time. Soliman suffered lacerations to his arms but was otherwise unharmed.
On Thursday afternoon (Sept. 17), about 1,000 people gathered at Georgy’s funeral to protest the killing and assaults on Coptic Christians. Protestors chanted that Georgy’s “blood was not [spilled] in vain” as they carried signs that read, “Where are you, government? The terrorists are going to kill us.”
Aazer and several other priests participated in the demonstration. Aazer, of the Behnay area, confirmed that police had been monitoring local Copts and even tracking telephone conversations of clergy.
El-Dardiri was arrested on Thursday (Sept. 17) in Cairo and has been charged with murder. It was unclear when he would appear in court.
Ibrahim Habib, chairman of United Copts Great Britain, said Egypt has encouraged the type of “radicalization” that has led to such attacks.
“It is the Egyptian government’s responsibility now to stop the persecution and victimization of its Coptic minority by Islamic fundamentalists,” he said. “The persecution and victimization of the Christians in Egypt has been persistent for three decades and recently escalated to a worrying tempo.”
Habib added that Egypt needs to root out Islamic extremists from government agencies, “including the Egyptian police, which frequently show complacency or collusion with the Islamists against the peaceful Christians.”

الإعلام المصري هل أصبح العش الذهبي للوهابية ؟


تحقيق: محمد زيان

ما السبب الحقيقي وراء تصاعد العنف في مصر بشكل غير مسبوق عن فترات العهد الجميل؟ وهل الأفكار الغريبة عن الوطن هي التي لا تمارس عملية التحريض المستمر لمكونات الجماعة الوطنية في مصر؟ وبالتالي فإن السؤال الأكثر أهمية هو.. ما الدور الذي تلعبه الوهابية وسط هذا المجتمع لتزكية العنف والكراهية بين المسلمين والأقباط؟ وما هو دور الإعلام في نقل الشعور والأفكار الهدّامة إلى المواطن المصري؟، وماذا عن سيطرتها على هذا الإعلام كما يُقال؟ ولمصلحة مَن؟، ومَن المستفيد؟ وكيف تسيطر الوهابية على الإعلام؟ وما هي السبل لمواجهة هذا الغزو الوهابي للإعلام المصري؟

متطرفةالفنان حمدى أحمد يشير إلى امتداد التيارات المتطرفة وسيطرتها على الساحة الإعلامية في مصر من خلال بعض القنوات الفضائية والصحف التي سيطرت عليها الوهابية في الفترة الماضية، وهو ما تظهر آثاره في هذا الكم الهائل من أحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين من خلال بث الفرقة والفتنة الطائفية.ويشير أحمد إلى سيطرة التمويلات القادمة من الوهابيين على القنوات الفضائية لنشر أفكارها المتشددة التي تؤثر بالسلب على المجتمعات المستقرة، والتى تحظى بتنوع ديني من خلال نشر أفكار التكفير والتحريض المستمر على قتل الآخر واستحلال دمه تكفيره ونشر الاختلافات المذهبية بين السنة والشيعة والتحريض المستمر للمسلمين على الأقباط، وهو ما نشاهد نواتجه في الإقتتال الطائفي وحوادث العنف بين الحين والآخر.ويشدد أحمد على ضرورة محاربة هذه الأفكار التي تقدمها الوهابية من خلال إعلام مستنير مواز يحاول أن يؤثر في المجتمع ويقدم له صحيح الدين وقيم الإعتدال، مؤكدًا أن هذه الفكرة تحتاج لمجهودات جبارة لمحاربة السيطرة الوهابية على الإعلام في مصر.وينتقد حمدي أحمد عدم سيطرة الحكومة على الإعلام في مصر والسماح للتيارات المتشددة التدخل وفرض أفكارها والتغلغل فيه واللعب بعقول الشباب، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإعلام مطالبة بالسيطرة وإحكام قبضتها على المواد الإعلامية التي تُبث ولا تسمح بالاختراق الخارجي والتوجيه من الخارج.

غريبةالدكتور جابر عصفور يشير إلى أن الفكر الوهابي يدعو لأفكار متطرفة وغريبة على المجتمعات المتسامحة، وهي أفكار وليدة البداوة والصحراء وتحض على القتل ونبذ الآخرين المخالفين لها في الفكر والمنهج وذلك باستخدام الإعلام، حيث تعمد الوهابية إلى اختراق وسائل والإعلام وشرائها بالأموال وبالتالي التمدد على حساب الأفكار الوسطية والمعتدلة، ويعمد الوهابيون إلى نشر أفكار التكفير والهجوم على الآخرين المخالفين في الفكر والاعتقاد وذلك من خلال ادّعاء الوهابيين وتصورهم أنهم يحملون الحقيقة المطلقة وصحيح الدين في الوقت الذي تنشر فيه أفكار تحض على القتل والتدمير والخراب، ناهيك عن ممارسة الدور التحريضى لتأليب المواطنين داخل المجتمع الواحد.ويؤكد عصفور على أن الوهابية واتباعها يكرسون ملايين الدولارات لغزو عقول الشباب والسيطرة عليها، في الوقت الذي لم تقدم فيه هذه الحركة غير إراقة الدماء ودق طبول الفتنة بين الأديان والمذاهب المختلفة.

الإخوانويشير أبو عوف غريب "رئيس مجلس إدارة جريدة الكفاح" إلى المحاولات المستمرة التي يحاول الإخوان في مصر السيطرة على الإعلام من خلالها عن طريق تقديم عروض وإغراءت تتمثل في دعم وتمويل الصحف من خلال الشراء أو الدعم المالي، في محاولة منهم للسيطرة على وسائل الإتصال بالجماهير وتوصيل أفكارهم ومخاطبتهم وتوجيههم.ويذهب غريب إلى أهمية الإعلام في منظور الحركات والجماعات الدينية المتطرفة المتمثلة في ترسيخ مفاهيمها لدى قطاعات المواطنين وبث أفكارها إليهم، لتبدأ التواصل معهم عبر الإعلام وبالتالي يسهل عليها عملية تعبئتهم وضمان الحصول على أصواتهم في العملية الإنتخابية كما في حالة الإخوان المسلمين في مصر.أما بالنسبة للوهابية والتي من منظور غريب تحاول السيطرة على الإعلام في مصر من خلال شراء الصحف ووسائل الإعلام لتنطق باسمها و تساعد على نقل مفاهيمها المتشددة لأنها تعلم أن الإعلام أقصر الطرق إلى السيطرة على العقول وتوجيهها.

منابروتذهب الدكتورة ماجي الحلواني "العميد السابق لكلية الإعلام" إلى الاختراق الوهابي للإعلام في مصر من خلال بعض المنابر التي تسيطر عليها التيارت المتطرفة في المجتمع مثل الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى تمارس الهدم في المجتمعات، مشيرة إلى أن هذه القنوات التي يسيطر عليها أصحاب الأفكار المتطرفة والصحف تبث الكثير من المواد الإعلامية التي من شأنها التأثير على أفكار المجتمعات المخاطبة والمقصود التأثير فيها إعلاميًا وبالتالي تغيير نمط التفكير فيها وتحويل الدفة لخدمة أهدافها.وتؤكد أن نمط التأثير في الإعلام قائم على التمويل الذي تقدمه الوهابية بسخاء لتوسيع السيطرة على منابع الفكر والإعلام للتأثير في المجتمع، وهنا يبقى المال هو المحدد لمدى التأثير الإعلامي الذي تمارسه هذه الحركات الدينية المتطرفة.وتشير الحلواني إلى أن سبل المواجهة مع الأفكار المتطرفة عمومًا والتي تقدمها الحركات الدينية المتطرفة وتحجيم دورها في الإعلام يأتي على مسارين متوازيين:الأول: أن تقوم الدولة بدور قوي في محاربة التطرف وغزو الإعلام.والثاني: يبدو في فتح الباب أمام الأفكار المستنيرة لمواجهة الغزو المتطرف للإعلام وتوضيح حقيقة المتاجرة بالدين التي تمارسها هذه الجماعات والحركات.

Saturday, September 26, 2009

إعتقال قبطي في مصر كان يوزع منشورات دينية


القاهرة: اعتقل مواطن قبطي كان يوزع منشورات دينية في منطقة كورنيش النيل دون ان توجه اليه اي تهمة رسميا كما صرح محاميه نبيل غبريال لفرانس برس.
واوضح المحامي ان عبد المسيح كامل برسوم (61 سنة) اوقف الاربعاء بعد ان ابلغ بعض المارة الشرطة بانه يوزع منشورات دينية على كورنيش النيل في القاهرة.
واقتيد عبد المسيح الى قسم شرطة قصر النيل الذي احاله الى قسم شرطة الخليفة تمهيدا لترحيله الى محافظة المنيا، جنوب، حيث مقر سكنه المدون في بطاقته الشخصية وفقا لمحاميه.
ورفضت اجهزة الامن التي اتصلت بها وكالة فرانس برس تاكيد او نفي هذا النبأ.
وقال غبريال ان رجلا اخر، لم تكشف هويته، كان بصحبته تمكن من الفرار مضيفا "اذا كانت الشرطة تعتبر ان توزيع كتيبات مسيحية جريمة فان ذلك يتعارض مع القانون الذي لا توجد فيه تهمة تسمى التبشير. كما انه يتعارض مع حرية التعبير التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان".
واوضح "كثيرا ما يقوم مسلمون بتوزيع امساكيات رمضانية واشياء دينية اخرى على العامة ولا احد يعترض".
كما اعتبر غبريال ان "احتجاز برسوم اكثر من يومين دون احالته للنيابة وتوجيه تهمة له يعد مخالفة قانونية".
والاقباط يشكلون اكبر مجموعة مسيحية في الشرق الاوسط ويمثلون ما بين 6 الى 10% من الثمانين مليون مصري وفقا للتقديرات. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والمضايقات المستمرة في بلدهم.
وفي نيسان/ابريل الماضي حمل مؤتمر مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" الحكومة المصرية مسؤولية "التمييز الديني ضد الاقباط".
وتأسست هذه المجموعة اثر الاحداث الطائفية التي شهدتها مدينة الاسكندرية (شمال) قبل عامين بمبادرة من محمد منير مجاهد عبر الانترنت، وتسعى الى محاربة التطرف الديني ورفض التمييز على اساس الدين والعقيدة.
كما حمل مدافعون عن حقوق الانسان في مطلع العام الحكومة والاجهزة الامنية المصرية مسؤولية سقوط نحو 4 آلاف قتيل وجريح في 240 واقعة عنف ضد المسيحيين خلال 30 عاما.ابرز هذه الارقام مدير منتدى الشرق الاوسط للحريات، مجدي خليل الذي تحدث عن "تغييب القانون في حوادث العنف بين المسلمين والمسيحيين".

ممدوح رمزي أول مرشح قبطي للرئاسة: السنغال ذات الأغلبية المسلمة رئيسها مسيحي..فلماذا لا يكون رئيس مصر مسيحياً


حوار / هاني سمير هل يمكن الربط بين تجمع سبعة آلاف قبطي في فناء كنيسة بعزبة النخل قبل أيام وظهور أول مرشح قبطي علي كرسي الرئاسة في مصر أم أن الأمر مجرد صدفة؟.. كل الاحتمالات واردة، لكن الشاهد أن هناك شيئا ما تغير في سلوكيات الأقباط الفترة الماضية، وأن الاتهامات الدائمة بالسلبية والانطواء والانزواء لم تعد صالحة علي إطلاقها، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة، إلا إذا حدثت معجزات سياسية ما، يظل إعلان المحامي بالنقض ممدوح رمزي عن ترشحه علي منصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2011 أمرا مثيرا للاهتمام والجدل،
خاصة أن نخلة سبق له الترشح علي منصب نقيب المحامين ولم يحالفه النجاح، كما أن له حضورا بشكل أو بآخر في مجال الدفاع عن حريات وحقوق الإنسان.
«الدستور» التقت أول مرشح قبطي علي كرسي الرئاسة في مصر، وأجرت معه هذا الحوار:
> متي طرأت الفكرة لك لترشح نفسك علي منصب رئيس الجمهورية؟
- بعد أن سمعت فتوي مفادها أن القبطي لا يجوز له أن يكون رئيسا للجمهورية.
> لكن شنودة البابا أيضا قال إن القبطي لا يمكنه أن يكون رئيسا للجمهورية وأن جمال مبارك يبدو أنه ليس له منافس علي كرسي الرئاسة.. كيف تري كلام البابا؟
- كلام البابا غير ملزم لنا نحن العلمانيون باعتبار أن الرئيس لا يجوز أن يكون غير مسلم، كما أن كلامه لا سند قانوني له بدليل أن الهند تعداد سكانها يتجاوز المليار نسمة منهم 90% من الهندوس ومع ذلك رئيس دولة الهند مسلم، وأيضا نسبة مسيحيي السنغال قليلة جدا ومع هذا رئيس الجمهورية لوبود سنجور مسيحي الديانة.
فنحن لا نؤمن بكلام البابا كما أنه لا يجد صدي في الواقع بالإضافة إلي الفتاوي الظلامية التي لا تستند إلي تشريع في الدين الإسلامي التي تقول بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتقدم لمنصب رئيس مصر.
> لكن الأنبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة القبطية كرر ما قاله البابا فبما تفسر ذلك؟
- هذا هو مصدر الخطر أن تحتضن الكنيسة المسيحيين سياسيا وتوجههم حسبما تريد وهذا أمر مرفوض لا يقره العلمانيون، فنحن السياسيون نجاهد منذ زمن لفصل الدين عن الدولة، وليس من حق الكنيسة ولا الأزهر أن يتدخلا في السياسة وبالتالي فرأي الأنبا بيشوي غير ملزم ولا يقيد المسيحيين في اختيار الرئيس القادم، وكما قلت ليس من حق الكنيسة أن تحتضن المسيحيين وتوجههم سياسيا كيفما تحب.
> هل تَرشح عدلي أبادير رئيس منظمة الأقباط متحدون والموجود الآن في سويسرا من قبل للرئاسة؟
- لا، عدلي أبادير قال إنه يريد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لكنه لم يفعلها كما أن الترشح ليس بالمراسلة.
> كيف فكرت في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية؟
- ترشحي لرئاسة الجمهورية حق يكفله الدستور والقانون وأيضا لأرد علي المشككين والمتعصبين الذين يرفضون ترشح الأقباط، فمن هنا أردت أن أبعث برسالة إلي الشعب المصري وإلي النظام بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي ومن حقي دستوريا طبقا لنص المادة 40 من الدستور التي تنص علي أن المصريين جميعا متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بينهم بسبب الجنس أو اللون أو العقيدة، كما أن الدستور المصري لم يشترط في أي مادة من مواده أن يكون رئيس الجمهورية مسلما.
> لكن المادة الثانية التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع؟
- المادة الثانية ليس لها علاقة ولا شأن بهذا الأمر وغير مفعلة وأعتبرها وردة حمراء في عروة جاكيت النظام لتجميله فقط.
> هل هناك دوافع أخري لترشحك؟
- نعم دفعني سؤال من أحد الصحفيين أثناء إجرائه حوار معي طالبا ردي علي الفتاوي التي لا تقر ترشح المسيحي لرئاسة الجمهورية شرعا مما أثار استفزازي وزادني إصرارا علي الترشح، وأتحدي أن يكون هناك عائق لهذا الترشح مادامت الشروط المطلوبة متوافرة في فأنا نائب لرئيس الحزب الدستوري وعضو الهيئة العليا به وهذا يكفيني للترشح.
> وهل هذا كاف ويتوافق مع المادة 76 من الدستور بعد تعديلها في مايو 2005؟
- المطلوب أن يكون المرشح يتجاوز سنه الأربعون عاما ومن أبوين مصريين وفي المادة 76 أن يكون في اللجنة العليا لأحد الأحزاب أو أن يحصل علي تأييد 250 عضوا بالمجالس النيابية والمحلية ومجالس المحافظات وأنا تتوافر فيَّ الشروط حزبيا ولست محتاجا لتوقيع 250 عضواً.
> لكن أيضا الأقباط أقلية عددية في مصر فكيف يمكنك الفوز؟
- منصب رئيس الجمهورية منصب سياسي والأقباط جزء من النسيج الوطني، والرئيس الذي يترشح ويفوز هو رئيس لكل المصريين لكنني لم أترشح من أجل الأقباط وليست لي أجندة قبطية بل وطنية والمسألة ليست «مسيحي ومسلم» ولا يحول بيني وبين المنصب كوني من الأقباط وأيضا لا يمكن أن يعاقبني أحد بسبب ديانتي.
> هل أنت خائف؟
- «إن خفت ماكنتش أقدمت وأنا رجل لا يعرف الخوف» ثم إنني أتقدم بطرق مشروعة لمنصب مشروع فلماذا أخاف؟ وهل النظام يبطش بكل من يترشحون لهذا المنصب؟!
> ألا تخشي المصير الذي لاقاه أيمن نور ونعمان جمعة بعد الانتخابات الرئاسية الماضية؟
- أيمن نور أخطأ وهناك مستندات وقضية وبالتالي حوكم بناء عليها والأمر في يد القضاء، أما نعمان جمعة فلا أتصور أنه تعرض لمضايقات لكن هذين الاثنين هما المرشحان اللذان توفرت فيهما الشروط اللازمة.
> والكنائس المصرية بطوائفها كيف تري ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية؟
- هناك استطلاع رأي تم لهذه الفئات، فالكنيسة الأرثوذكسية قالت إنه ظاهرة جيدة رغم إصرارها علي جمال مبارك، والكنيسة الإنجيلية قالت إنه حق مشروع لكن الكنيسة الكاثوليكية أفتت بغير علم وقالت إن المرشح لمنصب الرئيس يجب أن يكون من أبوين مسلمين مع أن الدستور المصري قال من أبوين مصريين.
> والحزب الوطني كيف يري ترشح قبطي لهذا المنصب؟
- الحزب الوطني رحب بذلك، والدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني في القاهرة وغيره محمد هيبة وجهاد عودة كلهم أثنوا علي هذه الفكرة، لأنه يعطي تأكيدا علي أن مصر لا تضطهد الأقباط بدليل أن قبطياً مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية، والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية في مجلس الشوري اتصل بي هاتفيا معربا عن ترحيبه بهذه الخطوة بالإضافة للدكتور نبيل لوقا بباوي.
> هل يعني هذا أن الحزب الوطني ينقسم علي ذاته؟
- لا بل أراد أن يبعث برسالة محددة للدول المتحضرة مفادها أن مصر لا تضطهد الأقباط ولا تقف حائلا في طريقهم للترشح علي أي منصب.
> إذن من الذي سينتخبك؟
- الكثيرون من المسلمين المستنيرين والمسيحيين والبهائيين إن كان لهم صوت انتخابي.
> وهل تأمل في النجاح؟
- أتصور نجاحي مسألة صعبة في ظل غياب المشروع القومي للشعب المصري فقد تحول المواطن المصري بعد عام 1952 من ناخب قومي إلي ناخب ديني وبالتالي بعملية حسابية بسيطة تجد الأقباط يمثلون 15% من تعداد المصريين وهذا في حد ذاته لا يكفي لنجاح أي مرشح قبطي لو اعتمد علي الأقباط ولكنني لا أريد أن أقلل من قدر الأقباط وتأثيرهم فتعدادهم يتجاوز تعداد دولتين في المنطقة العربية هما تونس وليبيا فهل الأقباط يحصلون علي حقوقهم مثل مسيحيي لبنان؟ الإجابة بالطبع لا.
> وما الذي تريده؟
- أريد أن نكسر القيد الحديدي من حول رقبة الأقباط وإلغاء القوانين الجائرة التي لا تتفق وكرامتهم.
> مثل ماذا؟
- الشروط العشرة المذلة والمعروفة بالخط الهمايوني لبناء الكنائس بحيث يتساوون مع شركائهم في الوطن مساواة كاملة وأن يكون التعامل علي أساس الكفاءة وألا تكون العقيدة مصدرا للعقاب.
> وهل هناك قوانين أخري؟
- نعم فيجب إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة الذي لم ير النور منذ 15 عاماً
إذاً المشكلة كلها في بناء الكنائس؟
بناء الكنائس هو الذي يخلق دائما نوعا من التوتر بين الأقباط والمسلمين لكن هناك أيضا حقوق الأقباط في المناصب العليا والوظائف السيادية والمحظور شغلها تماما علي الأقباط كرئاسة الجمهورية والأمن القومي وأمن الدولة والمجلس الأعلي للدفاع.
> الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والتشريعية قال منذ أيام لأحد البرامج التليفزيونية أنه تم بناء 500 كنيسة في ال25 سنة الماضية؟
- هذا كذب وكل الكنائس التي تبني الآن تبني دون ترخيص، وكما قال السادات: «من وراء ذقن الحكومة» فالحكومة المصرية تعطي تصريحات ببناء كنائس لكنها لا تسمح بتنفيذ تلك التصريحات بسبب الشروط العشرة وكنائس مصر لا يتجاوز عددها 1000 كنيسة فهل يعقل أن يصلي 7000 آلاف قبطي في كنيسة بينما يصلي كل 600 مسلم فقط في مسجد.
> وكيف تري جمال مبارك؟
- هو أوفر حظا ورغم إصراري علي رفض التوريث لكن جمال مبارك مواطن مصري له كل حقوق المواطنة، وبالتالي من حقه أن يترشح وأن يأتي لكن بطريقة دستورية وانتخاب حر مباشر.
> لكن ما الذي يجعل الكنيسة تؤيد جمال؟
- هناك اعتبارات لديها كما أن رجال الكنيسة موقنون أن جمال مبارك حظوظه كبيرة و أنه الرئيس القادم فعلا.
> أهذا تنبؤ لنجل الرئيس؟
- ليس تنبؤاً لكن الكنيسة لا تريد أن تدخل في صراعات لكنها بذلك قدمت دعاية مجانية لجمال وما كان لها التدخل في هذا الأمر فمسئولية الكنيسة مسئولية روحية وليست سياسية.
> ورجل الشارع المصري المواطن الكادح كيف تري قبوله مرشحا قبطيا لرئاسة الجمهورية؟
- هناك مستنيرون كثيرون يرحبون بذلك، لكن المشكلة أن 80% من هذا الشعب أصبحت ثقافته سلفية ووهابية وترفض قبول الآخر.
> ما طموحك، وهل هو الظهور الإعلامي فحسب؟
- لست محتاجا للظهور الإعلامي فأنا أحد رموز الأقباط كما أنني أحد رموز المحامين وأعمل بالسياسة منذ أكثر من 32 عاما، وكثير الظهور علي شاشات التليفزيون للتعليق علي مختلف الموضوعات القانونية والسياسية فهذا لن يخدمني كثيرا لكن من حقي أن أدافع عن المقهورين عامة والأقباط خاصة.
> هذا يعطينا إيحاء أنك مرشح فئوي؟
- لا لست مرشحا فئويا لكن الأقباط فئة كبيرة من هذا الشعب لا يستهان بها ونزولي يعد تحريكا لهذا الملف الذي يتعمدون إسقاطه.
> من الذي يتعمد إسقاطه؟
- النظام.
> حاليا وأنت مرشح ما موقفك من الإخوان المسلمين؟
- الإخوان جماعة محظورة قانونيا.
> وفي حالة فوزك ما موقفك من الحزب الذي ينادون به وكيف تعاملهم؟
- مثلهم مثل باقي المصريين لكن لن أسمح بأي أحزاب ذات مرجعيات دينية فهي مرفوضة طبقا للدستور المصري ولكن يمكن لهم أن يندمجوا في الأحزاب المختلفة.
> في رأيك كيف تري الشكل الأمثل لتمثيل الحكومة في مصر؟
- في ظل تحول الناخب المصري من قومي لناخب ديني فلا تصلح سوي الانتخابات بالقائمة النسبية والتي تتيح تمثيل كل الأطراف المهمشة والقاصرة حاليا علي المسيحيين فقط بعد أن شرعت كوته للمرأة وكوته للعمال والفلاحين، فهل من المعقول تهميش شعب تعداده يتجاوز الـ18 مليون نسمة؟!
> وهل عدد الأقباط في مصر يتجاوز الـ18 مليون نسمة؟
- نعم وأتحدي من يثبت عكس ذلك.
> وما رؤيتك للقضايا الداخلية مثل قضية النوبيين وحق العودة والقضايا الخارجية كالقضية الفلسطينية؟
- من المفترض أن المشكلات الداخلية ضمن مسئوليات رئيس الحكومة لكننا للأسف لم نشعر بحكومة منذ ست سنوات ماضية حتي تصريحات رئيس الوزراء فهي بناء علي تعليمات الرئيس فلا شيء يتم في هذا البلد سوي بأمر الرئيس.
> والنوبيون؟
- النوبيون هم من نسيج الوطن ويجب التعامل مع قضيتهم كبقية المصريين، أما بخصوص القضية الفلسطينية فمصر تؤازر القضايا العربية بصفة عامة وقدمت مصر العديد من التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية والحروب الثلاثة التي قادتها مصر كانت بسبب الفلسطينيين فمصر لم تتخل عن واقعها العربي.
> إذاً أنت تؤيد القومية العربية؟
- بلاشك لكن بعيدا عن النعرات الطائفية والأسلمية.
> لكن هناك من يري إحياء القومية المصرية بعيدا عن القومية العربية.. فما رأيك؟
- مصر تعيش في واقعها العربي باعتبارها دولة في المنطقة العربية لكنها غير ملتزمة بالتخلف الفكري أو تديين الدول، فمصر دولة مدنية وستظل هكذا حتي المنتهي.
> وما رأيك في من ينادون بإحياء اللغة القبطية؟ - هذا أمر صعب المنال لكن يمكن أن تدرس في الجامعات مثل اللغتين العبرية والتركية واللغات الأخري أي أنه يمكن إحياؤها عن طريق التخصصات الجامعية لكن ليس مجتمعيا.
> وما رأيك فيما آلت إليه أحزاب المعارضة في الشارع المصري؟
- أحزاب المعارضة هي أحزاب وليدة والحزب الوطني طغي عليها كلها ولم يترك لها مساحة تتحرك فيها.
> لو أصبحت رئيسا للجمهورية فهل سيكون للأقباط مكان في الوظائف السيادية والوزارات؟
- بالطبع.
> وكيف تستطيع الخروج من مأزق الطائفية؟
- نستطيع الخروج عن طريق الاختيار بالكفاءة ومن تتمثل فيه الكفاءة يشغل المنصب المناسب له، ودعني أسأل ألم يكن رئيس مجلس النواب قبطيا وأيضا ألم يكن رئيس الوزراء قبطيا؟.

Saturday, September 19, 2009

A letter to President Obama


Dear Mr. President Obama,
I know how busy you are and the challenges you have to face daily on the inside and outside of the United States of America. But after a week full of atrocities against the Copts in Egypt I could be silent no more. And since you have established a good relation with the Islamic world, especially Egypt who receives a big amount of financial aids from the USA, although it one of the countries which persecute Christians if not by preventing them from governmental representation then by standing still while crimes are committed against them. During the last week only, the Christians in Egypt suffered an episode of attacks summarized in:
1- The burning of a church in Chebeen El Koum Elmenoufia, Egypt. While the police refuse to look for the criminal.
2- The assassination of a store owner just for being a Christian.
3- Armed attacks on Christians in Meet Afeef, Elmenoufia Egypt.
4- The imprisonment of a Coptic Priest in Elmenoufia Egypt as a way to pressure Christians in his city not to demonstrate.
5- The abduction of a 9 year old child in Elasher men Ramadan, Cairo.
Mr. President, all these atrocities took place in one week, they have in common the fact that the victim in every incident is Christian and it was done by a Muslim, while the police, and the government is standing by, watching, refusing to put an end to these attacks. After all, why would the attacks stop if no one is ever caught or punished or held responsible for them??
Mr. President I hope that you would find it in your heart to defend those who cannot speak for themselves.
May God Bless You and May God Bless The USA.
Nabil Assad MikhailPresident of World Minorities United for Peace