عبد الفتاح عبد المنعم
طالب الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بضرورة إقالة محافظ المنيا وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، وذلك بعد أحداث الفتنة التى حدثت أمس الجمعة بين المسلمين والأقباط فى قرية الحواصلية بمركز المنيا، وقال جبرائيل فى بيان له "ما حدث فى محافظة المنيا من أحداث طائفية يفوق ما حدث فى الثلاثة والعشرين محافظة الباقية فى العامين الماضين".وأشار جبرائيل إلى أن محافظ المنيا فقد دوره السياسى فى احتواء الأزمة الطائفية وعجز عن تغيير ثقافة البغض والكراهية، وعجز عن استئصال البؤرة المرضية، وكذا هو حال الأمن فقد أيضا دورهم الأمنى فى احتواء والوقاية من الفتنة الطائفية، وراحوا يبحثون عن الحلول والمسكنات الأمنية، كما حدث فى دير أبو فانا.وأكد جبرائيل، أن محافظ المنيا كان فى حالة بيات صيفى وفى حالة غياب تام، عندما تم تغيير مسمى قرية دير أبو حنس مركز ملوى إلى قرية وادى النعناع، التى كادت أن تخلق أحداثاً طائفية بسبب محاولة طمس تاريخ منذ القرن الرابع الميلادى.وتسأل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أين كانت قيادات أمن المنيا عند اختطاف ثلاثة رهبان من دير أبو فانا، وما هو دور الحراسة الأمنية على الكنائس حتى تمت مهاجمتها، وهل هى مجرد ديكور أم أداة لتسهيل دخول الجانى.وأشار جبرائيل إلى أنه لا يمر أسبوع حتى تحدث اعتداءات على المسيحيين فى المنيا، وهل من العدل والقانون وحقوق الإنسان أن يستأذن المواطن فى بلده للصلاة، سواء فى كنيسة أو جمعية أو منزل، وهل يحدث ذلك مع الإخوة المسلمين.
No comments:
Post a Comment