Monday, July 27, 2009

الاقباط وجاك عطاله

بقلم نبيل اسعد / رئيس اتحاد الاقليات الدولى من اجل السلام
العمل القبطى يتطلب وطنيه صادقه وايمان قوى فى حب الدفاع عن المظلوم هذه الوطنيه وهذا الحب قد يوجد فى استاذ جامعى كالدكتور سليم نجيب او المرحوم الدكتور شوقى كاراس او الجندى المجهول والنجار البسيط الذى اختفى من مسرح الحياه ولا احد يعرف ان كان حيا او ميتا وهو النجار المعلم حكيم بخيت اضف الى هؤلاء الابطال من كانو معهم فى الصف كل باسمه ولن اخوض فى الاسماء لانها كثيره ولفظ بطل قليل على هؤلاء لانهم قادوا القضيه القبطيه فى وقت كان معظم الاقباط يخشون الخروج فى المظاهرات او حتى استلام منشور او صحيفه قبطيه خشية من الحكومه المصريه والبعض الاخر كان يقف فى المظاهره بعيدا اما الذين كانوا حول ابطالنا فهم رجال بمعنى الكلمه وذكرياتى كثيره واليمه سواء من جهة العلمانين او رجال الكهنوت وليس هذا مجالا للوم احد او عتاب الاخر لكن هذا لصدق التاريخ لكى نكون امناء اضافه الى ما سبق هنا صف ظهر بما انفقه المهندس عدلى ابادير على مؤتمراته هذا الصف لاننكر له فضل الاستمرار فى الجهاد القبطى بقدر ما يؤخذ عليه تعاليه وغطرسته وتنصيب نفسه وليا لامر الاقباط وهذا لايؤذينا فى شئ انما الذى يضيرنا الاخطاء المقصوده فى حق الاخر لان حركة الجهاد تحتاج الى زعيم او زعماء كما هى ايضا محتاجه الى جنود او افراد لان المثل يقول" ايد لوحدها لا تصفق "
وعليه فالحركه القبطيه بها ثلاثه انواع من الناس هم كالاتى:-
المجموعه الاولى :- وهى ابناء الفرسان الاوائل الروحيين الذين يتمتعون بوطنيه صادقه ولايخافون شيا وهم الان كثيرون ولا يبحثون على منصب او زعامه هذه المجموعه اعتقد ليست قليله والتىمنها الدكتور جاك عطالله الذى اعتقد سهوا ان الكل مثله مدفوعا بذلك من وراء غيرته على اشقائه واقاربه واهله فى مصر من جراء ما يحدث لهم من قتل واغتصاب ومهانه وسطو حكومى وسطو مسلح هذه المجموعه دفعها التفكير بصوت عالى لكى يسمعه كل غيور والحمدلله لقد وجد الدكتور جاك غيوريين كثيرين منهم من علق على مقاله والاخر من ساهم واتصل به تليفونيا وفى النهايه ان كل المحبين للقضيه القبطيه سوف يلتقوا فى هذا العمل ان اجلا او عاجلا لان الحب والتضحيه هم صفات لهم لا الزعامه وحب الظهور .
المجموعه الثانيه :- وهى المجموعه التى تطلق على نفسها صفة الاعتدال او المواءمه او الموازنه او او او هذه المجموعه تحظى اعجاب رجال الدين واستحسان الحكومه المصريه منهم من ذهب الى المظاهره الماضيه فى واشنطن واختفى امام السفاره المصريه هذه المجموعه منها من هو مصاب بالنرجسيه واعتبر نفسه الزعيم الاوحد وعالم العلماء ونسى اننا فى جهادنا لسنا محتاجين لهذا الشق من العلم لان الاعزل الذى يدافع عن مظلوم محتاج قوه الرب كالتى اعطاها الرب لموسى لاخراج شعب اسرائيل من مصر الى ارض الموعد فلسطين الحاليه ---- ومنها ايضا المتربح وهذه مجموعه لولا القضيه القبطيه لما فتحت بيوتهم وعاشوا عيشه هنيه لاننا لانعتبر المتربح بطل ولا الذى يحصل على اجر مناضل ودون ذكر اسماء انا لااسئ الى احد على الاطلاق اننى اوضح بعض الامور خاصه بعد قراءة التعليقات التى ذكرت على مقال د. جاك عطالله وكل فرد محمود فى عمله لانه ليس هناك استغناء لاحد عن الاخر فرغم ان جسم الانسان يتكون من مجموعة اعضاء لانستطيع ان نقول ان الجسم يستطيع ان يهتم بالعقل ويهمل الهضم او يهتم بالكلام ويستغنى عن السمع كل عضو محتاج للاخر مكونا اتحادا سليما يسمى بالجسم فأننى اخاطب اعضاء الجسد الواحد ان تحافظ على هذا الكيان
المجموعه الثالثه :- هذه المجموعه هى التى ضهرت بعد انتشار الانترنت وهى مجاهدى الاقلام منهم من هو محب للظهور ويكتب فيما هب ودب او منهم من يشغل وقت فراغه والاخر متخصص لايهتم غيرما يهم الشأن القبطى وقضايا الاقباط وهناك ايضا من يعتقد ان تحرير الاقباط سيتم من خلال هذه الاقلام وكتاباتها والدكتور جاك طرح وجهة نظره فى تطور للحركه القبطيه لاننى اتذكر عندما كنا نذهب الى الكنائس فى المهجر لكى نوزع جرنال او منشور على باب كنيسه اما كنا نشتم او يتم طردنا من امام الكنيسه اما بالقوه الهمجيه من شباب الكنيسه او اخطار البوليس لكى يطردنا من المنطقه التى بها الكنيسه ان الذين يعملون فى العمل القبطى لاقوا مهانه وذاقوا مذله من قبل الاقباط ورجال الكهونوت فى المهجر اكثر من اى فرد اخر واتذكر ان الدكتور منير داود صفع على وجهه من كاهن الكنيسه امام الشعب فقط ليكف ويعكف عن هذا العمل الوطنى -- هل هناك اى شخص فى الحقل القبطى يستطيع ان يتحمل هذا ؟؟؟؟ ساترك لكم الاجابه ان تصرفات الدكتور منيررء قد يختلف فيها البض ولكن هذا لايعنى اننى اسئ اليه قد اختلف مع دكتور جاك واذا كنت سياسى لا اخطئ فيه على الاطلاق لان السياسه تكتيك وفن واذا اخطات فأنا لست سياسيا ارجو ان اكون وفقت فى وجهة نظرى والى من يرد ان يتحلى برأى سياسى لان العمل السياسى هو عمل النخبه لاعمل الفتوات. واعتقد انه سيكون هناك لقاء فى احدى الفنادق الكنديه فى القريب العاجل تلبية لرغبة د. جاك فى رأيه

No comments:

Post a Comment