توجهت الى احد الاديره يوم الاحد الماضى الخاص باحدى الطوائف الارذوكسيه بالولايات المتحده لاخذ بركه القداس ونوال شركة الاسرار المقدسه ولكون رئيس الدير يعرف اننى من اصل قبطى فوجئت به فى عظته تتركزه على الاقباط " هكذا ذكرهم " ووضح لشعبه الفرق بين الاقباط وغيرهم من سكان مصر ووجدته كما لوكان يعيش داخل مصر ليس كاهنا يشبه الاسناذ كاهن صليب متى ساويرس بل هو مراسل اخبار عاش الاحداث عن قرب ومازال ينقلها اول باول لدرجة ان وصفه لاقباط مصر بانهم يوضعون تحت الموت لكونهم فقط مسيحيون - مؤمنين بالمسيح جعل الدموع تخرج من اعين الناس وقال لهم ايضا انتم هنا فى الولايات المتحده لاتشعرون بما يحدث لاخوتكم اعضاء الجسد الواحد جسد الكنيسه واشاد بالاقباط على انهم اصحاب اطيب قلب- بل واصحاب احن قلب بين كل الطوائف الارذوكسيه وقال ايضا اننا كمسيحيون علينا الاهتمام بما يحدث للمسيحيون حول العالم وافضل ما ذكر فى نظرى هو عن الحب الذى يعانى من قلته اوفقده اقباط مصر فهم يعاملون بعدم حب من جهة السلطه والنظام فى مصر وبما ان النظام المصرى لايعرف الحب فانه لايعرف الحق ---- لان الذى لا يعرف الحب لا يعرف الحق
وهنا اقول
اولا :- احكام القضاء التىصدرت ضد الاقباط دون سند قانونى هى احكام ظالمه غائره مليئه بالكراهيه ومطليه بالظلم لان قضاةهذه الاحكام لم يعرفوا الحب ولا الحب عرف لهم طريق لذا انكروا الحقيقة والواقع الذى امامهم وظنوا انهم بهذا سوف يحفظون النظام ويبقون على الوحده الوطنيه واذا عرضنا بعض صور هذه الاحكام تجد ان ما قاله الاب مرقص صحيح مائه بالمائه فالقاضى عفيفى الذى حكم فى قضية الكشح التى راح ضحيتها واحد وعشرون شهيدا من ابناء مصر الاصليين لا الغزاه والتى من المفترض ان تحميهم الدوله انتهت القضيه بجلسة صلح فى قاعة المحكمه وعجبى لم يثور مذيع ولم يشارك محافظ فى الجنازه ولم يتدخل رئيس الجمهوريه كما حدث فى مروى الشربينى
ثانيا :- احداث خطف البنات القصر وقبل الحديث هنا عما يحدث فى مصر ليسمح لى القارئ كيف يحب المواطن الامريكى بلده فى " حادثه اغتصاب فى ضاحيه فلادلفيا " تعرضت لها فتاه فى سن الثانيه عشر وهى ذاهبه للمدرسه وتتدخلت التحريات للعثور على الجانى وتعثر لهم العثور عليه فنشروا صورته وتبرع احد المواطنون بملغ عشرون الف دولار امريكى لمن يساعد فى العثور عليه والفتاه كانت سوداء من اصل افريقى والمعتدى اسبانى واذ بالذى يلقى بالقبض على المعتدى الاسبان انفسهم من ذويه وجيرانه كما انهم رفضوا رفضا تاما اخذ المكافأه بل هم الذي اقتادوا الجانى الى الشرطه وتمت محاكمته ونال جزاءه بخمسة عشر عاما خلف القضبان الحديديه
ولم ينته الامر عند هذا بل عقب القاء القبض على المتهم احتفل سكان الحى كلهم فى حديقه عامه ومعهم اهل الفتاه لانهم نصرا الحق واعادوا لاهل الفتاه التى من اصل افريقى حقها وهذا يوضح لنا منظومة الحب الاجتماعى التى قادت الكل للحقيقه ولم يتستر الاسبان على المجرم لانه اسبانى بل ساهم الكل فى تحقيق العداله بالحب ترى ما الذى يحدث عندما تغتصب فتاه مسيحيه قاصر او راشد هل يساهم احد فى الحصول على الحقيقه ام ان جهاز الامن المفرض انه يحمى المجتمع من الجريمه يساعد الجانى لمجرد ان المغتصبه مسيحيه وهنا يبرهن الكل على انهم لايعرفون الحق لانهم لايعرفون الحب ان الحب هو اعظم شئ فى الوجود وقد خلقه الله مجانا كما خلق ايضا السلام مجانا ولست اعرف لماذا هذا الكم الهائل من الكراهيه فى قلوب المسلمون تجاه المسيحيون رغم انهم من المفترض انهم بشر مثلهم بل وشركاء فى الوطن. ثالثا :- الذى يعرف الحب يعرف الحق مقوله ذهبيه اوضحت لى لماذا سدت اذان الحميع عن سمع صرخات الاقباط لان البشر المفترض فيهم ان يسمعوا اصيبوا بالطرش لانهم كرهوا الاقباط وبالتالى ليس لهم حق فى اى شئ يحدث لهم فيمن- قتل فى الزيتون- اوفى انفجار امام كنيسه- او سرقة مصوغات الاسكندريه- او كفر جرجس حينما قالها صراحة ضابط الامن- بيعوا مخدرات بش ماتصلوش !!!!!!!!!!! لقد اغلق الكره عقله وقلبه حتى انه اباح الجريمه واستبدل الفضيله وهى الصلاه بها هى نفس المقوله التى تملا صدر محافظ المنيا بل وتملا وجدانه وايمانه -- وعندما لم يجد شئ يفعله فكر فيما يعكر صفو الاقباط وقام بتغيير اسم قرية ابو حنس الى وادى النعناع ليثبت للاقباط والتاريخ فراغ قلبه من الحب بل والحق واقراره بان حق الاقباط مهما و ان طال الزمن ضاع وعلى القارئ ان يقيس على هذه الاحداث باقى الاحداثه السالف والقادمه
وهنا اقول
اولا :- احكام القضاء التىصدرت ضد الاقباط دون سند قانونى هى احكام ظالمه غائره مليئه بالكراهيه ومطليه بالظلم لان قضاةهذه الاحكام لم يعرفوا الحب ولا الحب عرف لهم طريق لذا انكروا الحقيقة والواقع الذى امامهم وظنوا انهم بهذا سوف يحفظون النظام ويبقون على الوحده الوطنيه واذا عرضنا بعض صور هذه الاحكام تجد ان ما قاله الاب مرقص صحيح مائه بالمائه فالقاضى عفيفى الذى حكم فى قضية الكشح التى راح ضحيتها واحد وعشرون شهيدا من ابناء مصر الاصليين لا الغزاه والتى من المفترض ان تحميهم الدوله انتهت القضيه بجلسة صلح فى قاعة المحكمه وعجبى لم يثور مذيع ولم يشارك محافظ فى الجنازه ولم يتدخل رئيس الجمهوريه كما حدث فى مروى الشربينى
ثانيا :- احداث خطف البنات القصر وقبل الحديث هنا عما يحدث فى مصر ليسمح لى القارئ كيف يحب المواطن الامريكى بلده فى " حادثه اغتصاب فى ضاحيه فلادلفيا " تعرضت لها فتاه فى سن الثانيه عشر وهى ذاهبه للمدرسه وتتدخلت التحريات للعثور على الجانى وتعثر لهم العثور عليه فنشروا صورته وتبرع احد المواطنون بملغ عشرون الف دولار امريكى لمن يساعد فى العثور عليه والفتاه كانت سوداء من اصل افريقى والمعتدى اسبانى واذ بالذى يلقى بالقبض على المعتدى الاسبان انفسهم من ذويه وجيرانه كما انهم رفضوا رفضا تاما اخذ المكافأه بل هم الذي اقتادوا الجانى الى الشرطه وتمت محاكمته ونال جزاءه بخمسة عشر عاما خلف القضبان الحديديه
ولم ينته الامر عند هذا بل عقب القاء القبض على المتهم احتفل سكان الحى كلهم فى حديقه عامه ومعهم اهل الفتاه لانهم نصرا الحق واعادوا لاهل الفتاه التى من اصل افريقى حقها وهذا يوضح لنا منظومة الحب الاجتماعى التى قادت الكل للحقيقه ولم يتستر الاسبان على المجرم لانه اسبانى بل ساهم الكل فى تحقيق العداله بالحب ترى ما الذى يحدث عندما تغتصب فتاه مسيحيه قاصر او راشد هل يساهم احد فى الحصول على الحقيقه ام ان جهاز الامن المفرض انه يحمى المجتمع من الجريمه يساعد الجانى لمجرد ان المغتصبه مسيحيه وهنا يبرهن الكل على انهم لايعرفون الحق لانهم لايعرفون الحب ان الحب هو اعظم شئ فى الوجود وقد خلقه الله مجانا كما خلق ايضا السلام مجانا ولست اعرف لماذا هذا الكم الهائل من الكراهيه فى قلوب المسلمون تجاه المسيحيون رغم انهم من المفترض انهم بشر مثلهم بل وشركاء فى الوطن. ثالثا :- الذى يعرف الحب يعرف الحق مقوله ذهبيه اوضحت لى لماذا سدت اذان الحميع عن سمع صرخات الاقباط لان البشر المفترض فيهم ان يسمعوا اصيبوا بالطرش لانهم كرهوا الاقباط وبالتالى ليس لهم حق فى اى شئ يحدث لهم فيمن- قتل فى الزيتون- اوفى انفجار امام كنيسه- او سرقة مصوغات الاسكندريه- او كفر جرجس حينما قالها صراحة ضابط الامن- بيعوا مخدرات بش ماتصلوش !!!!!!!!!!! لقد اغلق الكره عقله وقلبه حتى انه اباح الجريمه واستبدل الفضيله وهى الصلاه بها هى نفس المقوله التى تملا صدر محافظ المنيا بل وتملا وجدانه وايمانه -- وعندما لم يجد شئ يفعله فكر فيما يعكر صفو الاقباط وقام بتغيير اسم قرية ابو حنس الى وادى النعناع ليثبت للاقباط والتاريخ فراغ قلبه من الحب بل والحق واقراره بان حق الاقباط مهما و ان طال الزمن ضاع وعلى القارئ ان يقيس على هذه الاحداث باقى الاحداثه السالف والقادمه
No comments:
Post a Comment