Friday, June 5, 2009

خطاب اوباما واقباط المهجر بقلم نبيل اسعد


لقد كان لهذا الخطاب اثره السريع فى نفوس المصريين العرب بكل طوائفهم وهذا الاثر الايجابى تاره والسلبى تاره اخرى ، خطاب الرئيس اوباما الذى وصفه البعض بأنه تغيير وامل كما وعد اثناء دعايته الانتخابيه وصفه اخرون بأنه بعيد عن الواقع مغاير للحقيه ، وصفه البعض بأنه يعتبر تغيير فعلى فى السياسه العالميه ولاول مره تذكر وبطريقه مباشره قضية الاقباط والمارون حيث ان اوباما هو اول رئيس يتولى هذا كما ذكر انه مسيحى لعقيده اعتنقها بعدسن التمييز ، البعض يصف الخطاب بالواقعيه والجديه والبعض يصفه بالسلبيه والبعد عن الواقع واعتقد ان اراء اقباط المهجر لن يسعها مقال واحد ولذا سوف نواليكم بالمزيد وعندما سألنا الاستاذ الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئه القبطيه الكنديه كأول المجاهدين فى القضيه القبطيه منذ اربعون عاما ادلى بهذا الحديث
لاول مره فى التاريخ ان رئيس دوله عظمى مثل اللولايات المتحده يتحدث عن الاقليات فى الشرق الاوسط ويصفهم بانهم كنوز وهم الموارنه فى لبنان والاقباط فى مصر وهذا الخطاب يشرف كل مصرى وكل قبطى حيث انه يبين مدى سماع صوت الاقليه خارج مصروعن مدى تعامل الحكومه المصريه معنا كأقباط امام العالم اجمعوعن رأيه فى مدى استجابة الحكومه المصريه لخطاب اوباما من عدمه افاد ان لديه امل فى المستقبل ولا يجب ان يقتل الامل فى الاصلاح ويجب على المناضل الا يفقد الامل على الاطلاق واننا نناضل بالامل فى الله منذ اربعون عاماونحمد الله اننا رأينا بادرة الامل حال حياتنا وسوف يتحقق الامل بالكامل يوما ما لان الحياه دائما مع الامل .
وبسوال الدكتور منير داود رئيس الهيئه القبطيه الامريكيه والاتحاد المسيحى العالمى افاد ان الخطاب لم يسعده على الاطلاق وعلل ذلك بما اطراه الرئيس الامريكى من سماحه وكرم على بشر لايعرفوا معنى السماحه والكرم لانهم يضطهدون اهلى واقاربى وكيف له ان ينس ذلك
ومن ناحيه اخرى اكد على ان كلام اوباما مكرروانه لم ياتى بجديد وانه اساء لامريكا ولم يعطى الامل للاقليات كما اعطاه للمسلمين وذكره عن تبادل البعثات العلميه كانت ايضا للمسلمين دون غيرهم
ورغم علمه بأن رأيه هذا سوف يجعل كثيرين ضده الا انه اصر عليه معلنا ان هذا هو انطباعه وان الخطاب ما هو الا عملية تصحيح سياسى ودور الاقليات لم يحظ غير بجمله واحده فى الوقت الذى اشاد فيه بالاسلام والمسلمين وكما اكد على ان العداله فى الحق واجبه ولكوننا مضطهدون كان عليه ان يشير وبصراحه وبطريقه مباشره الى المشكله وعلاجها واننى كجزء من الشعب الامريكى شعرت بمهانه لكونه يستعطف من دمرونا فى سبتمبر 2001 ورغم انه ذكر انه مسيحى الا ان كل تصرفاته لاتدل على ما ذكر.
وبسؤال الاستاذه نيفين ميخائيل ناظره احدى مدارس التعليم العام التى افادت بان مجمل الخطاب بالنسبة لها كأمريكيه من اصول مصريه شعرت بالامل وخيبته شعرت بالامل عندما تحدث عن معاناة السود وكيف كانو قوى الاراده ولم ييأسوا ابدا حتى تحققت لهم المساواه وبفخر دون حرب او عنف وسفك دماء ورغم ان هذه الرساله اوجهها لاهلى الاقباط فى ان لايملوا من المطالبه بحقوقهم اما عن خيبة الامل فكيف يمتدح ملك السعوديه لمجرد انه عضو فى لجنة حوار الاديان وهو الذى يمنع بناء الكنائس فى دولته بل ان حمل الانجيل وقراته جريمه يعاقب عليها الفرد ويسجن فامتداح اوباما لملك السعوديه فى غير محله على الاطلاق وايدت الدكتور داود فى رايه عن البعثات الدراسيه فى كونها للمسلمين فقط مؤكدة ان هذا منحى طائفى واكدت ايضا كانسانه اجبرت على ترك بلدها بان وصفه للازهر غير واقعى وغير منطقى قائلة الم يكن اصحاب هجمات سبتمر من خريجى الازهر فهل اوباما يريد تعليم الامريكان ما تعلمه معدو الهجمات لست ادرى ما المعنى الذى قصده من هذه الكلمت وارجو من سيادته و للحديث بقيه فى العدد القادم .heritage.com ان يبحث فى

No comments:

Post a Comment