فى حلقة اليوم وقبل ان نلقى الضوء على اراء الشخصيات القبطيه البارزه نود ان نوضح للقارئ العزيز لماذا ذكر اوباما الاقباط والمارونيين صراحه وعلى الهواء وامام العالم وعقر دار المغتصبيين الذين يتطهضدون الاقباط والمارون ، انما هذا يرجع لسببين الاول وهو المباشر وكان نتيجه خطاب شديد اللهجه موقع عليه من عشرة اعضاء من الكونجرس واخرين سيناتورز طالبوه بالتشديد على ذكر الاطضهاد الواقع على كلا الاثنين واكدوا له انهم سوف يسمعون خطابه ولابد له من يشهد المجتمع الدولى ويلزمه بحماية حقوق الاقليات والثنى وهو غير المباشر على رأى المثل القائل عندما صرخ الخشب وقال للمسمار مالك داخل شحت فى فرد المسمار على الخشب وقال من الدق اللى على دماغى وهنا اقول لولا دق الاقباط على اعضاء الكونجرس والسناتورز ولولا نشر المهازل التى حدثت فى حق الاقباط التىتعد هلىكوست بالدرجه الاولى ماكان ذكر اوباما شئ عنا وصاحب خطاب الكونجرس عده مشاهد قويه برزت للرأى العام الامريكى الذى هو المحك الرئيسى لاى عمليه سياسيه ومنها على سبيل المثال لا الحصر البيان الصادر بعرفة هيئة اقباط كليفرنيا والمنشور فى اكثر من صحيفه قوميه ، وايضا بيان وخطاب الهيئه القبطيه الامريكيه والذى نشر فى فلادلفيا فاميلى نيوز والرسائل الدائمه التى ترسل من رؤساء الهيئات القبطيه الامريكيه سواء للبيت الابيض او الفريدام هاوس وحول الخطاب قمنا بسوال بعض الشخصيات القبطيه المهتمه بالشأن القبطى نشرنا منها العدد الماضى ونوالى النشر .
واولى شخصيات هذا العدد هو الدكتور ايهاب الخولى احد اقباط كاليفورنيا الذى وضع على عاتقه مسئولية الدفاع عن اخوانه الاقباط فقال " من وجهة نظرى خطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما فى جامعة القاهرة يعتبر خطاب تاريخى و نموذجى جاءت كلماته تحويلية اصطفت على اطرافها اغصان الزيتون, ظل اوباما حتى اخر لحظة مباشر و متوازن فى مضمونه, و زين لهجته بالشفافية و الصراحة. لقد تجاوز كل التوقعات و استطاع ببراعة ان يوجه حديثه الى العالم اجمع و ليس فقط العالم العربى و الاسلامى, و بين تارة و اخرى ارسل اوباما دعوات الى اصحاب الديانات الثلاثة ببداية جديدة لمستقبل اكثر امنا و ازدهارا و سعى لتحدى القوالب الراديكالية العتيقة من عنف و سوء فهم و هجمات ارهابية ومقايضتها بعهد جديد يهيمن عليه الفكر المعتدل الوسطى مستندا على اساس المصالح المتبادله والاحترام المتبادل ، وايضا وجهه رساله الى داخل امريكا واللوبى اليهودى واخيرا غازل الرئيس الامريكى مشكورا الاقباط والموارنه ووصفهم بانهم ثروه يجب الحفاظ عليها ولذا وجب على الحكومه والمواطنين بالتحرك نحو مسار الوئام وتبنى لغة السلام وتجنب الماضى المؤلم والتصريحات الانفعاليه التى تلهب المشاعر وعلى مصر ان تفعل الديمقراطيهبجعل الاقباط الدخول فى المعترك السياسىلعزف منظومة المواطنه وارجح عقد مؤتمر مصرى امريكى للرد على خطاب اوباما لاننى اشعر بالتفاؤل
المهندس نبيل بساده :
الذى رد على بمجرد سؤالى له عن رايه فى خطاب اوباما بأنه ارسل رساله اليكترونيه للبيت الابيض قال فيها بان الخطاب عظيم ولكن الرئيس اوباما اوضح انه لايعرف حقيقة الاسلام وانه لايوجد فرد واحد حول العالم استطاع ان ينكر ان بن لادن لم يكن مسلما وان المسلمون حول العالم ينتظرون سقوط امريكا واوربا فىايديهم وان الرايه الوحيده التى يسير ورائها المسلمون هى القرأن و احتمال ان اوباما يؤمن بما يقوله عن الاسلام هو ذات صبغه سياسيه لان المشكله تاتى فيمن حوله من المسلمين الذين تم تعيينهم فى البيت الابيض بواستطه واذكر الرئيس اوباما ماحدث من الجندى الامريكى المسلم لزملائه حين اطلق النيران عليهم فى العراق وهو اى اوباما قد خلط بين المسلمين والفراعنه والمدعى للاستغراب توجيه اوباما خطابه للعالم الاسلامى وفى الوقت نفسه انكر مسيحية 85% من سكان امريكا المسيحيين واعتبر ان امريكا دوله اسلاميه بالرغم ان تعداد المسلمين بها لايتجاوز 1.25 % ولكونه ذكر الاقباط فهذا يشكر عليه رغم اننى اثق فى انه لاتوجد معلومات كافيه حقيقيه مأسويه حول هذا الموضوع
المتشدد الاستاذ موريس صادق الذى اكد انه لايوجد ما يسمى بالعالم الاسلامى وانما شعوب تدين الاسلام وانه وقع فى خطأ عندما قرر ان يخاطب العالم الاسلامى والذى يهمنى هو ذكره للاقباط فى مصر والموارنه فى لبنان وانتقد الاستاذ موريس صادق السفير حسام زكى لاختلافه مع اوباما عندما ذكر الاقباط الذى يتلف حالهم عن حال الموارنه فى لبنان " معللا انتقاده هذا ان اسلوب السفير ما هو الا تعنت من الحكومه المصريه واصرارها على سياسة الاضطهاد المنظم والمقنن للاقباط
وعن رايه فيما قاله اوباما عن الازهر افاد ان الازهر مناره ليست للعلم ولكن للحض على الكرايه ونبذ الاخر وقتل اليهود والمسيحيين وابعثات التى ذكرها لن يتمتع بها غير المسلمين وهذا مجال اشد للطائفيه واذكر اوباما بقضية طالب الدوكتراه محمد احمد الذى ارسلته مصر للدراسه فى فلوريدا فقام بعمليه ارهابيه اعترف بها وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام فهل بعثات اوباما ستكون شاملة التعدديه ام اسلاميه؟لانه لو كان يرغب فى التعدديه كان وضع الرئيس اوباما شوط لتنفيذ ذلك وياليته يبدأ هو بنفسه اولا ويقوم بتعيين اقباط وموارنه مستشاريين فى البيت الابيض كما فعل مع المسلمين.
الاستاذ شريف منصور الذى يمثل الجانب المتزن يقول ان خطاب اوباما له اوجه ايجابيه واوجه سلبيه والجه اليجابى فى نظره لم تكن ايجابيه مطلقه ولكنها قصيرة النفس محدوده دعائيه بل وشكليه لان ظاهرها جميل جدا وباطنها خطأ اكثر من سابقه بوش حيث يريد الضغط على المظلومين لاصلاح الموقف الذى لم يخلقه بوش ورغم ان بوش كان صادقا فى التعامل مع وعلى الجهل المتراكم على مدى اربعة عشر قرنا من الزمان ورأيناه فى البوسنه والهرسك والصرب وقبلها تركيا عندما استولت على شمال اليونان وجزء من قبرص وسبتمبر 11 واخيرا حرب غزه واسرائيل.
ومن الناحيه السلبيه عبارة الامه الاسلاميه فرغم انه لفظ جمالى الا ان هذا هو ما يعرفه اوباما عن الاسلام حتى الان لانه لم يقدم الا الكلام وباع نفسه بالكلام حتى اصبح رئيس اكبر دوله فى العالم التى اتمنى ان تظل كبيره فى عهده وعبارة الامه الاسلاميه هى رغبة الوهابيه التى حاولت من اجل خلقها رغبة فى ان تحكم بها العالم ولضحالة فكر اوباما ومستشاريه ظنوا انهم سيخلقون بهذه العباره سلاما ولكن سيكون العكس مؤكد وصحيح ان اجلا او عاجلا فهذه العباره خلقت صراع رسمى وعلنى بين من يريد ويرغب ويخطط قياده الامه الاسلاميه وبين كل الانظمه العربيه الاسلاميه فيما بينها وان هذه العباره سيكون لها تأثير مخدر وله عواقب وخيمه للغايه على الانظمه العربيه والحاليه بل وكل المسلمين فى العالم
والخطأ انه عندم خاطب الامه الاسلاميه ذكر فئتين هما الاقباط والموارنه وكان يجب عليه ان يلزم الامه الاسلاميه والعالم الاسلامى كما قال بحقوق الامه المسيحيه على ارضه ، واخيرا هناك سؤال سوف يطرح نفسه هل سيرغم اوباما الامه الاسلاميه ان تتحضر فى ليلة وضحاها لتعرف لغة الحوار عوضا عن لغة الارهاب والعنف ؟؟؟؟؟ ام سيظل يرغم الدول الديموقراطيه على قبول الارهاب على اراضيها الموجه من الدول الاسلاميه الامه الاسلاميه فى نظره ضد قوى التحررالديموقراطى العالميه --- والخطاب فى نظرى هو احدى امرين الاول وهو مستحيل ان يتحضر العالم الاسلامى ويعرف الحوار والديموقراطيه والثانى وهو نهايه العالم الديموقراطى المتحضر فى فتره وجيزه لان الهدم سهل اما البناء صعب وهنا يرجع الفضل فى الهدم الى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
واولى شخصيات هذا العدد هو الدكتور ايهاب الخولى احد اقباط كاليفورنيا الذى وضع على عاتقه مسئولية الدفاع عن اخوانه الاقباط فقال " من وجهة نظرى خطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما فى جامعة القاهرة يعتبر خطاب تاريخى و نموذجى جاءت كلماته تحويلية اصطفت على اطرافها اغصان الزيتون, ظل اوباما حتى اخر لحظة مباشر و متوازن فى مضمونه, و زين لهجته بالشفافية و الصراحة. لقد تجاوز كل التوقعات و استطاع ببراعة ان يوجه حديثه الى العالم اجمع و ليس فقط العالم العربى و الاسلامى, و بين تارة و اخرى ارسل اوباما دعوات الى اصحاب الديانات الثلاثة ببداية جديدة لمستقبل اكثر امنا و ازدهارا و سعى لتحدى القوالب الراديكالية العتيقة من عنف و سوء فهم و هجمات ارهابية ومقايضتها بعهد جديد يهيمن عليه الفكر المعتدل الوسطى مستندا على اساس المصالح المتبادله والاحترام المتبادل ، وايضا وجهه رساله الى داخل امريكا واللوبى اليهودى واخيرا غازل الرئيس الامريكى مشكورا الاقباط والموارنه ووصفهم بانهم ثروه يجب الحفاظ عليها ولذا وجب على الحكومه والمواطنين بالتحرك نحو مسار الوئام وتبنى لغة السلام وتجنب الماضى المؤلم والتصريحات الانفعاليه التى تلهب المشاعر وعلى مصر ان تفعل الديمقراطيهبجعل الاقباط الدخول فى المعترك السياسىلعزف منظومة المواطنه وارجح عقد مؤتمر مصرى امريكى للرد على خطاب اوباما لاننى اشعر بالتفاؤل
المهندس نبيل بساده :
الذى رد على بمجرد سؤالى له عن رايه فى خطاب اوباما بأنه ارسل رساله اليكترونيه للبيت الابيض قال فيها بان الخطاب عظيم ولكن الرئيس اوباما اوضح انه لايعرف حقيقة الاسلام وانه لايوجد فرد واحد حول العالم استطاع ان ينكر ان بن لادن لم يكن مسلما وان المسلمون حول العالم ينتظرون سقوط امريكا واوربا فىايديهم وان الرايه الوحيده التى يسير ورائها المسلمون هى القرأن و احتمال ان اوباما يؤمن بما يقوله عن الاسلام هو ذات صبغه سياسيه لان المشكله تاتى فيمن حوله من المسلمين الذين تم تعيينهم فى البيت الابيض بواستطه واذكر الرئيس اوباما ماحدث من الجندى الامريكى المسلم لزملائه حين اطلق النيران عليهم فى العراق وهو اى اوباما قد خلط بين المسلمين والفراعنه والمدعى للاستغراب توجيه اوباما خطابه للعالم الاسلامى وفى الوقت نفسه انكر مسيحية 85% من سكان امريكا المسيحيين واعتبر ان امريكا دوله اسلاميه بالرغم ان تعداد المسلمين بها لايتجاوز 1.25 % ولكونه ذكر الاقباط فهذا يشكر عليه رغم اننى اثق فى انه لاتوجد معلومات كافيه حقيقيه مأسويه حول هذا الموضوع
المتشدد الاستاذ موريس صادق الذى اكد انه لايوجد ما يسمى بالعالم الاسلامى وانما شعوب تدين الاسلام وانه وقع فى خطأ عندما قرر ان يخاطب العالم الاسلامى والذى يهمنى هو ذكره للاقباط فى مصر والموارنه فى لبنان وانتقد الاستاذ موريس صادق السفير حسام زكى لاختلافه مع اوباما عندما ذكر الاقباط الذى يتلف حالهم عن حال الموارنه فى لبنان " معللا انتقاده هذا ان اسلوب السفير ما هو الا تعنت من الحكومه المصريه واصرارها على سياسة الاضطهاد المنظم والمقنن للاقباط
وعن رايه فيما قاله اوباما عن الازهر افاد ان الازهر مناره ليست للعلم ولكن للحض على الكرايه ونبذ الاخر وقتل اليهود والمسيحيين وابعثات التى ذكرها لن يتمتع بها غير المسلمين وهذا مجال اشد للطائفيه واذكر اوباما بقضية طالب الدوكتراه محمد احمد الذى ارسلته مصر للدراسه فى فلوريدا فقام بعمليه ارهابيه اعترف بها وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام فهل بعثات اوباما ستكون شاملة التعدديه ام اسلاميه؟لانه لو كان يرغب فى التعدديه كان وضع الرئيس اوباما شوط لتنفيذ ذلك وياليته يبدأ هو بنفسه اولا ويقوم بتعيين اقباط وموارنه مستشاريين فى البيت الابيض كما فعل مع المسلمين.
الاستاذ شريف منصور الذى يمثل الجانب المتزن يقول ان خطاب اوباما له اوجه ايجابيه واوجه سلبيه والجه اليجابى فى نظره لم تكن ايجابيه مطلقه ولكنها قصيرة النفس محدوده دعائيه بل وشكليه لان ظاهرها جميل جدا وباطنها خطأ اكثر من سابقه بوش حيث يريد الضغط على المظلومين لاصلاح الموقف الذى لم يخلقه بوش ورغم ان بوش كان صادقا فى التعامل مع وعلى الجهل المتراكم على مدى اربعة عشر قرنا من الزمان ورأيناه فى البوسنه والهرسك والصرب وقبلها تركيا عندما استولت على شمال اليونان وجزء من قبرص وسبتمبر 11 واخيرا حرب غزه واسرائيل.
ومن الناحيه السلبيه عبارة الامه الاسلاميه فرغم انه لفظ جمالى الا ان هذا هو ما يعرفه اوباما عن الاسلام حتى الان لانه لم يقدم الا الكلام وباع نفسه بالكلام حتى اصبح رئيس اكبر دوله فى العالم التى اتمنى ان تظل كبيره فى عهده وعبارة الامه الاسلاميه هى رغبة الوهابيه التى حاولت من اجل خلقها رغبة فى ان تحكم بها العالم ولضحالة فكر اوباما ومستشاريه ظنوا انهم سيخلقون بهذه العباره سلاما ولكن سيكون العكس مؤكد وصحيح ان اجلا او عاجلا فهذه العباره خلقت صراع رسمى وعلنى بين من يريد ويرغب ويخطط قياده الامه الاسلاميه وبين كل الانظمه العربيه الاسلاميه فيما بينها وان هذه العباره سيكون لها تأثير مخدر وله عواقب وخيمه للغايه على الانظمه العربيه والحاليه بل وكل المسلمين فى العالم
والخطأ انه عندم خاطب الامه الاسلاميه ذكر فئتين هما الاقباط والموارنه وكان يجب عليه ان يلزم الامه الاسلاميه والعالم الاسلامى كما قال بحقوق الامه المسيحيه على ارضه ، واخيرا هناك سؤال سوف يطرح نفسه هل سيرغم اوباما الامه الاسلاميه ان تتحضر فى ليلة وضحاها لتعرف لغة الحوار عوضا عن لغة الارهاب والعنف ؟؟؟؟؟ ام سيظل يرغم الدول الديموقراطيه على قبول الارهاب على اراضيها الموجه من الدول الاسلاميه الامه الاسلاميه فى نظره ضد قوى التحررالديموقراطى العالميه --- والخطاب فى نظرى هو احدى امرين الاول وهو مستحيل ان يتحضر العالم الاسلامى ويعرف الحوار والديموقراطيه والثانى وهو نهايه العالم الديموقراطى المتحضر فى فتره وجيزه لان الهدم سهل اما البناء صعب وهنا يرجع الفضل فى الهدم الى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نبيل اسعد
رئيس الاتحاد العالمى للاقليات من اجل السلام
No comments:
Post a Comment