Friday, June 26, 2009

إعتناق المسيحية جريمة فى مصر بقلم عزت اندراوس


قد أعتنق المسيحية العديد من أخوتنا المسلمين فى الآونه الأخيرة وأدخلتهم السلطات الإسلامية فى مصر إلى السجون منهم من كان تابعاً للعصابات الإسلامية الإجرامية ولفقت لهم الحكومة التهم , ومنهم من حرق كنائس وكان مجرماً فى حق المسيحية والمسيحيين وسكتت الحكومة على جرائمة وعندما أعتنق المسيحية أظهروا جرائمه وذكر أحد هذه الفئة أنهم قبضوا عليه بعد ان كانوا يشجعونه على الإجرام عندما كان مسلماً ووضعوه فى سجن ضيق تحت الأرض وكانوا يضربونه على ساقه ولم يرى الشمس ولم يتحرك لمدة سنة ونصف وعندما خرج من السجن لم يستطع المشى والأن جالس على كرسى متحرك , ومنهم الإنسان العادى , ومنهم المشهورين وقد وضعوا الفئات السابقة فى السجون وعذبوهم , ومات الكثير منهم فى السجون ومنهم من سنفروا جلدهم حتى تقيح ولأنهم لم يستطيعوا تحمل رائحة تقيحه النتنه أرسلوه إلى المستشفى ومات بعد شهرين وكثيرين من المتنصرين ماتوا فى السجون المصرية وهذه الأحداث وغيرها ستجدها فى سجلات حقوق الإنسان ,
إن تساوى المسيحيين مع المسلمين امام القانون هو أكذوبه فالمسلم الذى يعتنق المسيحية ليس له حق تغير بطاقته الشخصية حتى يعيش بطريقة طبيعية فى حياه طبيعية مثل أى أنسان آخر فى الوقت الذى تتغير البطاقة من المسيحى الذى يعتنق الإسلام إلى مسلم فى لحظة واحدة , ولهذا لجأ بعض المسيحيين فى مساعدة هؤلاء المساكين فى أستخراج بطاقات شخصية لهم. ومن المضحك أنه فى الوقت الذى تدين الحكومة مواطنيها بالتزوير تقوم هى بالتزوير الفاضح أمام العالم كله بدون حياء وإذا تكلمنا عن التزوير الذى تفعله الحكومة نفسها فدعنا نتكلم عن التزوير الحكومى فى دفاتر السجل المدنى الذى قامت به الحكومة المصرية ذاتها ويحاول الأقباط إثبات أنهم مسيحيتهم عندما قامت الحكومة المصرية بتغيير ديانة المسيحيين إلى مسلمين فى بطاقات الهوية (الشخصية) الكومبيوترية الصادرة فى مصر وتقول بعض المصادر الغير حكومية أن عدد حالات التزوير الحكومى المصرى قارب عدده المليون , هذا غير الأحداث المتفرقة عندما يغيرون ديانة شخص من مسيحى جاهل عندما يجند فى الجيش وعندما يطالب بتغير خانة الديانة يعذبوه تعذيباً شديداً فى الجيش ويلفقون له التهم هذا هو الإسلام فى مصر
ولجأ جهابذ فكر التزوير الحكومى المصرى إلى خدعه بأن كل من ولد فى الثلاثينيات ولا يدل أسمه على المسيحية يعتبر مسلما بالرغم من أنه كانت لا توجد خانة الديانه وقتها وبهذا يصيرون هم وأولادهم مسلمين حتى ولو كانت أسماء أولادهم جون أو لوقا أو بطرس
‏وقد نشر الأستاذ يوسف سيدهم فى جريدة وطنى مثل لهذا التزوير - اسمه‏ ‏فاوي‏ ‏وديانته‏ ‏مسلم‏ , ‏اسم‏ ‏الأب‏ ‏جورج‏ ‏نيقولا‏ ‏جرجس‏ ‏وديانته‏ ‏مسلم‏ , ‏إسم‏ ‏الأم‏ ‏أماليا‏ ‏ميخائيل‏ ‏بطرس‏ ‏وديانتها‏ ‏مسلمة‏ , ‏وهي‏ ‏صادرة‏ ‏برقم‏ ‏قيد‏ 3266 ‏وتاريخ‏ ‏القيد‏ 1975/9/29 ‏وتاريخ‏ ‏الإصدار‏ 2004/7/21 ‏ورقمها‏ ‏المسلسل‏ 0107157433التزوير الحكومى فى المستندات الرسمية قد حدث قبلاً عندما زورت حكومة السادات الإحصاء السكانى بتزوير فى عدد الأقباط ونحن نطالب بإلغاء التصنيف الدينى فى مصر لأن الدولة تستغله فى اضطهاد المسيحيين , والتزوير الذى تم فى إحصاء عدد المسيحيين بمصر فى عهد السادات وذكر أنهم 2,5 مليون فى الوقت الذى كان عدد المسيحيين 10 مليون وعجبى

تم القبض على السيد/ ملاك جورجيوس فهمى -- حسين( سابقا)، وزوجتة السيدة/ ساره ميخائيل لحظى-- نجلاء حسين ابراهيم ( سابقا)، فى مطار القاهرة وذلك أثناء مغادرتهم للخارج وكانوا مؤخراً قداعتنقوا الدين المسيحى هم وأولادهم وعددهم اثنين، وتم عمل قضية فى قسم النزهة – مصر الجديده، رقم القضية 15663 بتاريخ 22 ديسمبر 2002 وتم إيداع الاولاد طرف الاقارب ، أما الأم والأب فموجودين بالسجن لااعتناقهم المسيحية، وكانوا على تم حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق ثم تم تمديد الحبس 45 يوما

No comments:

Post a Comment