بعد أن أهملت النيابة العامة التحقيق في محاولات إجباره على التحول للإسلام .. اعتداء وحشي على مدون مسيحي معتقل بموجب قانون الطوارئ في سجن برج العرب
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنها تقلت معلومات من سجن برج العرب تتضمن شكوى المدون المسيحي "هاني نظير" المعتقل بموجب قانون الطوارئ منذ نحو عام ، بقيام إدارة السجن بالاعتداء الوحشي عليه ، وتسجيله كمعتقل جنائي ، بعد كشف الشبكة العربية للضغوط التي تمارس عليه ليشهر إسلامه حتى يفرج عنه. وكان المعتقل المسيحي هاني نظير قد تمكن من إرسال معلومات للشبكة العربية تفيد بتعرضه للضرب على أيدي إدارة سجن برج العرب ، ثم طالت حملة التأديب كافة السجناء بنفس العنبر معه ، وتعمد إهانتهم بشدة عبر قص شعرهم تماما بالإكراه ، فضلا عن تسجيل هاني نظير كمعتقل جنائي ، مما يهدد حياته بالخطر ، حيث أن المعتقلين جنائيا يقتصرون على تجار المخدرات والمسجلين خطر.
وكان هاني نظير الذي أعتقل بمساعدة وتعاون الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي" مع أجهزة الأمن، قد أعلن من قبل لمحاميي الشبكة العربية أنه يتعرض لضغوط ليتحول للإسلام ويفرج عنه ، لكنه رفض ، فكان أن تم الاعتداء عليه بشكل وحشي داخل سجن برج العرب ، الذي لم يعد ضباطه يكترثون للقانون ، نتيجة لقيام النيابة العامة بإهمال الشكاوي والبلاغات التي تطالبها بالتحقيق في هذه الوقائع المخالفة للقانون.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" على مسئولي الحكومة المصرية أن يخجلوا من أكاذيبهم بعدم تطبيق قانون الطوارئ على أي صاحب رأي ، فهاني نظير ومسعد أبو فجر لم يعتقلوا بسبب اتجارهم في المخدرات ، بل بسبب كتاباتهم وأرائهم" وأضاف عيد " اعتقل هاني نظير بتواطؤ أحد رجال الدين المسيحي مع أجهزة الأمن ، وتعرض لضغوط حتى يشهر إسلامه وتم منع محاموه بالشبكة العربية من زيارته رغم حصولهم على تصريح رسمي ، والآن يتم الاعتداء عليه بالضرب !! كل هذا والنيابة العامة لم تتحرك ، هل لهذا مسمى غير الإفلات من العقاب؟".
وكان هاني نظير الذي أعتقل بمساعدة وتعاون الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي" مع أجهزة الأمن، قد أعلن من قبل لمحاميي الشبكة العربية أنه يتعرض لضغوط ليتحول للإسلام ويفرج عنه ، لكنه رفض ، فكان أن تم الاعتداء عليه بشكل وحشي داخل سجن برج العرب ، الذي لم يعد ضباطه يكترثون للقانون ، نتيجة لقيام النيابة العامة بإهمال الشكاوي والبلاغات التي تطالبها بالتحقيق في هذه الوقائع المخالفة للقانون.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" على مسئولي الحكومة المصرية أن يخجلوا من أكاذيبهم بعدم تطبيق قانون الطوارئ على أي صاحب رأي ، فهاني نظير ومسعد أبو فجر لم يعتقلوا بسبب اتجارهم في المخدرات ، بل بسبب كتاباتهم وأرائهم" وأضاف عيد " اعتقل هاني نظير بتواطؤ أحد رجال الدين المسيحي مع أجهزة الأمن ، وتعرض لضغوط حتى يشهر إسلامه وتم منع محاموه بالشبكة العربية من زيارته رغم حصولهم على تصريح رسمي ، والآن يتم الاعتداء عليه بالضرب !! كل هذا والنيابة العامة لم تتحرك ، هل لهذا مسمى غير الإفلات من العقاب؟".
No comments:
Post a Comment